بخش ششم:
تحقيق روايات در تحديد سورههای مکی و مدنی
1- روایت زهری در تنـزیل القرآن
محمد بن شهاب زهری در کتاب "تنزيل القرآن بمکة و المدينة " ترتیب سورههای مکی و مدنی قرآن را چنین بیان داشته است:
"هذا كتاب تنزيل القرآن وما شاء الله تعالى أن يعلم الناس ما أنزل بمكة وما أنزل منه بالمدينة فأول ما أنزل الله بمكة: اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم سورة نون ثم يا أيها المزمل ثم يا أيها المدثر ثم سورة تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سورة سبح اسم ربك ثم سورة والليل إذا يغشى ثم سورة والفجر ثم سورة والضحى ثم سورة ألم نشرح ثم سورة و العاديات ثم سورة والعصر ثم سورة إنا أعطيناك الكوثر ثم سورة ألهاكم التكاثر ثم سورة أرأيت ثم سورة قل يا أيها الكافرون ثم سورة الفيل ثم سورة الفلق ثم سورة الناس ثم سورة الإخلاص ثم سورة والنجم ثم سورة عبس ثم سورة إنا أنزلناه ثم سورة والشمس وضحاها ثم سورة البروج ثم سورة والتين والزيتون ثم سورة الإيلاف ثم سورة القارعة ثم سورة لا أقسم بيوم القيامة ثم سورة والمرسلات ثم سورة قاف والقرآن المجيد ثم سورة الهمزة سورة اقتربت الساعة ثم سورة لا أقسم بهذا البلد ثم سورة الطارق ثم سورة صاد ثم سورة المص ثم سورة الجن ثم سورة يسن ثم سورة الفرقان ثم سورة فاطر ثم سورة كهيعص ثم سورة طه ثم سورة الواقعة ثم سورة الشعراء ثم سورة النمل ثم سورة القصص ثم سورة بني اسرائيل ثم سورة يونس ثم سورة هود ثم سورة يوسف ثم سورة الحجر ثم سورة الأنعام ثم سورة والصافات ثم سورة لقمان ثم سورة سبأ ثم سورة الزمر ثم سورة حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حم عسق ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم حم الجاثية ثم حم الاحقاف ثم والذاريات ثم الغاشية ثم سورة الكهف ثم النحل ثم سورة نوح ثم سورة إبراهيم ثم سورة الأنبياء ثم سورة المؤمنون ثم سورة تنزيل السجدة ثم سورة الطور ثم سورة الملك ثم سورة الحاقة ثم سورة سأل سائل ثم سورة عم يتساءلون ثم سورة النازعات ثم سورة الانفطار ثم سورة الانشقاق ثم سورة الروم ثم سورة العنكبوت ثم سورة المطففين. ثم يأتي ما أنزل بالمدينة:
فعدد ما أنزل بمكة خمس وثمانون سورة وعدد ما أنزل بالمدينة تسع وعشرون سورة وهي هذه:
فأول ما أنزل بالمدينة الفاتحة ثم سورة البقرة ثم سورة الأنفال ثم سورة آل عمران ثم سورة الأعراف ثم سورة الممتحنة ثم سورة النساء ثم سورة إذا زلزلت ثم سورة الحديد ثم سورة محمد صلى الله عليه وسلم ثم سورة الرعد ثم سورة الرحمن ثم سورة هل أتى على الإنسان ثم سورة الطلاق ثم سورة لم يكن ثم سورة الحشر ثم سورة النصر ثم سورة النور ثم سورة الحج ثم سورة إذا جاءك المنافقون ثم سورة المجادلة ثم سورة الحجرات ثم سورة المتحرم ثم سورة الجمعة ثم سورة التغابن ثم سورة الصف ثم سورة الفتح ثم سورة المائدة ثم سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن".[1]
این صحیفه از طریق ابو عبد الرحمن محمد بن حسین سلمی از ابراهیم بن حسین همذانی از ابو یزید هذلی از ولید بن محمد موقری از محمد بن مسلم زهری نقل گردیده است.[2]
سند این صحیفه نهایت ضعیف است؛ چون ابو عبد الرحمن سلمی از مشایخ صوفیه وبه نفع صوفیها حدیث وضع میکرد.[3]
وهمچنان ولید بن محمد موقری از نظر علمای حدیث "متروک" است.[4]
2- روایت ابوعبیـد
ابوعبید قاسم بن سلا م در کتاب فضایل القرآن از عبدالله بن صالح، از معاویه بن صالح، از على ابن أبی طلحه روایت کرده است که او سورههای آتی را مدنی و متباقی را مکی معرفی نموده است:
بقرة، آل عمران، نساء، مائدة، انفال، توبة، حج، نور، احزاب، محمد، فتح، حديد مجادلة، حشر، ممتحنة، صف تغابن، طلاق، تحريم، فجر، ليل، قدر، لم يكن، إذا زلزلت وإذا جاء نصر الله.[5]
1- ابوصالح: عبدالله بن صالح مصرى مشهور به کاتب لیث که از دیدگاه اکثریت دانشمندان علم جرح و تعدیل ثقه بوده وعدهاى هم او را به غفلت نسبت دادهاند.
حافظ ابن حجر در مقدمۀ فتح البارى نتیجه گیرى نموده مىگوید: اگر ایمۀ فن حدیث چون یحیى بن معین، بخارى، ابوذرعه و... از آن روایت نمایند، پذیرفته میشود، و در غیرآن روایت وى قابل پذیرش نیست.[6]
2- معاویه بن صالح: ابو عمرو حمصى، امام ذهبى او را "صدوق امام" وحافظ ابن حجر درجۀ آن را " صدوق له اوهام" قرارداده است.[7]
براساس اصل طرح کردۀ حافظ ابن حجر در بارۀ ابوصالح، این اثر تا على بن ابى طلحه به درجۀ حسن میرسد؛ زیرا راوى اثر از ابوصالح خود ابوعبید مؤلف کتاب است که او از بزگترین ایمۀ این فن به شمار میرود.
ولى اثر مقطوع است؛ زیرا سخنان على بن ابى طلحه که ازعلماى تابعین میباشد، در همچو موضوع مرسل شمرده میشود.
حارث بن اسد محاسبى در کتاب "فهم القرآن" سورههایی مدنی را شمرده مىگوید:
حدثنا شريح قال: حدثنا سفيان عن معمر عن قتادة قال: السور المدنية: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال والتوبة والرعد والحجر والنحل والنور والأحزاب وسورة محمد صلى الله عليه و سلم والفتح والحجرات والحديد والمجادلة والممتحنة والصف والجمعة والمنافقون والتغابن والنساء القصرى ويا أيها النبي لم تحرم ولم يكن وإذا جاء نصر الله والفتح وقل هو الله أحد وهو يشك في أرأيت".[8]
راویان این اثر: سریج بن یونس مروزى، سفیان بن عیینه ومعمر بن راشد ازدىاند که همه ازعلماى ثقه وقابل اعتماد نزد دانشمندان فن جرح وتعدیل مىباشند.[9] بناءً سند اثر مورد بحث تاقتاده صحیح است و چون قتاده ازعلماى تابعین به شمار میرود که اثر مقطوع وی در همچو موضوع قابل استدلال نمیباشد.
ابن ضریس درکتاب فضائل القرآن خود در مورد مکى ومدنى سورهها از عبدالله بن عباس - رضی الله عنهما - با سند ذیل چنین روایت نموده است:
"أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، قال: قال عمر بن هارون قال: حدثنا عمر بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: " أول ما نزل من القرآن بمكة، وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول، فكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة فكتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما يشاء، وكان أول ما أنزل من القرآن: اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم ن والقلم، ثم يا أيها المزمل، ثم يا أيها المدثر، ثم الفاتحة، ثم تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سبح اسم ربك الأعلى ثم والليل إذا يغشى ثم والفجر وليال عشر، ثم والضحى، ثم ألم نشرح، ثم والعصر ثم والعاديات ثم إنا أعطيناك الكوثر ثم ألهاكم التكاثر ثم أرأيت الذي يكذب، ثم قل يا أيها الكافرون ثم ألم تر كيف فعل ربك ثم أعوذ برب الفلق ثم أعوذ برب الناس ثم قل هو الله أحد ثم والنجم إذا هوى ثم عبس وتولى ثم إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم والشمس وضحاها ثم والسماء ذات البروج ثم والتين والزيتون ثم لإيلاف قريش ثم القارعة ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم ويل لكل همزة ثم والمرسلات ثم ق والقرآن ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والسماء والطارق ثم اقتربت الساعة ثم ص والقرآن ثم الأعراف، ثم قل أوحي ثم يس والقرآن ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم كهيعص ثم طه ثم الواقعة، ثم طسم الشعراء، ثم طس النمل، ثم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم عسق ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم هل أتاك حديث الغاشية ثم الكهف، ثم النحل، ثم إنا أرسلنا نوحا ثم سورة إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم تنزيل السجدة، ثم الطور، ثم تبارك الملك، ثم الحاقة، ثم سأل سائل ثم عم يتساءلون ثم النازعات، ثم إذا السماء انفطرت ثم إذا السماء انشقت ثم الروم، ثم العنكبوت، ثم ويل للمطففين. فهذا ما أنزل الله عز وجل بمكة، وهي ست وثمانون سورة، ثم أنزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت ثم الحديد، ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم سورة الرحمن، ثم هل أتى على الإنسان ثم يا أيها النبي إذا طلقتم ثم لم يكن ثم الحشر، ثم إذا جاء نصر الله ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم لم تحرم ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الحواريون، ثم الفتح، ثم المائدة، ثم التوبة، فذلك ثمان وعشرون سورة فجميع القرآن مائة سورة وأربع عشرة سورة ".[10]
از راویان این اثر سه راوی آن با تفاوت درجات ضعیفاند:
عمر بن هارون بن یزید ثقفی: "متروک الحدیث".[11]
عثمان بن عطاء بن ابى مسلم خراسانى: "ضعیف".[12]
عطاء بن ابى مسلم خراسانى: "مدلس، کثیر الوهم والإرسال".[13]
در نتیجه این اثر روی علل سه گانۀ ذیل ضعیف است:
چون عمر بن هارون بن یزید ثقفی راوى نهایت ضعیف وبه درجۀ "متروک الحدیث" قرار دارد که روایت چنین راوى مردود مىباشد.
عثمان بن عطاء بن ابى مسلم خراسانى راوی ضعیف، وروایت آن مدار اعتبار نیست.
عطاء بن ابى مسلم خراسانى هیچ چیزی از عبد الله بن عباس نه شنیده؛ بنا بر آن روایت او از ابن عباس منقطع شمرده میشود.[14]
این روایت در مورد شناخت مکى و مدنى- در صورت ثبوت آن- قابل اعتبار بود؛ چون روایت صحابى است، ولى از معرفى راویان آن واضح گردید که بنا بر علل سه گانۀ فوق این اثر نیز مردود شمرده شد.
5- روایت ابوجعفر نحاس در کتاب الناسخ و المنسوخ
امام ابوجعفر نحاس درکتاب ناسخ و منسوخ از عبدالله بن عباس رضی الله عنهما در مورد سورههاى مکى ومدنى قرآن باسند ذیل چنین نقل کرده است:
"حدثني يموت بن المزرع قال حدثنا أبو حاتم سه رضی الله عنها بن محمد السجستاني قال حدثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي قال حدثنا يونس بن حبيب قال سمعت أبا عمرو بن العلاء رحمه الله يقول سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال سالت ابن عباس عن ذلك فقال نزلت سورةالأنعام بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت في المدينة فهي مدنية قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم الأنعام إلى تمام الآيات الثلاث... وما تقدم من السور فهن مدنيات أعني سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة حدثني يموت بذلك الإسناد بعينه "[15]
سپس نحاس در آغاز هر سوره مکى ومدنى بودن آن را با موارد استثناى آن با همان سند فوق به صورت متفرق آورده است وسیوطى در اتقان سورههاى مکى ومدنى را با استفاده ازکتاب ناسخ و منسوخ نحاس جمع آورى نموده است.[16]
یموت بن المزرع: ابوبکر بصرى، صاحب تألیفات وطبق تعبیر ذهبى عالم معتمد بوده، ملاحظهاى بر اونیست، ودرسال 304 هـ وفات یافت.[17]
ابوحاتم: سهل بن محمد سجستانى. ازعلماى نحو،
حافظ ابن حجر در بارۀ وى
میگوید: "صدوق فيه دعابة ".[18]
ابوعبیده: معمربن المثنى، نحوى. امام ذهبى او را نسبت اینکه نظریۀ خوارج را تأیید میکرد در لست راویان ضعیف در کتاب " المغنى في الضعفاء" آورده است.[19]
یونس بن حبیب: ابوعبدالرحمن نحوى که درسال 183هـ وفات نموده، توثیق آن از هیچ یک از علماى فن جرح وتعدیل نقل نه شده است.
ابوعمرو بن العلاء: مازنى نیز ازعلماى علم نحو به شمار میرود ودرسال 257 هـ در گذشت.[20]
مجاهد: ابن جبر مکى از مؤثقترین و بزرگترین علماى علم حدیث وتفسیر بوده و از شاگردان ارشد عبدالله بن عباس محسوب میگردد.[21]
گرچند سیوطى سند این حدیث را (جید) گفته وراویان آن را مورد اطمینان توصیف نموده است. ولى از بررسى حال راویان آن معلوم میشود که این روایت نیز به درجۀ ثبوت نمیرسد؛ زیرا دو راوى آن: ابوحاتم وابوعبیده با اینکه ازعلماى مشهور عربیت هستند، ولى از نظر امامان جرح وتعدیل مجروحاند.
وراوى دیگر این حدیث: یونس بن حبیب ازطرف هیچ عالمى توثیق نگردیده؛ بناء مجهول شمرده میشود.
ابن عبد الکافى در کتاب "بيان عدد سور القرآن وآياته وكلماته ومكيه ومدنيه" از عبدالله بن عباس در مورد تحدید سورههاى مکى ومدنى نیز روایتی را به اسناد زیر نقل کرده است:
قال ابن عبد الکافي: سمعت الإمام أبا الحسن الفارسي، سمعت أبا بكر أحمد بن الحسين انه قال: روي عن عبد الله بن عمير عن ابيه عن عثمان بن عطاء الخراساني عن ابن عباس فذكر السور المكية والمدنية معا.[22]
ابوالحسن فارسى: نام آن على بن عبدالله مقرئ است.
و ابوبکر احمد بن حسین بن مهران. این دو راوى ازعلماى ومؤلفین علم قرائت به شمار میروند.[23]
عبدالله بن عمیر وپدر وى عمیر بن عبدالله هلالى هردو راوىهاى ثقهاند.[24]
در مورد عثمان بن عطاء و پدرش عطاء خراسانى معلوماتى قبلاً ارائه گردید.
این اثر نیز مانند اثرهاى گذشته ضعیف است به دلایل ذیل:
1- ابوبکر احمد بن حسین بن مهران درسال 381 هـ وفات یافته و از علماى قرن چهارم بود وروایت وى از عبدالله بن عمیر که سال وفات 117هـ بود، منقطع است.
2- درگذشته بیان داشتیم که عثمان بن عطاء ضعیف، روایت عطاء خرا سانى از عبدالله بن عباس منقطع است.
روایت دیگرى که در مورد تحدید مکى ومدنى سورهها نقل شده، روایت ابوعمرو دانى است که در کتاب " البيان في عد آي القرآن " به اسناد زیر از قتاده نقل مىکند:
" أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا المفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا يزيد ابن زريع قال أنا سعيد عن قتادة قال المدني البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب و الذين كفروا و إنا فتحنا لك فتحا مبينا و يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله والمسبحات من سورة الحديد إلى يا أيها النبي إذا طلقتم النساء و يا أيها النبي لم تحرم و لم يكن الذين كفروا و إذا زلزلت و إذا جاء نصر الله مدني وما بقي مكي".[25]
فارس بن احمد: حمصی ازقاریان مشهور، وراویان موثق و با اطمینان است. [26]
احمد بن محمد بن اسماعیل بناء: محدث مصر، امام ذهبی دربارۀ وى مىگوید: "وكان ثقة خيرا دينا".[27]
احمد بن عثمان که نام پدرش محمد وعثمان نام جد وى است، از قاریان مشهور علم قرائت به حساب میرود.[28]
المفضل: ابن شاذان رازى، ازاستادان علم قراءت وراوى ثقه است.[29]
وراویان دیگر این سند: إبراهیم بن موسى، یزید ابن زریع و سعید بن ابی عر وبه همه ثقهاند.[30]
این روایت تا قتاده به ثبوت رسیده، ولی اثر مقطوع است.
8- روایت بیهقى در دلایل النبوه
بیهقی در کتاب دلایل النبوه از عکرمه وحسن بن ابی الحسین در مورد سورههای مکی و مدنی قرآن چنین نقل نموده است:
"أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي قال حدثنا علي بن الحسين ابن واقد عن أبيه قال حدثنا يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا:
أنزل الله من القرآن بمكة (اقرأ باسم ربك الذي خلق). و (ونون والقلم). والمزمل والمدثر و (تبت يدا أبي لهب). وإذا الشمس كورت). و (سبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى). والفجر والضحى والانشراح (ألم نشرح). والعصر والعاديات والكوثر (وألهاكم). و (و أرأيت). (وقل يا أيها الكافرون). (وأصحاب الفيل). والفلق (وقل أعوذ برب الناس). (وقل هو الله أحد). والنجم (وعبس وتولى). (وإنا أنزلناه). (والشمس وضحاها). (والسماء ذات البروج والتين والزيتون). (ولإيلاف قريش). و القارعة (ولا أقسم بيوم القيامة). والهمزة والمرسلات (وق والقرآن المجيد). (ولا أقسم بهذا البلد). (والسماء والطارق.
ثم نزلت بالمدينة (ويل للمطففين). والبقرة وآل عمران والأنفال والأحزاب والمائدة والممتحنة والنساء (وإذا زلزلت). والحديد ومحمد والرعد والرحمن (وهل أتى على الإنسان). والطلاق (ولم يكن). والحشر (وإذا جاء نصر الله). والنور والحج والمنافقون والمجادلة والحجرات (ويا أيها النبي لم تحرم). والصف والجمعة والتغابن والفتح وبراءة) ".[31]
منظور از ابو عبدالله الحافظ، حاکم نیشاپورى است که یکى ازبزرگترین محدث وثقه است.[32]
راوى دیگر آن: ابومحمد بن زیاد العدل نیزطبق تعبیر امام ذهبى ثقه ومعتمد است.[33]
راوى سوم این اثر محمد بن اسحاق صغانى نیزموثق ومورد اعتماد علماى حدیث مىباشد.[34]
و هم چنان یعقوب بن ابراهیم دورقى، احمد بن نصر خزاعى ثقه هستند. اما على بن حسین بن واقد وپدرش حسین بن واقد گرچند از لحاظ عدالت هیچ اعتراضى بر آنها نیست وازلحاظ حافظه اندکى ضعیف بودند؛ بنابر این حافظ ابن حجر اولى را درجۀ " صدوق یهم"[35] ودومى را "صدوق له اوهام" داده است.[36]
و آخرین راوى اثر که یزید بن ابى سعید نحوى است به اتفاق علماى حدیث معتمد وموثق است.
پس ازتحقیق وبررسى راویان سند به این نتیجه میرسیم که این اثر بدرجۀ حسن از عکرمه وحسین بن ابی الحسین ثابت شده، ولى حیثیت مرسل را دارد.
از تحقیق روایات فوق وبررسى راویان آن به این نتیجه میرسیم که هیچ کدام از روایات مزبور از ضعف وگفتگو خالی نیست؛ روایتهاى: 1، 3، 4، 5، 6،و 7 نسبت ضعیف بودن بعضى از روایان سند به درجۀ ثبوت نمىرسد.
وآثار: 2 و 8، ازلحاظ سند بدرجۀ حسن و یا صحیح ارتقا مىیابد، ولى این همه آثار مقطوعىاند که دربارۀ تحدید مکى ومدنى آیات وسورههاى قرآنى مرسل شمرده میشوند.
با توجه به قاعدۀ دوم مکی و مدنی تنها راه مطمئن براى شناخت جزئیات وتفاصیل این موضوع، اعتماد به روایات ونقل صحیح از محفوظات صحابه است که در مکان نزول وحى شاهد بوده و از نزول آیات دقیقاً باخبر بودند.
ولى مانعى هم وجود ندارد که به آثار تابعین، بخصوص در مواردیکه همه روایتهای تابعین متفق، وروایتهاى ضعیف از صحابه نیز در تأیید آن باشد، استئناس نمود؛ چون مطمئنترین راه شناخت موضوع- پس از روایت صحابه- همین راه است.
***
[1]- فضائل القرآن ص 23.
[2]- البرهان في علوم القرآن ج1 ص 23.
[3]- تذکره الحفاظ ج2 ص 1046.
[4]- تقريب التهذيب ص 1046.
[5]- فضائل القرآن ص 340.
[6]- ابن حجر، هدي السارى ص434.
[7]- الکاشف ج 2ص 157تقريب التهذيب ص 538.
[8]- فهم القرآن ص 395.
[9]- تقریب التهذیب ص 229،245، 541.
[10]- فضائل القرآن ص 263.
[11]- تقريب التهذيب ص 419.
[12]- تقريب التهذيب ص 385.
[13]- تقريب التهذيب ص 392.
[14]- ابن ابی حاتم، المراسيل ص 130.
[15]- ابوجعفر نحاس، الناسخ والمنسوخ ج1 ص 316.
[16]- اتقان ج1 ص 14.
[17]- سيراعلام النبلاء ج14 ص248.
[18]- تقريب التهذيب ص 258.
[19]- ج 2 ص 671.
[20]- تقريب التهذيب ص 660.
[21]- تقريب التهذيب ص 530.
[22]- المكی والمدنی في القرآن الكريم ج1 ص 269- 270.
[23]- ذهبى، معرفة القراء الكبار ج1 ص 347، حزرى، غاية النهاية ج1 ص556.
[24]- تقريب التهذيب ص 316و 431.
[25]- ابو عمرو دانى، البيان في عد آی القرآن ص 135- 137.
[26]- معرفة القراء الكبار ج1 ص479.
[27]- سير أعلام النبلاء ج16 ص 262.
[28]- معرفة القراء الكبار ج1 ص 269.
[29]- ابن أبى حاتم، الجرح والتعديل ج7 ص 63.
[30]- تقريب التهذيب ص 94، 601، 239.
[31]- دلايل النبوه ج 2 ص 142-143.
[32]- سیر اعلام النبلاء ج 16ص 601.
[33]- همان مصدر ج15 ص 398.
[34]- تقريب التهذيب ص 496.
[35]- تقريب التهذيب ص 400.
[36]- تقريب التهذيب ص 116.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر