توجه توجه

بعضی نوشته ها ادامه دارند برای مشاهده کامل نوشته ها به برچسب های مورد نظر یا پست قبل و بعد مراجعه کنید

۱۴۰۰ آبان ۱, شنبه

فصل هشتم: در تفضيل شيخين

 

فصل هشتم: در تفضيل شيخين

و این مطلب مبین می‌شود به ادله‌ی نقلیه و ادله عقلیه، لهذا این فصل را به دو قسم منقسم ساختیم.

مقصد اول

در ادله نقلیه باید دانست که تفضیل شیخین رضی الله عنهما  بر سائر صحابه ثابت است به دلالت کتاب و به تصریح و تلویح سنت سنیه و به اجماع امت و به ملازمت استخلاف شخص به خلافة خاصه افضلیت او را بر رعیت خویش و لهذا مقصد اول را منقسم ساختیم بر چهار مسلک.

مسلک اول- در دلالت کتاب الله بر افضلیت صدیق اکبر رضی الله عنه  بر سائر امت:

خدای تعالی تمام صحابه را در یک مرتبه ننهاده است بلکه بعضی را بر بعض فضل داده و از استقراء ادله شرع معلوم می‌شود که این فضیلت به دو وجه در شریعت معتبر است یکی به اعتبار سوابق اسلامیه و دیگری به اعتبار صفات نفسانی که صدیقیت و شهیدیت و حواریت از آنجمله است و تباین مراتب سابقین و ابرار به آن سبب است و نیز از آیات و احادیث بسیار مستنبط می‌شود که براعت جمال و کثرت مال و فوقیت نسب و مانند آن در این فضیلت بی‌اثر است.

قال تعالى: ﴿وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا [سبا: 37].

وقال تعالى: ﴿وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡ [الحجرات: 13]. وقال تعالى: ﴿ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا ٤ [الکهف: 46].

«عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّهُ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأْيُكَ فِى هَذَا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِىٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ. قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : مَا رَأْيُكَ فِى هَذَا. فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ، هَذَا حَرِىٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا». متفق عليه[1].

اما وجه سوابق اسلامیه پس خدای تعالی می‌فرماید: ﴿لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا ٩٥ دَرَجَٰتٖ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا ٩٦ [النساء: 95-96].

خدای تعالی در این آیت افاده می‌فرماید که صحابه بر یک طبقه نیستند بلکه بعضى ایشان افضل از بعض‌اند و مدار فضل جهاد است فی سبیل الله با نفس خویش یعنی مباشرت قتال کفار، و به اموال خویش یعنی به انفاق فی سبیل الله. از این آیت واضح گشت که مجاهدان با نفس خود و به اموال خود سر دفتر امت‌اند و از طبقه علیای امت و ایشان افضل‌اند از غیر خود.

باز در احادیث مشهوره که تکلیف به آن قائم است و بعد ثبوت آن‌ها عذری باقی نمی‌ماند ثابت شد که همه این عزیزان در جمیع مشاهد خیر به رکاب سعادات آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  حاضر بودند الا فی بعض الاوقات لعذرٍ و از جمعی مباشرت قتال زیاده‌تر به وقوع آمد و از بعضی دیگر انفاق بیشتر به ظهور انجامید و از جمعی هر دو بر وجه کمال متحقق گشت.

قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ١٠ [الحدید: 10].

«وعن مجاهد في قوله: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ يقول: من أسلم وقاتل ﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ يعني أسلموا. يقول: ليس من هاجر كمن لم يهاجر وكلا وعد الله الحسنى»[2].

«وعن قتادة في قوله: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ قال: كان قتالان أحدهما أفضل من الآخر وكانت نفقتان أحدهما أفضل من الآخر كانت النفقة والقتال قبل الفتح، فتح مكة، أفضل من النفقة والقتال بعد ذلك ﴿وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰ قال: الجنة»[3].

این آیه نص است در آن که جمعی که قبل فتح مکه قتال و انفاق فی سبیل الله از ایشان بظهور آمد بهتر‌اند از آن جماعه که بعد فتح مکه قتال و انفاق بعمل آورده‌اند و این آیت به طریق مفهوم موافق دلالت می‌کند به آنکه در میان جمعی که در انفاق و قتال قبل الفتح متفق‌اند نیز تباین مراتب واقع است، هر چند اعانت پیغامبر علیه الصلاة والسلام به اعتبار قتال و انفاق سابق تر فضیلت زیاده تر و این مفهوم موافق شاهد بسیاری دارد از کتاب و سنت.

از آن جمله است آیت سوره انفال: ﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ٧٤ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ مِنكُمۡ [الأنفال: 74-75].

این کلمه: ﴿فَأُوْلَٰٓئِكَ مِنكُمۡ دلالت صریحه دارد بر آنکه هجرت و جهاد جماعه که متقدم است فضیلت ایشان فائق‌تر.

و از آنجمله حدیث بخاری عن أبی الدرداء آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فاروق أعظم را که از مهاجران اولین بود ارشاد نمود که هل أنتم تارکون لی صاحبی؟ معلل ساخت، ترک او را به تقدم او در تصدیق پیامبر[4].

واز آنجمله حدیث أنس: «كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ كَلاَمٌ فَقَالَ خَالِدٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ تَسْتَطِيلُونَ عَلَيْنَا بِأَيَّامٍ سَبَقْتُمُونَا بِهَا. فَبَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ ذُكِرَ لِلنَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقَالَ: دَعُوا لِى أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقْتُمْ مِثْلَ أُحُدٍ أَوْ مِثْلَ الْجِبَالِ ذَهَباً مَا بَلَغْتُمْ أَعْمَالَهُمْ»[5].

ومن ذلك حديث مستفيض من رواية أبو سعيد الخدري وغيره: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ»[6].

و ظاهر است که خطاب برای جمهور حاضرین است پس به لفظ اصحاب قدمای صحابه را اراده کرده‌اند لا محالة چون این مقدمه به وضوح پیوست باید دانست که صدیق اکبر رضی الله عنه  پیش از هجرت قتال و انفاق فی سبیل الله کرده است و فاروق اعظم رضی الله عنه  پیش از هجرت قتال فی سبیل الله نموده به خلاف صحابه دیگر چه حضرت مرتضی رضی الله عنه  و چه غیر او قبل از هجرت قتال و انفاق از ایشان واقع نشده پس شیخین افضل باشند از حضرت مرتضی و غیر او به مقتضای فحوای این آیت.

«قال الواحدي: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ يعني فتح مكة. قال مقاتل: لا يستوي في الفضل من أنفق ماله وقاتل العدو من قبل فتح مكة مع من أنفق من بعد وقاتل»[7].

قال الكلبي في رواية محمد بن الفضل: «نزلت في أبي بكر، تدل على هذا أنه كان أول من أنفق الـمال على رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  في سبيل الله وأول من قاتل على الإسلام»[8].

«قال ابن مسعود: أول من أظهر إسلامه بسيفه النبي  صل الله علیه و آله و سلم  وأبو بكر»[9].

وقد شهد له النبي  صل الله علیه و آله و سلم  بانفاق ماله قبل الفتح فيما أخبرنا عبد الله بن إسحاق باسناده عن ابن عمر قال: «جالس وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل فأقرأه من الله السلام وقال له يا رسول الله ما لى أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال قال يا جبريل أنفق ماله على قبل الفتح قال فأقرءه من الله السلام وقل له يقول لك ربك أراض أنت عنى فى فقرك هذا أم ساخط فالتفت النبى  صل الله علیه و آله و سلم  إلى أبى بكر فقال يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله السلام ويقول أراض أنت عنى فى فقرك هذا أم ساخط فبكى أبو بكر وقال أعلى ربى أغضب أنا عن ربى راض أنا عن ربى راض أنا عن ربى راض»[10].

وقوله: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْ....

«قال عطاء: درجات الجنة يتفاضل فالذين أنفقوا من قبل الفتح في أفضلها»[11].

«قال الزجاج: لأن الـمتقدمين نالهم من الـمشقة أكثر مما نال مَن بعدهم وكانت بصائرهم أيضاً أنفذ ﴿وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰ كلا الفريقين وعد الله الجنة».

أما قتال أبی بکر صدیق پیش از هجرت پس ثابت است به طرق بسیار، أخرج البخاري «عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَخْبِرْنِى بِأَشَدِّ مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم - قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  يُصَلِّى بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، إِذْ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِى مُعَيْطٍ، فَأَخَذَ بِمَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَلَوَى ثَوْبَهُ فِى عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ خَنْقًا شَدِيدًا، فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِمَنْكِبِهِ، وَدَفَعَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم - وَقَالَ: ﴿­أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡ﴾»[12]. «وعن عمرو بن العاص قال: ما تنول من رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  شيء كان أشد من أن طاف بالبيت - كأنه يقول ضحى - فلقوه حين فرغ فأخذوا بمجامع ردائه وقالوا: أنت الذي تنهانا عما كان يعبد آباؤنا ؟ فقال: أنا ذاك فقام أبو بكر رضی الله عنه  فالتزمه من ورائه، ثم قال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب رافعا صوته بذلك وعيناه تسيحان حتى أرسلوه»[13].

«وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَقَدْ ضَرَبُوا رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  مَرَّةً حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ رضی الله عنه  فَجَعَلَ يُنَادِي: وَيْلَكُمْ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟ فَقَالُوا: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ»[14].

«وعن أسماء بنت أبي بكر أنهم قالوا لها ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقالت: كان الـمشركون قعدوا في الـمسجد يتذاكرون رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وما يقول في آلهتهم فبينما هم كذلك إذ دخل رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقاموا إليه وكانوا إذا سألوا عن شيء صدقهم فقالوا ألست تقول كذا وكذا فقال بلى فتشبثوا به بأجمعهم فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقيل له أدرك صاحبك فخرج من عندنا وإن له غداير فدخل الـمسجد وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم قال فلهوا عن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وأقبلوا على أبي بكر فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئا من غدايره إلا جاء معه وهو يقول تباركت يا ذا الجلال والإكرام». رواه أبو عمر في الاستيعاب[15].

«وعن علي أنه قال: أيها الناس أخبروني بأشجع الناس قالوا أو قال قلنا أنت يا أمير الـمؤمنين قال أما أني ما بارزت أَحَدًا إلا انتصفت منه ولكن أخبروني بأشجع الناس قالوا لاَ نعلم فمن قال أبو بكر رضی الله عنه  أنه لـما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  عريشا فقلنا من يكون مع رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  ليلا يهوى إليه أحد من الـمشركين فوالله ما دنا منه إلا أبو بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  لاَ يهوي إليه أحد إلا أهوى إليه فهذا أشجع الناس فقال علي ولقد رأيت رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وأخذته قريش فهذا يجأه وهذا يتلتله وهم يقولون أنت الذي جعلت الآلهة إلاها واحدا قال فوالله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويجاء هذا ويتلتل هذا وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم رفع علي بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال أنشدكم بالله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر فسكت القوم فقال ألا تجيبوني فوالله لساعة من أَبِي بَكْر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون ذاك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه»[16].

«عن ابن جريج قال: حُدِّثتُ أن أبا قحافة سب النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فصكه أبو بكر صكة فسقط فذكر ذلك للنبي  صل الله علیه و آله و سلم  فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف قريبا مني لضربته. فنزلت: ﴿لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡ [الـمجادلة: 22].

و اما انفاق ابوبکر صدیق رضی الله عنه  پیش از هجرت پس ثابت است به طرق بسیار چنانکه عنقریب ذکر می‌کنیم.

و اما قتال فاروق أعظم رضی الله عنه  پیش از هجرت «قال ابن إسحاق: ولـما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن ربيعة على قريش ولم يُدركوا ما طلبوا وردّهم النجاشي بما يكرهون وأسلم عمر بن الخطاب وكان رجلا ذا شَكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وبحمزة حتى غاضبوا قريشا فكان عبد الله بن مسعود يقول: ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه»[17].

وأخرج الحاكم «عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب رضی الله عنه  جاء والصلاة قائمة، وثلاثة نفر جلوس، أحدهم أبو جحش الليثي، قال: قوموا فصلوا مع رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقام اثنان وأبى أبو جحش أن يقوم، فقال له عمر: صل يا أبا جحش مع النبي  صل الله علیه و آله و سلم  قال: لا أقوم حتى يأتيني رجل هو أقوى مني ذراعا، وأشد مني بطشا فيصرعني، ثم يدس وجهي في التراب، قال عمر: فقمت إليه فكنت أشد منه ذراعا، وأقوى منه بطشا فصرعته، ثم دسست وجهه في التراب، فأتى علي عثمان فحجزني فخرج عمر بن الخطاب مغضبا حتى انتهى إلى النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فلما رآه النبي  صل الله علیه و آله و سلم  ورأى الغضب في وجهه، قال: ما رابك يا أبا حفص ؟ فقال: يا رسول الله، أتيت على نفر جلوس على باب الـمسجد وقد أقيمت الصلاة وفيهم أبو جحش الليثي، فقام الرجلان فأعادا الحديث، ثم قال عمر: والله يا رسول الله ما كانت معونة عثمان إياه إلا أنه ضافه ليلة فأحب أن يشكرها له، فسمعه عثمان، فقال: يا رسول الله، ألا تسمع ما يقول لنا عمر عندك ؟ فقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : إن رضي عمر رحمة الله لوددت أنك كنت جئتني برأس الخبيث، فقام عمر فلما بعد ناداه النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فقال: هلم يا عمر أين أردت أن تذهب ؟ فقال: أردت أن آتيك برأس الخبيث، فقال: اجلس حتى أخبرك بغنى الرب عن صلاة أبي جحش الليثي، إن لله في سماء الدنيا ملائكة خشوعا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم ثم قالوا: ربنا ما عبدناك حق عبادتك، فقال له عمر بن الخطاب رضی الله عنه : وما يقولون يا رسول الله ؟ قال: أما أهل السماء الدنيا فيقولون: سبحان ذي الـملك والـملكوت، وأما أهل السماء الثانية فيقولون: سبحان الحي الذي لا يموت، فقلها يا عمر في صلاتك، فقال: يا رسول الله، فكيف بالذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي، قال: قل هذه مرة، وهذه مرة، وكان الذي أمر به أن قال: أعوذ بك بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك»[18].

«عن ابن عمر رضی الله عنهما  قال: قاتل عمر الـمشركين في مسجد مكة، فلم يزل يقاتلهم منذ غدوة، حتى صارت الشمس حيال رأسه، قال: وأعيي وقعد فدخل عليه رجل عليه برد أحمر وقميص قومسي حسن الوجه، فجاء حتى أفرجهم، فقال: ما تريدون من هذا الرجل ؟ قالوا: لا والله إلا أنه صبأ، قال: فنعم رجل اختار لنفسه دينا فدعوه وما اختار لنفسه، ترون بني عدي ترضى أن يقتل عمر ؟ لا والله لا ترضى بنو عدي، قال: وقال عمر يومئذ: يا أعداء الله، والله لو قد بلغنا بثلاث مائة لقد أخرجناكم منها، قلت لأبي بعد: من ذلك الرجل الذي ردهم عنك يومئذ ؟ قال: ذاك العاص بن وائل أبو عمرو بن العاص»[19].

«وعن عكرمة عن ابن عباس رضی الله عنهما  قال: لـما أسلم عمر رضی الله عنه  قال المشركون: اليوم انتصف منا»[20].

و حضرت مرتضی رضی الله عنه  در این ایام صغیر بود در حجر آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و کفالت او، قادر نبود بر قتال و انفاق بخلاف شیخین و اسلام او نکایت در ملت کفر نکرد بخلاف شیخین و اگر کسی در اطلاق قتال در جنگ عصا و مشت اشکالی داشته باشد استعمال شائع عرب آن اشکال را به ابلغ وجوه دفع خواهد نمود واستعمال علی مرتضی و ابن مسعود وغیر ایشان از صحابه لفظ قتال را برین معنی ادل دلیل است برآن واگر این همه کفایت نکند قوله تعالی: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْ [الحج: 39]. در شأن مهاجرین حال آنکه آنجا استعمال سلاح نبود حاسم شبهه است.

اما و جه مقربیت پس خدای تعالی در سورهء فاتحه که بر السنه مسلمین نازل فرموده است می‌فرماید: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ جمهور مسلمین می‌باید در نماز خود از جناب حق جل وعلا طلب کنند هدایت براه منعَم علیهم شک نیست جماعه که راه ایشان اعظم مطلوبات است افضل‌اند نزدیک خدای تعالی و الا طلب راه مفضول یا مساوی معقول نمی‌شود بعد از آن تفسیر فرمود منعَم علیهم را ﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا ٦٩ [النساء: 69].

بعد از آن آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در احادیث مستفیضه که حجت به آن قائم شود فرمودند که ابوبکر صدیق است و عمر و عثمان شهید[21] پس از این‌جا مبرهن گشت که این عزیزان افاضل امت‌اند و ایشان را ریاست معنوی بر سائر مسلمین متحقق است.

و در معنی این آیت آیات و احادیث بسیار است متفق در این مضمون که امت مرحومه منقسم است به سه قسم:

اول مقربین و سابقین سر دفتر مسلمین‌اند و صدیقان و شهیدان از جمله مقربان و سابقان‌اند و این عزیزان از جمله صدیقان و شهیدان اند تا جای که تواتر در هر مقدمه متحقق شده است و به این نوع استدلال اشاره منقول است از حسن بصری وابو العالیه «قالا في قوله تعالى: ­﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ رسول الله وصاحباه»[22].

باز در سورهء تحریم[23] قراءة ابی بن کعب این بود که «وصالح الـمؤمنين أبوبكر وعمر». «عن ابن عباس قال كان ابي يقرءها وصالح الـمؤمنين أبو بکر وعمر»[24]، و سواد اعظم از مفسّرین صالح المؤمنین را به این هر دو بزرگ تفسیر کرده‌اند «قال ذلك من الصحابة ابن مسعود وابن عباس وبريدة الأسلمي وأبوامامة ومن التابعين سعيد بن جببير وعكرمة وميمون بن مهران والحسن البصري ومقاتل بن سليمان[25] وكفي بهم قدوةً».

و حامل ایشان برین تفسیر آن است که هر چند که کلمه «وصالح الـمؤمنين» عام است اما قصه که سبب نزول آیت شده است دلالت دارد بالقطع که صدیق و فاروق داخل اند در آن عام بی شبهه این به همان می‌ماند که زمان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  ابن لتبیه گفته بود: «هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِىَ لِى»[26] آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  خطبه خواندند: «ما بالُ أقوام نوليهم علي عمل مما ولاني الله ثم یقول أحدهم هذا لكم وهذا اهدي لي هلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أ يُهدي له أم لا؟»[27]. در این صورت قرائن بسیار دلالت کردند بر آنکه ابن لتبیه داخل است در این معاتبه بالقطع.

از آنجمله آنکه سوق کلام و تقریب سخن قصه او بوده است با همان لفظ که وی گفته بود حکایت کردند و آن را محل انکار گرفتند هیچ عاقلی در دخول او توقف نمی‌تواند کرد همچنان در قصه که در میان ازواج طاهرات و آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  رفته است امور بسیار واقع شد که سامعان مضطر شدند بحکم دخول این هر دو عزیز در صالح المؤمنین «عن عائشه قالت أنزل الله عذري وكادت الأمة تهلك في سببي فلما سُرّي عن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وعرج الـملك قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  لأبي: اذهب الي ابنتك فأخبِرها ان الله قد أنزل عذرها من السماء قالت: فاتاني أبي وهو يعدو يكاد أن يعثر فقال ابشري يا بنية بأبي وأمي فان الله قد أنزل عذركِ قلت بحمد الله لا بحمدك ولا بحمد صاحبك الذي ارسلك ثم دخل رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فتناول ذراعي فقلت بيده هكذا فأخذ أبوبكر النعل ليعلوني به فمنعته فضحك رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقال اقسمت لا تفعل»[28].

«وفي سورة‌التحريم قال عمر فاني اظنّ ان رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  ظن اني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  بضرب لأضربن عنقها»[29].

و اما وجه نفع مسلمين بسبب ايشان

قال الله تعالى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [آل‌عمران: 110]. از این آیه منطوقاً معلوم می‌شود که امت مرحومه بهتر است از سائر امم از جهت کمال این صفت که امر به معروف و نهی از منکر باشد و مفهوماً دلالت می‌کند بر آنکه هر که از این امت به کمال امر معروف و نهی از منکر متصف باشد افضل است از مادون خود شاهد این مفهوم قول خدا جل جلاله  است: ­﴿وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٠ [آل‌عمران: 104]. باز در آیت دیگر می‌فرماید در شأن مهاجرین اولین: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [الحج: 41].

و در خارج تمکین واقع نشد الا مشائخ ثلاثه را پس واجب شد که وصف مذکور که مدار خیریت است در این بزرگواران متحقق شده باشد این آیات دلالت کردند بر فضل این جماعه بر سائر مسلمین و تقلیل شرکاء جداً متحقق شد آمدیم بر سر تعیین صدیق اکبر از میان ایشان پس می‌گوئیم خدای تعالی در سوره واللیل می‌فرمایند: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ١٧ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ١٨ [اللیل: 17-18]. و سورهء لیل از آن جمله است که در اول بعثت نازل شده وقتی که کفار ضعفاء مسلمین را ایذاء می‌دادند و صدیق اکبر رضی الله عنه  مال خود را وسیله استخلاص ایشان از تعذیب کفار می‌ساخت تا آنکه سامعان را اشکالی نماند در آنکه یا لفظ ﴿أَتۡقَى ١٧ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ١٨ عام است حضرت صدیق را البته اول مره در گرفته است پیش از دیگران از جهت قیام قرائن یا این است که الاتقی معهود است و شخص معین مراد است و آن شخص معین صدیق اکبر رضی الله عنه  است.

«عن ابن مسعود قال: ان أبابكر الصديق رضی الله عنه  اشتراي بلالاً‌ من امية بن خلف وابي بن خلف ببردة وعشر أواق فاعتقه لله فانزل الله: ﴿وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ١ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ٢ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ٣ إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ٤ أبوبكر وأمية وأبي إلى قوله: ﴿وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٩ قال لا إله إلا الله إلى قوله: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ١٠ قال النار»[30].

«عن عروة ان ابابكر الصديق اعتق سبعةً كلهم يعذّب في الله بلالاً وعامر بن فهيرة والنهدية وابنتها وزِنّيرة وام عيسي واَمة بني الـمؤمل وفيه نزلت: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى إلى آخر السورة»[31].

«عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قال: أبو قحافة لأبي بكر: أراك تعتق رقابا ضعافا فلو أنك إذ فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك و يقومون دونك فقال أبو بكر: يا أبت إني إنما أريد لما نزلت هذه الآيات فيه: ﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ٧ إلى قوله جل جلاله : ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ١٩ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٢٠ وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ٢١»[32].

«عن سعيد بن الـمسيب قال نزلت: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ١٩ في أبي بكر اعتق ناساً لم يلتمس منهم جزاءا ولا شكوراً‌ ستةً أو سبعة منهم بلالٌ وعامر بن فهيره»[33].

«عن ابن عباس في قوله: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى قال هو أبوبكر الصديق»[34].

 وقال عمار ابن ياسر في ذلك شعراً‌:

جزي الله خيرا عن بلالٍ وصحبه

 

عتيقاً واخزي فاكهاً وأبا جهل[35]

بالجمله چون این مقدمه ثابت گشت خدای تعالی جای دیگر می‌فرماید: ﴿إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡ [الحجرات: 13].

پس صدیق اکبر رضی الله عنه  اتقی امت است واتقی امت اکرم امت است وهو المطلوب. به این اسلوب که تقریر نمودیم کتاب الله به وجوه بسیار بر افضلیت صدیق و فاروق دلالت می‌نماید.

مسلک دوم: در تصریح و تلویح سنت سنیه به افضلیت صدیق بر سائر امت ثم فاروق ثم ذوالنورین و پیش از آنکه در روایت احادیث شروع کنیم بر دو نکته مطلع سازیم.

نکته اولی: مسئله افضلیت شیخین در ملت اسلامیه قطعی است و اینجا قطع حاصل می‌شود به دو وجه یکی تعدد طرق حدیث تا آنکه اصل مسئله متواتر بالمعنی شود مانند سخاوت حاتم و شجاعت رستم دیگر حفوف (احاطه‌‌ى) قرائن، زیرا که خبر واحد به سبب حفوف قرائن به سرحد یقین می‌رسد مانند آنکه بیماری را دیدیم که صاحب فراش شده و اقارب او پیش اطبا می‌روند و آخرها یاس از حیات او بهم رسانیدند و به انواع همّ و الم گرفتار شدند بعد از آن روزی دیده شد که در خانه او نوحه منکره می‌کنند و جنازه بر دروازه نهاده‌اند و از هر جانب مردم غمگین و ساکت به خانه او می‌درآیند در این حالت اگر شخصی خبر دهد که آن بیمار مرده است این خبر واحد به سبب حفوف قرائن به سرحد یقین خواهد رسانید همچنین احادیث افضلیت شیخین محفوف است به قرائن بسیار و این قرائن دو نوع تواند بود یکی ادله ظنیه و خطابیه که موافق باشند در اصل مقصد با این خبر واحد از آن جمله عمومات کتاب الله و سنت رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  در فضیلت مهاجرین و مجاهدین مانند حدیث رفاعه در واقعه: «جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ». وقال رافع بن خديج خيارنا قال: «وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ»[36].

و مانند حدیث جابر: «كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعِمِائَةٍ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  أَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ»[37].

و این هر دو حدیث تقلیل شرکاء جداً در افضلیت حاصل گردانیدند و تعریضات کتاب الله و سنت رسول الله به فضیلت شیخین هر چند فضیلت بر جمیع امت از آنجا مفهوم شود لیکن در معنی فضیلت موافقت می‌کند و تقلیل شرکا جداً بعمل می‌آرد.

دیگر فروع افضلیت که امت مرحومه قولاً و فعلاً به آن آشنا شده‌اند و در هر محل و هر موطن أفضل هذه الأمة گفته‌اند و این مقاله را به وجهی سر داده‌اند گویا پیش از این متیقن بوده است و تجدید فکر را در آن دخل نه و این هر دو مبحث طولی دارد و بسیاری از آن مذکور کردیم این‌جا استحضار آن مقالات باید نمود.

نکتهء ثانیه: چون استقرا کنیم احادیث را که در افضلیت شیخین وارد شده مدار افضلیت چهار خصلت را می‌یابیم:

یکی در مرتبه علیا از مراتب امت بودن، صدیقیت و شهیدیت عبارت است از آن.

دوم اعانت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و ترویج اسلام در وقت غربت «أو أمنّ الناس عليّ أبوبكر واساني بماله ونفسه»[38]. و عزت اسلام که از خصائص عمر است اشاره است به آن.

سوم اتمام کارهای مطلوب از نبوت بدست این هر دو عزیز رویاء آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در قصه مقالید[39] و قصه آب کشیدن از بیر[40] نمائشی است از آن.

چهارم علو درجات ایشان در معاد «سيدا كهول أهل الجنة»[41] و اقامت در غرف عالیه[42] و اوّلیت حشر و تجلی خاص برای صدیق[43] و معانقه حق برای عمر[44] بیانی است از آن و این خصلت هرگز جدا نمی‌تواند شد از یکی از خصال ثلاثه، زیرا که اکثریت ثواب یا به سبب صفات نفسانی است یا به سبب اعزاز اسلام و نصرت او یا به سبب اتمام کارهای نبوت لیکن ممکن است که شخصی صحبت پیغامبر نداشته باشد بلکه آخر همه ایمان بیارد و هیچ مشهدی از مشاهد خیر ادراک ننماید معهذا افضل امت باشد به اعتبار اتمام کارهای مطلوب از بعثت پیغامبر بدست او یا به اعتبار صدیقیت و شهیدیت و مناسبت قوت عامله و عاقله او با نفس قدسیه پیغامبر و ممکن است که در اعزاز اسلام و نصرت پیغامبر اقصی الغاية سعی بجا آرد و در آخر ایام آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  متوفی شود کار‌های مطلوب پیغامبر را نداند فضلاً از آنکه مباشرت آن نماید به اعتبار قوت عاقله و عامله با پیغامبر مناسبت معتد به ندارد نهایت مرمی همت او حالی است از احوال ابرار این است مقتضای امکان عقلی لیکن سنة الله جاری شده است به آنکه دواعی بزرگ نریزند مگر بر نفوس قدسیه که سال‌ها زیر تربیت پیغامبر پرورش یافته باشند و تشریف آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  تقاضا می‌نماید که خلیفه او نباشد الا اکمل امت به اعتبار این خصال اربع جمیعاً. بالجمله در احادیث این باب تأمل وافی بکار باید برد و مدار افضلیت از هر حدیثی جدا استنباط باید نمود چون این همه گفته شد به روایت احادیث مشغول شویم.

اما به اعتبار کارهای که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  آن را از جهت پیغامبری می‌کردند پس شیخین را افضلیت ثابت است به احادیث بسیار.

اول: حدیث «أبي هريرة رضی الله عنه  قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى عَلَى قَلِيبٍ عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُهُ فَنَزَعْتُ مِنهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ فَنَزَعَ مِنهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ»[45].

و حدیث «عبد الله بن عمر أَنَّ النَّبِىَّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: أُرِيتُ فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِى فَرِيَّهُ حَتَّى رَوِىَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ»[46]. رواهما البخاري ومسلم وغيرهما.

«وعن أبي الطفيل عن النبي  صل الله علیه و آله و سلم  قال: بَيْنَمَا أَنَا أَنْزِعُ اللَّيْلَةَ إِذْ وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ سُودٌ وَغَنَمٌ عُفْرٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ فِيهِمَا ضَعْفٌ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَمَلأَ الْحِيَاضَ، وَأَرْوَى الْوَارِدَةَ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ أَحْسَنَ نَزْعًا مِنْهُ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الْغَنَمَ السُّودَ الْعَرَبُ، وَالْعَفْرَ الْعَجَمُ»[47].

دوم: حديث ابن عمر في الـموازنة مع الأمة. أخرج ابن مردويه «عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  ذَاتَ غَدَاةٍ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَالَ: رَأَيْتُ قُبَيْلَ الْفَجْرِ كَأَنِّى أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأَمَّا الْمَقَالِيدُ فَهَذِهِ الْمَفَاتِيحُ، وَأَمَّا الْمَوَازِينُ فَهِذهَ الَّتِى يِوزنَ بِهَا، فَوُضِعْتُ فِى كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ أُمَّتِى فِى كِفَّةٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُ، ثُمَّ جِيءَ بِأَبِى بَكْرٍ فَوُزِنَ بِهِمْ فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُمَرَ فَوُزِنَ بِهِمُ فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثْمَانَ فَوُزِنَ بِهِمْ ثُمَّ رُفِعَتْ»[48].

سوم: حدیث «جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: أُرِىَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صَالِحٌ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَنِيطَ عُمَرُ بِأَبِى بَكْرٍ وَنِيطَ عُثْمَانُ بِعُمَرَ. قَالَ جَابِرٌ فَلَمَّا قُمْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قُلْنَا أَمَّا الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَرَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَأَمَّا مَا ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  مِنْ نَوْطِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ فَهُمْ وُلاَةُ هَذَا الأَمْرِ الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ  صل الله علیه و آله و سلم »[49].

چهارم: حدیث «سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّىَ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا ضَعِيفًا ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَانْتَشَطَتْ وَانْتَضَحَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَىْءٌ»[50].

پنجم: حدیث ابن عباس وأبی هریرة که تسمیه خلفاء آن جا به تصریح مذکور شد شاهد عدل این احادیث مى‌تواند شد وذلك أن ابن عباس كان يحدّث «إنَّ رجُلا أَتى رسولَ الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقال: يا رسول الله، إني رأيتُ الليلةَ في الـمنام: كأنَّ ظُلَّة تَنْطِفُ السَّمْنَ والعَسَلَ، وأرى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ منها بأيديهم، فالمُسْتكْثِرُ، المُسْتَقِلُّ، وَإِذَا بِسَبَبٍ واصِلٍ من الأرضِ إلى السماءِ، فأراكَ أخَذْتَ به فَعَلَوْتَ، ثُمَّ أَخَذَ به رجُلٌ آخر فعلا بِهِ، ثُمَّ أخذَ به رجل آخرُ، فانْقَطَع به، ثُمَّ وُصِِلَ له فَعَلا، فقال أبو بكر: يا رسولَ الله  صل الله علیه و آله و سلم  بِأبي أنتَ، واللّهِ لَتَدَعَنِّي فَأعْبُرَها، فقال النبيُّ  صل الله علیه و آله و سلم : اعْبُرْها، قال أبو بكرٍ: أمَّا الظُّلَّةُ، فَظُلَّةُ الإسلام، وأمَّا الذي يَنْطِفُ من العسلِ والسَّمْنِ، فالقرآنُ: حَلاوَتُهُ وَليِنُهُ. وأمَّا ما يَتَكَفَّفُ النَّاسُ من ذلك، فالـمستكثِر من القرآن، والـمستقِل، وأما السَّبَبُ الواصل من السماء إلى الأرض، فالحقُّ الذي أنتَ عليه، تأخُذُ به فَيعليِكَ اللّهُ به،ثُمَّ يأخُذُ به رجلٌ من بعدِكَ فَيَعْلُو به، ثم يأخذ به رجلٌ آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجلٌ آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخْبِرْني يا رسولَ الله، بأبِي أَنتَ، أصَبْتُ، أمْ أَخْطَأْتُ ؟ قال النبي  صل الله علیه و آله و سلم : أصَبْتَ بعضا، وأَخطَأْتَ بعْضا، قال: فواللّهِ لتُحَدِّثَنِّي بالذي أَخْطَأْتُ، قال: لا تُقسِمْ»[51].

این همه احادیث دلالت می‌کنند بر آنکه کار‌های مطلوب از بعثت پیغامبر بدست این مشایخ به ظهور رسید به ترتیب و دیگری سهیم و شریک ایشان نیست در آن امر پس افضلیت به اعتبار تتمیم کارها ایشان را باشد نه غیر ایشان را.

ششم: حدیث حذیفة «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : اقتدوا بالذَين من بعدي أبي بكر وعمر»[52].

«وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر»[53].

این حدیث دلالت می‌کند که شیخین بعد آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  قائم در مقام آنحضرت خواهند بود.

هفتم: حدیث بنی مصطلق «عن أنس بن مالك قال: بعثني بنو الـمصطلق إلى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقالوا: سل لنا رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  إلى من ندفع صدقاتنا بعدك ؟ قال: فأتيته فسألته فقال: إلي أبي بكر فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بأبي بكر حدث فإلى من ؟ فأتيته فسألته فقال: إلى عمر فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بعمر حدث فإلى من ؟ فأتيته فقال: إلى عثمان فأتيتهم فأخبرتهم فقالوا: ارجع إليه فسله فإن حدث بعثمان حدث فإلى من ؟ فأتيته فسألته فقال: إن حدث بعثمان حدث فتبا لكم الدهر تبا»[54].

هشتم: حدیث وضع أحجار «عن عائشة رضی الله عنها  قالت: أول حجر حمله النبي  صل الله علیه و آله و سلم  لبناء الـمسجد، ثم حمل أبو بكر حجرا آخر، ثم حمل عثمان حجرا آخر، فقلت: يا رسول الله، ألا ترى إلى هؤلاء كيف يساعدونك ؟ فقال: يا عائشة، هؤلاء الخلفاء من بعدي»[55].

نهم: حدیث «جبير بن مطعم قال: أتت امرأة إلى النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فأمرها أن ترجع إليه. قال: رأيت إن جئت ولم أجدك كأنها تقول الـموت قال: إن لم تجديني فأتي بأبي بكر»[56].

دهم: حدیث «عرباض بن سارية أنه يقول: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِى إِلاَّ هَالِكٌ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ»[57].

بعد از آن تفسیر کردند خلافت را به وجهی که منطبق باشد بر خلفاء ثلاثه لا غیر از حدیث ابی هریرة «الخلافة بالـمدينه والملك بالشام»[58] أخرجه الحاكم آمدیم به آنکه صدیق بهتر بود از فاروق و فاروق بهتر بود از ذی النورین این معنی مفهوم است از حدیث مستفیض و آن:

یازدهم: است از احادیث این باب «عن سفينة مولى أم سلمةل قال كان رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  اذا صلي الصبح ثم اقبل علي اصحابه فقال ايّكم رأي رؤيا؟ فقال رجل أنا يا رسول الله كاَنّ ميزانا نزل به من السماء فوضعت في كفة ووُضع ابوبكر في كفة أخري فرجحت بأبي بكر فرُفعتَ ونزل أبوبكر مكانه فجیء بعمر بن الخطاب فوُضع في الكفة الأخرى فرجح أبوبكر ثم رُفع أبوبكر ووُضع عثمان فرجح عمر ثم رُفع عمر ورُفع الـميزان قال فتغيّر وجه رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  ثم قال خلافة النبوة ثلاثون عاماً ثم يكون ملكٌ»[59].

«وعَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا. فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحْتَ أَنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ فَرُجِحَ أَبُو بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرُجِحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم »[60].

این‌جا باید دانست که مضمون حدیث ابن عمر رضی الله عنه  دیگر است و آن موازنه با سائر امت است و مضمون حدیث ابی بکره و عرفجه دیگر وآن موازنه خلفاء است با یک دیگر و هر دو معنی صحیح است روایةً ودرایةً و نیز باید دانست که دارمی روایت می‌کند «عَنْ أَبِى ذَرٍّ الْغِفَارِىِّ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نَبِىٌّ حَتَّى اسْتَيْقَنْتَ؟ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَانِى مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَعْضِ بَطْحَاءِ مَكَّةَ، فَوَقَعَ أَحَدُهُمَا إِلَى الأَرْضِ وَكَانَ الآخَرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَزِنْهُ بِرَجُلٍ. فَوُزِنْتُ بِهِ فَوَزَنْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِعَشَرَةٍ. فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَنْتَثِرُونَ عَلَىَّ مِنْ خِفَّةِ الْمِيزَانِ، قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَرَجَحَهَا»[61].

آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  آنجا از رؤیا وزنِ نبوت خود را شناختند، زیرا که وزن بر رجحان عند الله دلالت کرد.

این‌جا از این واقعه خلافت و افضلیت خلفای ثلاثه معلوم فرمودند و اما به اعتبار اعانت اسلام در وقت غربت و قیام به نصرت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در حالت ایذاء کفار و شدت حال پس شیخین را افضلیت ثابت است به احادیث بسیار یکی از آن.

دوازدهم: است از احادیث این مسلک حدیث «أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : مَا مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ لَهُ وَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»[62].

«وعن سعيد بن الـمسيب قال: كان أبو بكر الصديق رضی الله عنه  من النبي  صل الله علیه و آله و سلم  مكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش يوم بدر، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  يقدم عليه أحدا»[63].

سیزدهم: «عَنْ أَبِي أَرْوَى الدَّوْسِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عند النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا»[64].

«وعن حذيفة بن اليمانب قال: سمعت رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  يقول: لقد هممت أن أبعث إلى الآفاق رجالا يعلمون الناس السنن والفرائض، كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين، قيل له: فأين أنت من أبي بكر وعمر ؟ قال: إنه لا غنى بي عنهما، إنهما من الدين كالسمع والبصر»[65].

چهاردهم: اثبات منت صدیق بر خود و آن مستفیض است از حدیث أبی سعید الخدری وأبی هریرة و حضرت مرتضى. «عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ»[66].

«وعنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلاَّ وَقَدْ كَافَيْنَاهُ مَا خَلاَ أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا نَفَعَنِى مَالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ»[67].

و این اشارت است به افضلیت به اعتبار اعانتِ آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و ترویج اسلام.

پانزدهم: اولیت اسلام صدیق اکبر رضی الله عنه  از میان احرار بالغین و ظاهر است که نکایت در ملت کفر از غیر بالغ حر ظهور نمی‌تواند نمود و این نیز مستفیض است از حدیث أبی الدرداء و عمرو بن عبسة و مقدام و عمار.

«عن أبي الدرداء في قصة مغامرة عمر معه أي مع أبي بكر قال: قال النبي  صل الله علیه و آله و سلم  إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقْتَ وَوَاسَانِى بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِى صَاحِبِى»[68]؟.

شانزدهم: دعای آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  درباره‌ی فاروق رضی الله عنه : «اللهم اعزّ الاسلام» و ظهور اجابت این دعا به ابلغ وجوه و این نیز مستفیض است از حدیث ابن عمر و ابن عباس و عائشه و ابن مسعود، «عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِى جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»[69].

و اما حصول عزت اسلام به اسلام فاروق از حدیث ابن مسعود رضی الله عنه  و ابن عباس رضی الله عنه  و حذیفه رضی الله عنه  «عن ابن مسعود مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ» وفي روايته: «وَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّيَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ظَاهِرِينَ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ»[70].

هفدهم: استبشار اهل سماوات به اسلام فاروق رضی الله عنه  و این نیز تلویح است به اعانت اسلام و مسلمین از حدیث «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلاَمِ عُمَرَ»[71].

هیجدهم: حدیث عمر غلقِ فتنه است و غلق جهنم است و این حدیث مستفیض است[72].

«عن حذيفة وقد سألها عمر عن فتنة التي تموج كموج البحر ليس عليك منها بأس يا أمير الـمؤمنين انّ بينك وبينها بابا مغلقا ثم فسر الباب بعمر»[73].

بعد از آن در خارج مثل الشمس فی رابعة النهار ظاهر شد که فتح فارس و روم که در بعثت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  ملفوف بود بدست ایشان به ظهور رسید بی دخل غیری و جمع قرآن که در کتاب الله موعود بود به اهتمام ایشان به عمل آمد بغیر مشارکت احدی و اجماع که اصل ثالث است از اصول شریعت به سعی ایشان بر روی کار آمد بدون سعی دیگری و همچنین تحقیق مقامات تصوف و غیر آن تا آنکه بر طبق اشاره‌ی این احادیث رأس برأس اختصاص این مشائخ ظاهر شد و نیز به تواتر رسید که صدیق رضی الله عنه  پیش از همه ایمان آورد و به نصرت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  قائم شد در مواطن بسیار و نزدیک به شش سال (بعد) از نبوت فاروق رضی الله عنه  اسلام آورد و عزت اسلام به سبب او ظاهر گردید و این همه برهان واضح است بر افضلیت ایشان و تفسیر این احادیث است والحمدلله.

آمدیم به آنکه صدیق رضی الله عنه  بهتر از فاروق رضی الله عنه  در این وصف این معنی مفهوم است از خطاب کردن آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در قصه‌ی مغامره صدیق بر فاروق «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي؟» و آن

نوزدهم: است از احادیث این مسلک أخرج البخاري «عن ابي الدرداء قال كنتُ جالسا عند النبيِّ  صل الله علیه و آله و سلم  إِذْ أَقْبَل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه، حتى أَبْدَى عن ركبته، فقال النبيُّ  صل الله علیه و آله و سلم : أَمَّا صاحبُكم فقد غامر فسلّم، فقال: إِني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعتُ إِليه، ثمَّ نَدِمْتُ فسألته أن يغفر لي، فأبى عليَّ، فأقبلتُ إِليك، فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر - ثلاثا - ثمَّ إِنَّ عمر نَدِمَ، فأتى منزل أبي بكر، فقال: أَثَمَّ أبو بكر ؟ قالوا: لا، فأتى النبيَّ  صل الله علیه و آله و سلم ، فجعل وَجْهُ النبيّ  صل الله علیه و آله و سلم  يَتَمَعَّر، حتى أَشْفَق أبو بكر، فجَثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله، وَاللهِ أنا كنتُ أَظلم - مرتين - فقال رسولُ الله  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّ الله بعثني إِليكم، فقلتُم: كذبتَ، وقال أبو بكر: صدقَ، ووَاسَاني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي؟ - مرتين - فما أُوذِيَ بعدها»[74].

اما آنکه فاروق بهتر است از ذی النورین رضی الله عنهما  پس مفهوم است از قصه مغامرت ذی النورین رضی الله عنه  با فاروق رضی الله عنه  در نصر ابی جحش که رضاء عمر رحمةٌ و آن

بیستم: است از احادیث این مسلک حدیث عبدالله بن عمر رضی الله عنه  في قصة طويلةٍ: «فيها مغامرة‌ عمر مع أبي جحش فقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  رضاء عمر رحمةٌ»‌[75] أخرجه الحاكم.

اما به اعتبار کمال نفسانی و بودن از طبقه علیائی امت پس ثابت است به احادیث بسیار یکی از آن‌ها گواهی دادن آن حضرت است  صل الله علیه و آله و سلم  صدیق را به صدیقیت و فاروق اعظم و ذی النورین رضی الله عنهما  را به شهیدیت و آن.

بیست و یکم: است از احادیث این مسلک و آن حدیث مستفیض است به روایت عثمان و انس و ابوهریره و سعید ابن زید و صحابی مبهم در مسند احمد عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِى في قصة طويلة: «قال عثمان أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  كَانَ عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ قَالَ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ. قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّى شَهِيدٌ»[76].

بیست و دوم: اثبات مرتبه‌ی که تلو خلّت باشد صدیق را و آن نیز حدیث مستفیض است جید الاسانید از حدیث ابن عباس رضی الله عنه  و ابن الزبیر رضی الله عنه  و ابوسعید خدری رضی الله عنه  و عبدالله بن مسعود و ابو المعلی «عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضی الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي»[77].

بیست و سوم: موافقت رأی صدیق با وحی در چندین واقعه تا آنکه قدر مشترک متواتر بالمعنی گشته از آنجمله قصه فنحاص یهودی که عکرمه و مجاهد و سدی آن را روایت کرده‌اند.

«عن عكرمة: أن النبى  صل الله علیه و آله و سلم  بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهودى يستمده وكتب إليه وقال لأبى بكر لا تفتت على بشىء حتى ترجع إلى فلما قرأ فنحاص الكتاب قال قد احتاج ربكم قال أبو بكر فهممت أن أمده بالسيف ثم ذكرت قول النبى  صل الله علیه و آله و سلم  لا تفتت على بشىء فنزلت: ﴿لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُ [آل‌عمران: 181]. وقوله: ﴿وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذٗى كَثِيرٗا [آل‌عمران: 186]».

«وقال ابن جريج: حُدِّثتُ أن أبا قحافة سب النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فصكه أبو بكر صكة فسقط فذكر ذلك للنبي  صل الله علیه و آله و سلم  فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف قريبا مني لضربته فنزلت: ﴿لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ [الـمجادلة: 22].

«وعن أبي أيوب رضی الله عنه  عن النبي  صل الله علیه و آله و سلم  قال: إني رأيت في الـمنام غنما سوداء يتبعها غنم عفر يا أبا بكر اعبرها فقال أبو بكر: يا رسول الله هي العرب تتبعك ثم تتبعها العجم حتى تغمرها، فقال النبي  صل الله علیه و آله و سلم : هكذا عبرها الـملك بسحر»[78].

«عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم  يَوْمَ بَدْرٍ اللَّهُمَّ أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ. فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَقَالَ حَسْبُكَ. فَخَرَجَ وَهْوَ يَقُولُ: ﴿سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ ٤٥ [القمر: 45]. «وفي الحديبية قال لعمر مثل ما قال له النبي  صل الله علیه و آله و سلم  وقال: أَيُّهَا الرجل، إِنَّهُ رسولُ الله  صل الله علیه و آله و سلم  وليس يَعصي ربَّه، وهو ناصِرُهُ، فاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فواللهِ إِنَّهُ على الحقِّ»[79].

بیست و چهارم: تعبیر پرسیدن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از صدیق در واقعه‌های بسیاری و این دلالت می‌نماید بر موافقت قوت عاقله‌ی او با قوت عاقله‌ی پیغامبر  صل الله علیه و آله و سلم .

«قال محمد بن اسحاق: وقد بلغني أن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال لأبي بكر الصديق رضی الله عنه  وهو محاصر ثقيفا: يا أبا بكر إني رأيت أني اهديت إلي قعبة مملوة زبدا فنقرها ديك فهراق ما فيها. فقال أبو بكر: ما أظن أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد. فقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وأنا لأرى ذلك»[80].

«قال ابن هشام: حدثني بعض أهل العلم عن إبراهيم بن جعفر الـمحمدي قال: قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : رأيتُ إني لقمتُ لقمة من حيس فالتذذتُ طعمها فاعترض في حلقي منها شيء حين ابتلعتُها فأدخل عليٌّ يده ونزعه فقال أبو بكر الصديق رضی الله عنه : يا رسول الله هذه سرية من سراياك تبعثها فيأتيك منها بعض ما تحب ويكون في بعضها اعتراض فتبعث علياً فيُسهّله»[81].

بیست وپنجم: نزع خُیلاء از صدر صدیق رضی الله عنه  و این دلالت می‌کند بر موافقت قوت عامله‌ی او با قوت عامله‌ی پیامبر و این تلو عصمت است.

از حدیث «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضی الله عنهما  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ أَحَدَ شِقَّىْ ثَوْبِى يَسْتَرْخِى إِلاَّ أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّكَ لَسْتَ تَصْنَعُ ذَلِكَ خُيَلاَءَ»[82].

بیست و ششم: جمع کردن صدیق انواع بِرّ را و آن دال است بر موافقت قوت عامله أنبیاء.

از حدیث «أبي هريرة قال قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  من أصبح منكم اليوم صائما قال أبو بكر أنا قال فمن أطعم اليوم مسكينا قال أبو بكر أنا قال فمن شهد منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا. فقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : ما اجتَمعْن في امرء إلا دخل الجنة»[83].

بیست و هفتم: ندا کردن ملائکه صدیق را از ابواب ثمانیه جنت از حدیث «أَبِى هُرَيْرَةَ رضی الله عنه  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ[84] فِى سَبِيلِ اللَّهِ نُودِىَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ. فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضی الله عنه  بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِىَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ: نَعَمْ. وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ»[85]. أخرجه البخاري ومسلم.

بیست و هشتم:

«وضع الله الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ» و این فضیلتی است در فاروق که تِلو وحی است در انبیاء، و این حدیث مستفیض است از حدیث ابن عمر و أبی ذر و مرتضى و غیر ایشان.

«عن ابن عمر أن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال: جَعَلَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»[86]. أخرجه الترمذي.

بیست و نهم: اثبات محدّثیت که تلو وحی است فاروق را، و آن مستفیض است از حدیث أبی هریرة و عائشة و عقبة بن عامر رضی الله عنهم .

«عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّهٌ قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ نَاسٌ يُحَدَّثُونَ وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِى أُمَّتِى هَذِهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ»[87]. أخرجه البخاري.

سی‌ام: فرار شیطان از ظل عمر و آن تلو عصمت است. و آن نیز مستفیض است از حدیث سعد بن أبی وقاص و ابی هریره و بریده الأسلمی وعائشه.

«عن سعد بن أبي وقاص قال: اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ. فذكر الحديث إلى أن قال: قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  لعمر: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ»[88]. أخرجه البخاري ومسلم.

سی و یکم: دادن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  لبن فاروق را در منام، از حدیث «عبد الله بن عمر أن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ - يَعْنِى اللَّبَنَ - حَتَّى أَنْظُرُ إِلَى الرِّىِّ يَجْرِى فِى ظُفُرِى أَوْ فِى أَظْفَارِى، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ. فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ: الْعِلْمَ»[89]. أخرجه البخاري ومسلم.

سی و دوم: موافقت رأی فاروق رضی الله عنه  با وحی الهی و آن تلو وحی است. و این حدیث مستفیض است از حدیث «عمر رضی الله عنه  قال: وَافَقْتُ رَبِّى فِى ثَلاَثٍ فِى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِى الْحِجَابِ وَفِى أُسَارَى بَدْر»[90]. أخرجه مسلم والبخاري نحوه.

سی و سوم: دیدن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  زیادت دین فاروق «عنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضی الله عنه  قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ. قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الدِّينَ»[91]. أخرجه البخاري ومسلم.

اما فضیلت شیخین به اعتبار اکثریت ثواب و اعلی بودن درجه ایشان در بهشت پس ثابت است به احادیث بسیار: یکی حدیث «سيد کهول الجنة» و آن:

سی و چهارم است: از احادیث این مسلک, وآن مستفیض است از حدیث انس و مرتضی و ابی جحیفه.

«عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ»[92]. أخرجه الترمذي.

وعن علي بطرق مختلفة منها طريق «عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  إِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ يَا عَلِىُّ لاَ تُخْبِرْهُمَا»[93].

سی و پنجم: اختصاص ایشان بغُرف جنت از حدیث «أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا»[94].

سی و ششم: تقدم شیخین رضی الله عنهما  بر امت در حشر از حدیث «ابن عمر أن النبي  صل الله علیه و آله و سلم  خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِأَيْدِيهِمَا وَقَالَ: هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» وفي رواية عنه قال: «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : أول من تنشق الأرض عنه أنا ثم أبو بكر ثم عمر»[95].

سی و هفتم: اول کسی که در بهشت درآید صدیق رضی الله عنه  خواهد بود از حدیث «أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : أَتَانِى جِبْرِيلُ فَأَخَذَ بِيَدِى فَأَرَانِى بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِى تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِى. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى»[96].

سی و هشتم: تجلی کردن خدای جل جلاله  خاصه برای صدیق رضی الله عنه  از حدیث: جابر في قصة وفد عبد القيس قال: «فأجابهم أبو بكر رضی الله عنه  بجواب وأجاد الجواب. فقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : يا ابا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر. فقال بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة»[97].

سی و نهم: حاضر شدن صدیق رضی الله عنه  بر حوض کوثر همراه آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از حدیث «عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ لأَبِى بَكْرٍ: أَنْتَ صَاحِبِى عَلَى الْحَوْضِ وَصَاحِبِى فِى الْغَارِ»[98].

چهلم: اول کسی که خدای تعالی با او مصافحه و معانقه کند فاروق باشد از حدیث «أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ الْحَقُّ عُمَرُ وَأَوَّلُ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَأَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ». وفي رواية آخر عنه: «أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يؤخذ بيده فينطلق به إلى الجنة عمر بن الخطاب».

آمدیم به آنکه افضلیت صدیق بر فاروق از کجا مفهوم می‌شود. آن مفهوم است از حدیث عمار و عائشه و آن:

چهل ویکم: است از احادیث این مسلک «عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : يَا عَمَّارُ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ»[99].

«وعن عائشةل قالت: بينا رأسُ رسولِ الله  صل الله علیه و آله و سلم  في حَجري في ليلة ضاحية، إِذْ قلتُ: يا رسولَ الله، هل يكون لأحد من الحسنات عَدَدُ نجوم السَّماءِ ؟ قال: نعم، عمر، قلتُ: فأين حسناتُ أبي بكر؟ قال: إنما جميع حسناتُ عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر»[100].

اما افضلیت ایشان مطلقا بدون اعتبار چیزی و آن مبهم است راجع به یکی از خصال اربع پس ثابت است به أحادیث بسیار. از آنجمله حدیث عمرو بن العاص و آن:

چهل ودوم است: از احادیث این مسلک «عَن عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ: عَائِشَةُ. قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ « أَبُوهَا ». قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ: عُمَرُ بن الخطاب»[101]. و آن کنایت است از افضلیت مطلقا.

چهل و سوم: افضلیت فاروق رضی الله عنه  از حدیث جابر موقوفا ومرفوعا وعن حديث أبي سعيد الخدري «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لأَبِى بَكْرٍ يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ»[102].

«وعن أبي سعيد الخدري قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  ذَلِكَ الرَّجُلُ أَرْفَعُ أُمَّتِي دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ قَالَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَاللَّهِ مَا كُنَّا نُرَى ذَلِكَ الرَّجُلَ إِلَّا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ»[103].

چهل و چهارم:

امر کردن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به امامت در حال مرض و نهی از امامت غیر ابی بکر و قطعا معلوم است که امام می‌باید افضل باشد. و آن مستفیض است عن حديث عائشة وابن عمر وابن موسى وعبد الله بن زمعة وعمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وغيرهم.

«عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ مَقَامَكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ فَأْمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. قَالَتْ فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِى لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ مَقَامَكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ فَأْمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا»[104]. أخرجه الجماعة.

«وعنها قالت قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : لاَ يَنْبَغِى لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ»[105].

«عن ابن عمر لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَجَعُهُ قِيلَ لَهُ فِى الصَّلاَةِ فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ، إِذَا قَرَأَ غَلَبَهُ الْبُكَاءُ. قَالَ: مُرُوهُ فَيُصَلِّى إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ»[106]. أخرجه البخاري.

چهل و پنجم: تنویه کردن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به مناقب شیخین با جمعی از صحابه و آن مستفیض است از حدیث مرتضی و أنس و أبو محجن رضی الله عنهم .

«عَنْ عَلِىٍّ رضی الله عنه  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِى ابْنَتَهُ وَحَمَلَنِى إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا تَرَكَهُ الْحَقُّ وَمَالَهُ صَدِيقٌ رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ تَسْتَحْيِيهِ الْمَلاَئِكَةُ رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»[107].

چهل و ششم: تشبیه دادن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  شیخین را بملکین مقربین. و به دو پیغامبر اولی العزم أخرج الطبراني بسند حسن «عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ:إِنَّ فِي السَّمَاءِ مَلَكَيْنِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِالشِّدَّةِ وَالآخَرُ يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَكُلٌّ مُصِيبٌ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَنَبِيَّانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَالآخَرُ يَأْمُرُ بِالشِّدَّةِ وَكُلٌّ مُصِيبٌ، وَذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ وَنُوحًا، وَلِي صَاحِبَانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَالآخَرُ بِالشِّدَّةِ وَكُلٌّ مُصِيبٌ، وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ»[108].

«وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء فِيام من الناس إلى النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فقالوا: يا رسول الله زعم أبو بكر ان الحسنات من الله والسيئات من العباد. وقال عمر: الحسنات والسيئات من الله، فتابع هذا قوم وتابع هذا قوم فقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : لأقضين بينكما بقضاء إسرافيل وجبرئيل وميكائيل، إن ميكائيل قال بقول أبي بكر، وقال جبريل بقول عمر، فقال جبريل لميكائيل إنا متى نختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض فلنتحاكم إلى إسرافيل، فتحاكما إليه فقضى بينهما بحقية القدر وخيره وشره وحلوه ومره كله من الله، ثم قال: يا أبا بكر إن الله لو أراد أن لا يُعصى لم يَخلق إبليس. فقال: أبو بكر: صدق الله ورسوله»[109].

وأخرج الحاكم عن حديث عبد الله بن مسعود في قصة بدر واشارةِ أبي بكر إلى الفداء واشارة عمر وابن رواحة إلى القتل. «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : ما تقولون في هؤلاء إن مثل هؤلاء كمثل إخوة لهم كانوا عن قبلهم، قال نوح: ﴿رَّبِّ لَا تَذَرۡ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ دَيَّارًا [نوح: 26]. وقال موسى: ﴿رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ [یونس: 88]. وقال إبراهيم: ﴿فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ [ابراهیم: 36]. وقال عيسى: ﴿إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ١١٨ [المائدة: 118]».

چهل و هفتم:

حدیث ابن عمر «كُنَّا نُخَيِّر بين الناس في زمانِ رسولِ الله  صل الله علیه و آله و سلم  نُخيِّر أبا بكر، ثم عمَر، ثم عثمانَ»[110]. أخرجه البخاري.

وفي رواية: «كُنَّا فِى زَمَنِ النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  لاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ»[111]. أخرجه أبو داود.

و این حدیث خبر واحد است لیکن اصح شیء است. شیخین و غیر ایشان به صحت آن جازم اند این را در مسلک سنت هم توان آورد به اعتبار آنکه این صیغه‌ی تقریر است و در مسلک اجماع نیز به اعتبار منطوق خود.

چهل و هشتم:

قبول فرمودن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  مشوره شیخین را در وقائع بسیار «عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري أَنَّ النَّبِىَّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا»[112]. رواه أحمد. وأخرج مسلم في قصة طريلة عن أبي هريرة فقال يعني عمر: «يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِىَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ فَإِنِّى أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : فَخَلِّهِمْ».

چهل و نهم:

تشریف صدیق اکبر رضی الله عنه  به لقب صدیق از حدیث مرتضی و عائشه رضی الله عنهما .

«عن النزال بن سبرة، قال: وافقنا عليا رضی الله عنه  طيب النفس وهو يمزح، فقلنا: حدثنا عن أصحابك، قال: كل أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أصحابي، فقلنا: حدثنا عن أبي بكر، فقال: ذاك امرؤ سماه الله صديقا على لسان جبريل ومحمد  صل الله علیه و آله و سلم »[113]. أخرجه الحاكم.

«وعن عائشةل قالت: لما أسري بالنبي  صل الله علیه و آله و سلم  إلى الـمسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من الـمشركين إلى أبي بكر رضی الله عنه  فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت الـمقدس ؟ قال: أوقال ذلك ؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت الـمقدس وجاء قبل أن يصبح ؟ فقال: نعم، إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق»[114].

پنجاهم:

اختیار کردن آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  صدیق اکبر را برای امارت حج، أخرج الحاكم «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ رضی الله عنه  وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِىَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ»[115].

امارت حج یکی از امور عظیمه است که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  آن را بناء بر نبوت بجا می‌آوردند مثل امامت صلاة بلکه ادلّ است بر استخلاف از امامت صلاة، زیرا که امامت صلاة در هر مسجد به شخصی راجع می‌گردد و امارت حج در تمام عالم به یکی عائد می‌شود و امامت صلاة‌تقدم است بر قوم محصور و امارت حج تقدم بر اقوام غیر محصورین و به حقیقت امارت حج در ملت ما مانند نشستن است بر تخت یا مانند نزول در کوشک شاهان بزرگ در دولت ساسانیان و عباسیان و غیر ایشان در اشاره به استخلاف لیکن صحابه استدلال نمودند به امامت بجهت قرب عهد او بخلاف امارت حج.

پنجاه و یکم: اختیار کردن آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فاروق رضی الله عنه  را بجهت اخذ بیعت از ایشان و آن ادل دلیل است بر افضلیت او[116].

این است آنچه در این اوراق از روایت احادیث افضلیت میسر شد و آن نموذجی است از احادیث بسیار غرض از ایراد این احادیث آن است که خصال اربعه که مدار افضلیت است شناخته شود و شناخته شود که هر یکی ازین چهار ثابت است به احادیث متواتر بالمعنی.

اما فضیلت بر اشخاص متعدده از اهل فضل به تعین اسماء آن‌ها اینجا قطعی نمی‌باشد در قطعیت آن رجوع به مسالک دیگر باید کرد.

مسلک سوم: اجماع امت است بر افضلیت مشائخ ثلاثه به ترتیب خلافت و اجماع امت را به دو وجه تقریر نمائیم حکایت انعقاد و اجماع از زبان ثقات و روایت اقوال جمّ غفیر از صحابه و تابعین تا آنجا که حافظه‌ی عبد ضعیف کفایت نماید و وقت گنجایش کند متفق با هم در اصل معنی افضلیت هر چند طرق دلالت متغائر باشند اما وجه اول دو مرتبه است

مرتبه اولی نقل صریح اجماع از حدیث «عبد الله بن عمر قال كُنَّا نُخَيِّر بين الناس في زمانِ رسولِ الله  صل الله علیه و آله و سلم  نُخيِّر أبا بكر، ثم عمَر، ثم عثمانَ» أخرجه البخاري[117]. وفي روايةٍ: ‌«لاَ نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ» أخرجه ابوداود[118].

و هر چند این حدیث خبر واحد است اصح شئ است در این باب و محفوف است به قرائن بسیار که نزدیک اجتماع آن‌ها قطع حاصل شود، زیرا که در نقل اجماع دلالةً و در روایت اقوال جمّ غفیر بیان خواهم کرد که هر وقت که در استخلاف خلیفه سخن رفته است لفظ «خير الأمة وأفضل الناس وأحق بالخلافة وأحق بهذا الأمر». گفته‌اند و آن را به وجهی سر داده‌اند که گویا پیش از این در نظر ایشان محقق بوده است و احتیاج استدلال و تحقیق مقال نداشته‌اند.

و مرتبهء ثانیه نقل اجماع دلالةً‌ و بناء آن بر اصلی است و آن آن است که سکوت قبل از تدوین مذاهب اجماع است و آن را در پنج نوع تقریر کنیم.

نوع اول وقت انعقاد خلافت صدیق رضی الله عنه : جمعی از فقهای صحابه صدیق را افضل امت گفتند و به آن استدلال کردند بر استخلاف او و دیگران تسلیم نمودند و موافقت کردند در اول حال یا بعد توقف و سکوت و تسلیم قبل تدوین مذاهب اجماع است كما بُيِّن في محله.

از حدیث عمر رضی الله عنه  «قال قلت يا معشر الـمسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  من بعده ثانى اثنين إذ هما فى الغار أبو بكر السباق الـمبين، ثم أخذت بيده». أخرجه ابن أبي شيبة من حديث ابن عباس في قصة سقيفة بني ساعد[119].

و نیز از حدیث فاروق رضی الله عنه  در قصه‌ی بیعت عامه، «عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضی الله عنه  أَنَّهُ سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الآخِرَةَ حِينَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَذَلِكَ الْغَدُ مِنْ يَوْمٍ تُوُفِّىَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم  فَتَشَهَّدَ وَأَبُو بَكْرٍ صَامِتٌ لاَ يَتَكَلَّمُ قَالَ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  حَتَّى يَدْبُرَنَا - يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ آخِرَهُمْ - فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ  صل الله علیه و آله و سلم  قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ بِمَا هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا  صل الله علیه و آله و سلم  وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  ثَانِى اثْنَيْنِ، فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ». أخرجه البخاري[120].

و نیز از حدیث فاروق به روایت ابن مسعود قال: «لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّه  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَتِ الأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَأَتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَدْ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّ النَّاسَ فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ»[121].

واز حدیث أبي عبيدة بن الجراح فقال: «تأتوني وفيكم ثالث ثلاثة يعني أبا بكر». أخرجه ابن أبي شيبة[122].

وأخرج أحمد «معناه أنه ذكر استدلال أبي عبيدة لاستخلافه  صل الله علیه و آله و سلم  في الصلاة»[123].

و از حدیث مرتضى و زبیر رضی الله عنهما  «حين رجعا إلى البيعة ما غضبنا إلا أنا اُخّرنا عن الـمشاورة وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعلم شرفه وكبره ولقد أمره رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  بالصلاة بالناس وهو حيٌّ»، أخرجه الحاكم[124].

نوع دوم: أنکه فاروق رضی الله عنه  در مجالس متعدده افضلیت صدیق بر منبر بیان می‌کرد و از کسی ردی و سوالی در میان نیامد. از حدیث «عبد الله بن عباس قال عمر كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِى لاَ يُقَرِّبُنِى ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ تُسَوِّلَ إِلَىَّ نَفْسِى عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئًا لاَ أَجِدُهُ الآنَ»، أخرجه البخاري[125].

و نیز از حدیث ابن عباس: «قال عمر في جواب من قال إنما كانت بَيعةُ أبي بَكرٍ فَلتَة، وَتَمَّتْ، أَلا وإنها قد كانت كذلك، ولكنَّ الله وَقَى شرَّها، وليس فيكم مَنْ تُقْطعُ إليه الأَعْنَاقُ مثلُ أبي بكر»، أخرجه البخاري[126].

حالانکه عادت قوم در سوال و اعتراض در محل خفاء معلوم است ماخوذ از نقول بسیار تا آنکه متواتر بالمعنی گشته و در مقالات فاروق بسیاری از آن مقالات مذکور کردیم.

«روي أنه قال يوما على الـمنبر: يا معاشر الـمسلمين ماذا تقولون لومِلْتُ برأسي إلى الدنيا كذا، وميل رأسه، فقام إليه رجل فاستلّ سيفه، قال: أجل كنا نقول بالسيف كذا وأشار إلى قطعه. فقال: إيّاي تعني بقولك؟ قال: نعم إياك أعني بقولي فنهره عمر ثلاثا، وهو ينهر عمر فقال: رحمك الله، الحمد لله الذي جعل في رعيتي إذا تعوجت قومني»[127].

نوع سوم: صدیق در وقت استخلاف فاروق رضی الله عنه  بیان افضلیت فاروق نمود و ردّی و انکاری پیش نیامد. از حدیث زبید بن الحارث «أن أبا بكر حين حضره الـموت أرسل إلى عمر يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا فظا غليظا ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر قال أبو بكر أبربي تخوفونني أقول اللهم استخلفت عليهم خير خلقك ثم أرسل إلى عمر فقال إني موصيك بوصية...» أخرجه ابن أبي شيبة[128].

و از حدیث صدیق «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لأَبِى بَكْرٍ يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ»، أخرجه الترمذي والحاكم[129] «والـمعنى إنه خيرهم في أيام الخلافة».

نوع چهارم:

عبد الرحمن بن عوف در وقت استخلاف ذی النورین در مجمع عظیم شرط کرد که بر سیرت شیخین رضی الله عنهما  عمل کنید و حاضران تسلیم نمودند. و مرتضی رضی الله عنه  در افضلیت ذی النورین بر خود مناقشه کرد نه برین شرط. پس این معنی دلیل قاطع شد بر افضلیت شیخین رضی الله عنه ، زیرا که حواله کردن احد مجتهدین بر مفضول یا مساوی غیر معقول است. از حدیث مسور بن مخرمة: «فأرسل (يعني عبد الرحمن) إِلَى مَنْ كَانَ حَاضِرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَأَرْسَلَ إِلَى أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ وَكَانُوا وَافَوْا تِلْكَ الْحَجَّةَ مَعَ عُمَرَ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا تَشَهَّدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَلِىُّ، إِنِّى قَدْ نَظَرْتُ فِى أَمْرِ النَّاسِ فَلَمْ أَرَهُمْ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ، فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلاً. فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ. فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَأُمَرَاءُ الأَجْنَادِ وَالْمُسْلِمُونَ»، أخرجه البخاري[130].

و از حدیث أبی الطفیل قال: «لـما اُحتضر عمر جعلها شورى بين علي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد، فقال لهم علي: أنشدكم الله هل فيكم أحد آخا رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  بينه وبينه إذا آخا بين المسلمين غيري؟ قالوا: اللهم لا»، أخرجه أبو عمر[131].

وأخرج البخاري في قصة الاتفاق على عثمان من حديث عمرو بن ميمون «فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ إِلَى ثَلاَثَةٍ مِنْكُمْ. فَقَالَ الزُّبَيْرُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِى إِلَى عَلِىٍّ. فَقَالَ طَلْحَةُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِى إِلَى عُثْمَانَ. وَقَالَ سَعْدٌ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِى إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيُّكُمَا تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ فَنَجْعَلُهُ إِلَيْهِ، وَاللَّهُ عَلَيْهِ وَالإِسْلاَمُ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِى نَفْسِهِ. فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَفَتَجْعَلُونَهُ إِلَىَّ، وَاللَّهُ عَلَىَّ أَنْ لاَ آلُوَ عَنْ أَفْضَلِكُمْ قَالاَ نَعَمْ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَحَدِهِمَا فَقَالَ لَكَ قَرَابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَالْقَدَمُ فِى الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أَمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، وَلَئِنْ أَمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمَعَنَّ وَلَتُطِيعَنَّ. ثُمَّ خَلاَ بِالآخَرِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ قَالَ ارْفَعْ يَدَكَ يَا عُثْمَانُ. فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ لَهُ عَلِىٌّ، وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ»[132].

نوع پنجم: مرتضی در ایام خلافت خود در مجالس متعدده افضلیت شیخین رضی الله عنهما  را بترتیب بیان نموده و جمعی را که در این مسأله ظن فاسد داشتند زجر فرمود و فقهای صحابه رضی الله عنهم  حاضر بودند و از کسی منعی و اعتراضی ظاهر نشد و این آثار به حدّ تواتر رسیده‌اند چنانکه عنقریب ذکر می‌کنیم و پیش از آنکه به روایت آثار صحابه رضی الله عنهم  و تابعین مشغول شویم بر یک نکته مطلع سازیم.

صحابی یا تابعی و غیر ایشان از عدول و ثقات قبل از تمذهب به مذهب سلف و تعصب هر شخصی برای مذهب خود و قبل از جمع احادیث بلدان و تکلم هر یک در تطبیق و تاویل آن اگر حدیثی روایت کند و به صحت آن جزم نماید ظاهر آن است که بمنطوق آن قائل است، زیرا که با وجود صحت حدیث نزدیک او اگر به منطوق آن قائل نباشد ساقط العدالت گردد و قید قبلیت از این جهت نمودیم که بعد از این حوادث ترک عمل بر حدیث به علت آنکه عمل به حدیث نمی‌تواند کرد الا مجتهد مطلق و در این زمانه اجتهاد مفقود است شائع و عادت مستمره گشته هر چند آن همه خطا است لیکن نزدیک خویش عذری درست ساخته‌اند و همچنین آراء در تطبیق احادیث و تأویل آن مختلف شده پس ممکن است بلکه واقع است که علماء‌ حدیثی روایت کنند و به صحت آن جازم باشند و بر منطوق آن عمل ننمایند و سبب آن خطای اجتهادی باشد و عدالت ایشان ساقط نگردد به خلاف زمان پیشین که این چیزها آنجا نبود و قید منطوق از این جهت گفتیم که ممکن است که عدل حدیثی روایت کند و به صحت آن جازم باشد و آن حدیث مفهومی یا مقتضائی دارد دقیق المأخذ و آن را اصلاً نمی‌فهمد و ذهن او به آن انتقال ننماید فضلاً از آنکه به آن قائل شود و مذهب خود گیرد، زیرا که نفوس در ادراک مفهومات و مقتضیات مختلف‌اند و در رد و قبول آن مذاهب پراگنده دارند و این سخن به همان می‌ماند که اصولیان گفته‌اند که سکوت قوم از رد قولی اجماع است بر آن قول پیش از تدوین مذاهب نه بعد از آن پس هرکه حدیثی را که بر افضلیت شیخین دلالت کند به منطوق روایت کرده است آن را در عداد اجماع و اتفاق می‌توان شمرد چون این نکته ذکر کرده شد به اصل غرض متوجه شویم.

اما حکایت اقوال فقهای صحابه رضی الله عنهم  و تابعین در مسأله افضلیت شیخین تفصیلاً استیعاب آن متعذر است بر نموذجی اکتفا کنیم.

اما اقوال صدیق اکبر رضی الله عنه : «عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا» وقد اختلف في ارسال هذا الحديث ووصله «وعن عمرو ابن الحارث عن ابيه ان ابابكر الصديق قال أيكم يقرأ سورة التوبة؟ قال رجلٌ أانا قال اقرأ فلما بلغ ﴿إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ [التوبة: 40]. بكي وقال والله أنا صاحبه»[133].

وأخرج أبوبكر بن أبي شيبه «عن زبيد بن الحارث أن أبا بكر حين حضره الـموت أرسل إلى عمر يستخلفه فقال الناس تستخلف علينا فظا غليظا ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر قال أبو بكر أبربي تخوفونني أقول اللهم استخلفت عليهم خير خلقك»[134].

وأخرج أبوبكر بن أبي شيبة عن محمدٍ عن رجل من بني زريق في قصةٍ طويلةٍ «قال أبوبكر لعمر أنت اقوي مني فقال عمر أنت أفضل مني»[135].

اما اقوال فاروق رضی الله عنه  در افضلیت صدیق رضی الله عنه  بیرون از حد شمار است تا آنکه به حد تواتر رسیده است در بعض روایات خیر الناس گفته است و در بعضی سبّاق «إلي الخير» و در بعضی «أحق بالخلافة» و معلوم است که خلافت مشروط است به شروط کمال و «أحق بالخلافة» اکمل مردمان است و در آن صفات، فمن حديث عائشة فقد أخرج البخاري «عن عائشة في قصة سقيفة بني ساعدة فَقَالَ عُمَرُ بَلْ نُبَايِعُكَ أَنْتَ، فَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم »[136].

وأخرج الحاکم «عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشةل، عن عمر رضی الله عنه  قال: كان أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم »[137].

ومن حديث ابن عباس أخرج البخاري عن ابن عباس خطبة عمر في قصة الاتفاق على أبي بكر وجواب من قال إنما كان بيعة أبي بكر فلتة وفي تلك الخطبة قال عمر: «ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ قَائِلاً مِنْكُمْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا. فَلاَ يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِى بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلاَ وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِى بَكْرٍ»[138].

وفي هذا الحديث أيضاً «كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِى لاَ يُقَرِّبُنِى ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ»[139].

ومن حديث أنس أخرج البخاري عن أنس أنه سمع خطبة عمر الآخرة وفيها «فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ  صل الله علیه و آله و سلم  قَدْ مَاتَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا  صل الله علیه و آله و سلم  وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  ثَانِيَ اثْنَيْنِ فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ»[140].

ومن حديث شيبة أخرج البخاري «عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى شَيْبَةَ. وَحَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ جَلَسْتُ مَعَ شَيْبَةَ عَلَى الْكُرْسِىِّ فِى الْكَعْبَةِ فَقَالَ لَقَدْ جَلَسَ هَذَا الْمَجْلِسَ عُمَرُ رضی الله عنه  فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لاَ أَدَعَ فِيهَا صَفْرَاءَ وَلاَ بَيْضَاءَ إِلاَّ قَسَمْتُهُ. قُلْتُ إِنَّ صَاحِبَيْكَ لَمْ يَفْعَلاَ. قَالَ هُمَا الْمَرْآنِ أَقْتَدِى بِهِمَا»[141].

ومن حديث رجل من بني زريق أخرج أبو بكر بن أبي شيبة في قصة الاتفاق على أبي بكر قال: عمر: «فبايعوا أبا بكر. فقال أبو بكر لعمر: أنت أقوى مني. فقال عمر: أنت أفضل مني فقالا ها الثانية فلما كانت الثالثة قال له عمر: إن قوتي لك مع فضلك. قال: فبايعوا أبا بكر»[142].

ومن حديث «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لأَبِى بَكْرٍ يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ»، أخرجه الترمذي[143].

ومن حدیث «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَب قَالَ قِيلَ لِعُمَرَ أَلاَ تَسْتَخْلِفُ قَالَ إِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّى أَبُو بَكْرٍ، وَإِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّى رَسُولُ اللَّهِ» أخرجه البخاري[144].

«عن ضبة بن محصن العتزى قال: قلت لعمر بن الخطاب: أنت خير من أبى بكر، فبكى وقال: والله: لليلة من أبى بكر ويوم خير من عمر عمر، هل لك أن أحدثك بليلته ويومه قلت: نعم، يا أمير الـمؤمنين قال: أما ليلته فلما خرج رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  هاربا من أهل مكة خرج ليلا فتبعه أبو بكر فجعل يمشى مرة أمامه ومرة خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن يساره، فقال له رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك فقال: يا رسول أذكر الرصد فأكون أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك، لا آمن عليك، فمشى رسول  صل الله علیه و آله و سلم  ليلته على أطراف أصابعه حتى حفيت رجلاه، فلما رآه أبو بكر قد حفيت رجلاه حمله على كاهله وجعل يشتد به حتى أتى به فم الغار فأنزله ثم قال: والذى بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله، فإن كان فيه شىء نزل بى قبلك: فدخل فلم ير شيئا فحمله فأدخله، وكان فى الغار خرق فيه حيات وأفاعى فخشى أبو بكر أن يخرج منهن شىء يؤذى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فألقمه قدمه فجعل يضربنه ويلسعنه الحيات والأفاعى وجعلت دموعه تنحدر ورسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  يقول له: يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته طمأنينة لأبى بكر - فهذه ليلته. وأما يومه فلما توفى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وارتدت العرب فقال بعضهم: نصلى ولا نزكى وقال بعضهم: لا نصلى ولا نزكى، فأتيته ولا آلو نصحا فقلت: يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم، فقال: جبار فى الجاهلية خوار فى الإسلام فيما ذا أتألفهم أبشعر مفتعل أو سحر مفترى قبض رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وارتفع الوحى فوالله لو منعونى عقالا مما كانوا يعطون رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  لقاتلتهم عليه فقاتلنا معه، وكان والله رشيد الأمر فهذا يومه»[145].

ومن حديث علقمة بن قيس قال: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ فذكر قصة عبد الله بن مسعود وبشارة النبي  صل الله علیه و آله و سلم  له، قَالَ عُمَرُ قُلْتُ وَاللَّهِ لأَغْدُوَنَّ إِلَيْهِ فَلأُبَشِّرَنَّهُ قَالَ فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ لأُبَشِّرَهُ فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَنِى إِلَيْهِ فَبَشَّرَهُ وَلاَ وَاللَّهِ مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلاَّ سَبَقَنِى إِلَيْهِ» أخرجه أحمد[146].

ومن حديث أسلم مولى عمر قال: «سمعت عمر بن الخطاب يقول أمرنا رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أن نتصدق فذكر الحديث إلى أن قال: قلت لا أسبقه إلى شيء أبدا»، أخرجه الترمذي[147].

ومن حديث مالك بن أوس بن حدثان النضري أخرج البخاري في قصة بني النضير ومخاصمة عباس وعلي «والله يعلم أنه (أبو بكر) بارٌّ راشد تابع للحق»[148].

اما اقوال فاروق رضی الله عنه  در افضلیت خود پس از آن جمله است قول او «وَافَقْتُ رَبِّى فِى ثَلاَثٍ فِى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِى الْحِجَابِ وَفِى أُسَارَى بَدْرٍ» أخرجه مسلم والبخاري نحوه[149].

واخرج محمد بن الحسن في الموطا «عن سالم بن عبدالله قال قال عمر بن الخطاب رضی الله عنه  لو علمت أن أحدا أقوى على هذا الأمر مني لكان أن أقدم فيضرب عنقي أهون علي فمن ولي هذا الأمر بعديفليعلم أن سيرده عنه القريب والبعيد وأيم الله إن كنت لأقاتل الناس عن نفسي»[150].

و اما اقوال فاروق رضی الله عنه  در فضیلت سته[151] که وصیت خلافت برای ایشان کرده از آنجمله است حدیث مسلم «فَإِنْ عَجِلَ بِى أَمْرٌ فَالْخِلاَفَةُ شُورَى بَيْنَ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ»[152].

و اما اقوال ذی النورین رضی الله عنه  که در فضیلت شیخین رضی الله عنهم  و افضلیت خود گفته از آن جمله است حدیث مرفوع که آن را در جواب منکران خلافت خود روایت کرده «قال عثمان أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّى جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ مِنْ مَالِى قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  كَانَ عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ قَالَ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ « اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ. قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّى شَهِيدٌ ثَلاَثًا»[153].

و از آن جمله قول او در مسأله جد چون فاروق رضی الله عنه  به تشریک قائل شد «وان نتبع الشيخ قبلك فنعم الشيخ كان يعني أبابكر»، و قول او در جواب تعریضات عبدالرحمن بن عوف به طعن او قوله: «إِنِّى لَمْ أَتْرُكْ سُنَةَ عُمَرَ فَإِنِّى لاَ أُطِيقُهَا وَلاَ هُوَ» أخرجه احمد[154].

و عبدالله بن عدی ابن خیار روایت کرده است «قال عثمان رضی الله عنه  أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا  صل الله علیه و آله و سلم  بِالْحَقِّ، فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ، وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ كَمَا قُلْتَ، وَصَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَبَايَعْتُهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلاَ غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ مِثْلُهُ، ثُمَّ عُمَرُ مِثْلُهُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتُ، أَفَلَيْسَ لِى مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِى لَهُمْ قُلْتُ بَلَى. قَالَ فَمَا هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِى تَبْلُغُنِى عَنْكُمْ...»[155]؟.

اما اقوال علی مرتضی رضی الله عنه  پس باید دانست که هر چند افضلیت شیخین رضی الله عنه مذهب جمیع اهل حق است اما هیچ کس آن را مصرح‌تر و محکم تر چون علی مرتضی بیان نه نموده است مرفوعاً و موقوفاً‌ و هر صحابی تصریح و تلویح کرده است به افضلیت شیخین رضی الله عنه ‌بیکی از خصائل اربع که سابقاً تقریر کردیم و علی مرتضی به هر چهار تصریح فرموده و از دیگران مستفیض است یا خبر واحد و از وی رضی الله عنه  و از فاروق اعظم رضی الله عنه  متواتر است.

أما مرفوعة فحدیث «أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ مَا خَلاَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لاَ تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِىُّ»، و این حدیث مصرح است به افضلیت ایشان بر جمیع صحابه و مستفیض است از مرتضی به روایت شعبی عن الحارث عن علي عند الترمذي وابن ماجه[156]، وبرواية الحسن بن زيد بن الحسن «عن أبيه عن جده عن علي عند عبد الله بن أحمد في زوائد الـمسند، وبرواية الزهري عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب عند الترمذي»[157].

وقد وافق عليا على هذا الحديث غيره فقد روى أنس مثله وحديثه عند الترمذي[158] وأبو جحيفة مثله وحديثه عند ابن ماجه[159] وحديث النجباء الرقباء أخرج الترمذي عن علي[160].

و حدیث «إن تؤمروا أبا بكر تجدوه هاديا أمينا» أخرجه الترمذي[161].

و حدیث «رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ»، أخرج الترمذي من حديث أبي حبان التيمي «عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِى ابْنَتَهُ»[162].

 «وأما موقوفه فمنه خير هذه الأمة أبو بكر ثم عمر متواتر رواه ثمانون نفسا عن علي منهم ابنه محمد بن الحنفية عند البخاري»[163] «ومنهم عبد الله بن سلمة وعلقمة بن قيس وعبد الخير صاحب لواء علي روى ذلك عن أبي الخير بطرق متكثرة ومنهم أبو جحيفة روى عنه جماعات منهم عاصم عن زر عن أبي جحيفة والشعبي عن أبي جحيفة وأبو إسحاق عن أبي جحيفة وعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه ومنهم نزال بن سبرة عن علي»[164].

«ومن موقوفه سبق رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وصلّى أبو بكر ثلّث عمر ورُوى عن أبي جحيفة وجابر نحوه»[165].

«ومن موقوفه حكمه بالتعذير على من فضّل عليا على الشيخين».

أخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن الحكم بن حجل قال: قال علي: لا يفضّلني أحدٌ على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد الـمفترى»[166].

وأخرج أبو القاسم الطلحي في كتاب السنة له من طريق «سعيد بن أبي عروبة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: بلغ عليا أن أقواما يفضلونه على أبي بكر وعمر فصعد الـمنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه بلغني أن قوما يفضّلوني على أبي بكر وعمر ولو كنتُ تقدمت فيه لعاقبت فيه فمن سمعته بعد هذا اليوم يقول هذا فهو مفتر عليه حد المفترى، ثم قال: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم الله أعلم بالخير بعد. قال: وفي الـمجلس الحسن بن علي فقال: والله لو سمّي الثالث لسمى عثمان»[167].

وأخرج أبو القاسم الطلحي «عن عبد خير صاحب لواء علي أن عليا قال: ألا أخبركم بأول من يدخل الجنة من هذه الأمة بعد نبيها؟ فقيل له: بلى يا أمير المؤمنين. قال: أبو بكر ثم عمر. قيل فيدخلانها قبلك يا أمير الـمؤمنين؟ فقال علي: إي والّذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليدخلانها وإني لـمع معاوية موقوف في الحساب»[168].

أما أقوال سادات أهل بیت در افضلیت شیخین پس بسیار است بر نموذجی اکتفا کنیم.

اما عباس بن عبد المطلب که اسنّ اهل بیت و اکبر ایشان بود. «عن ابن عباس قال: لما نزلت: ﴿إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ جاء العباس إلى علي رضی الله عنه  فقال: انطلق بنا إلى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فإن كان هذا الأمر لنامن بعده لم تشاحنا فيه قريش وإن كان لغيرنا سألناه الوصاةَ بنا. قال: لا. قال العباس فجئت رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  سرّا فذكرت ذلك له. فقال: إن جُعل أبو بكر خليفتي على دين الله ووحيه وهو مستوصي فاسمعوا له واطيعوا تهتدوا وتفلحوا واقتدوا به ترشدوا. قال ابن عباس فما وافق أبا بكر على رأيه ولا وازره على أمره ولا أعانه على شأنه إذ خالفه أصحابه في ارتداد العرب إلا العباس. قال: فوالله ما عدل رأيهما وحرفهما رأي أهل الأرض أجمعين»[169].

و اما علی بن ابی طالب پس اقوال وآثار او ذکر کردیم.

و اما عبدالله بن عباس پس اقوال او ذکر خواهیم کرد.

وأما عبد الله بن جعفر فقد أخرج الحاكم «عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: ولِينا أبو بكر فكان خير خليفة الله وأرحمه بنا وأرضاه علينا»[170].

وأما عن الحسن الـمجتبى:

فقد أخرج أبو يعلى من طريق أبي مريم رضيع الجارود قال: «كنت بالكوفة فقام الحسن بن علي خطيبا فقال: أيها الناس رأيت البارحة في منامي عجبا، رأيت الرب تعالى فوق عرشه فجاء رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  حتى قام عند قائمة من قوائم العرش فجاء أبو بكر فوضع يده على منكب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  ثم جاء عمر فوضع يده على منكب أبي بكر ثم جاء عثمان فكان بيده رأسه فقال: رب سل عبادك فيم قتلوني؟ قال: فانبعث من السماء ميزابان من دم في الأرض. قال: فقيل لعلي ألا ترى ما يحدّث به الحسن. قال: يحدث بما رأى»[171].

وذكر الـمحب الطبري «عن ابن السمان أنه أخرج في كتابه عن الحسن بن علي قال: لا أعلم عليا خالف عمر ولا غيّر شيئا مـما صنع حين قدم الكوفة»[172].

وذُكر أيضاً عنه في كتاب الموافقة «عن أبي جعفر قال: بينما عمر يمشي في طريق من طرق الـمدينة إذ لقيه علي ومعه الحسن والحسين رضی الله عنهم  وأخذ بيده فاكتنفاهما الحسن والحسين عن يمينهما وشمالهما قال: فعرض له من البكاء ما كان يعرض له فقال له علي: ما يبكيك يا أمير الـمؤمنين؟ قال عمر: ومن أحق مني بالبكاء يا علي وقد وُليت أمر هذه الأمة أحكم فيها ولا أدري أم مُسيءٌ أنا أم محسن؟ فقال له علي: والله إنك لتعدل في كذا وتعدل في كذا. قال فما منعه ذلك من البكاء. ثم تكلم الحسن بما شاء الله فذكر من ولايته وعدله فلم يمنعه ذلك فتكلم الحسين بمثل كلام الحسن. فقال: أتشهدان بذلك يا ابني أخي فسكتا فنظرا إلى أبيهما فقال علي: اشهدا أنا معكما شهيد»[173].

أما أولاد الحسن الـمجتبى:

أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الـمسند «عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَشَبَابِهَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»[174].

وذكر الـمحب الطبري «عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال: أفضلهما واستغفر لهما فقيل له: لعلّ هذا تقية وفي نفسك خلافه؟ قال: لا نالني شفاعة محمد  صل الله علیه و آله و سلم  إن كنت أقول خلاف ما في نفسي»[175].

ومن أقوال أولاد الحسين رضی الله عنه :

أما مرفوعاً: فقد أخرج الترمذي «عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  إِذْ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ يَا عَلِىُّ لاَ تُخْبِرْهُمَا»[176].

وأما موقوفا: فقد أخرج أحمد في مسند ذي اليدين «عَنِ ابْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَقَالَ مَا كَانَ مَنْزِلَةُ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقَالَ مَنْزِلَتُهُمَا السَّاعَةَ»[177].

وأخرج الحاكم من طريق «عبد الله بن عمر بن ابان قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال: صلى الله عليك. ثم قال: ما من الناس أحد أحب إليّ أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المُسجّى»[178].

وأخرج محمد بن الحسن «عن أبي حنيفة قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي قال: جاء علي بن أبي طالب إلى عمر بن الخطاب حين طعن فقال: رحمك الله فوالله ما في الأرض أحد كنت ألقى الله بصحيفته أحب إلي منك»[179].

«وروى عن ابن أبي حفصة قال: سألت محمد بن علي وجعفر بن محمد عن أبي بكر وعمر فقالا: إماما عدل نتولاهما ونتبرّأ من عدوهما ثم التفتَ إليّ جعفر بن محمد فقال: يا سالم أيسب الرجل جده؟ أبو بكر الصديق جدي لا تنال شفاعة جدي محمد  صل الله علیه و آله و سلم  إن لم أكن أتولاهما وأتبرأ من عدوهما»[180].

«وعن أبي جعفر أنه قال: من جهل فضل أبي بكر وعمر جهل السنة. وقيل: ما ترى في أبي بكر وعمر؟ فقال: إني أتولاهما واستغفر لهما فما رأيت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما»[181].

«وعنه قال: من شك فيهما كمن شك في السنة وبغض أبي بكر وعمر نفاق وبغض الأنصار نفاق إنه كان بين بني‌هاشم وبين بني عدي وبني تميم شحناء في الجاهلية فلما أسلموا نزع الله ذلك من قلوبهم حتى إن أبا بكر اشتكى خاصرته فكان علي يسخن يده بالنار ويكمد بها خاصرة أبي بكر ونزلت فيهم هذه الآية: ﴿وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ٤٧ [الحجر: 47]»[182].

وأما أقوال الـمهاجرين الأولين:

فمنهم الزبير بين العوام رضی الله عنه :

أخرج الحاكم من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في حديث طويل فيه خطبة أبي بكر وفي آخر الحديث «قال علي رضی الله عنه  والزبير ما غضبنا إلا أنا قد اُخرنا عن الـمشاورة وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعلم بشرفه وكبره ولقد أمره رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  بالصلاة بالناس وهو حي»[183].

ومنهم طلحة بن عبيد الله رضی الله عنه :

ذكر الـمحب الطبري «عن ابن مسعود رضی الله عنه  أن عمر شاور الناس في الزحف إلى قتال ملوك فارس التي اجتمعت بنهاوند فقام طلحة بن عبيد الله وكان من خطباء الصحابة تشهّد ثم قال: أما بعد يا أمير الـمؤمنين فقد احكمتك الأمور وعجنتك البلايا احتنكتك التجارب فأنت وشأنك وأنت ورأيك إليك هذا الأمر فمرْنا نُطع وادعُنا نُجب واحملنا نركب وقُدنا ننقد بإنك وليّ هذه الأمور وقد بلوت واختبرت وجرّبت فلم ينكشف لك عن شيء من عواقب قضاء الله جل جلاله  إلا عن خيار ثم جلس»[184].

ومنهم عبد الرحمن بن عوف رضی الله عنه :

روى حديث بشارة العشرة بالجنة «قال: قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  عَشَرَةٌ فِى الْجَنَّةِ أَبُو بَكْرٍ فِى الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِى الْجَنَّةِ...»[185].

وأخرج الحاكم «عن إبراهيم بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن كان مع عمر بن الخطاب رضی الله عنه  يعني في تفضيل أبي بكر والسعي في إقامة خلافته وإليه رجع أمر الشورى قال: أفتجعلونه إليّ والله عليّ أن لا آلو عن افضلكم. قالا: نعم. فبايع عثمان»[186].

ومنهم سعد بن أبي وقاص رضی الله عنه :

روى حديث «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ يعني لعمر»[187].

وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة من حديث «أبي سلمة قال سعد: أما والله ما كان بأقدمنا إسلاما ولا أقدمنا هجرة ولكن قد عرفتُ بأيّ شيء فضلنا. كان أزهدنا في الدنيا يعني عمر بن الخطاب وقال عند فتنة عثمان: أشهد لسمعت رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال: إنها ستكون فتنةٌ القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي. قال: أ رأيت إن دخل علي بيتي وبسط يده ليقتلني. قال: كن كابن آدم»[188].

 

ومنهم سعيد بن زيد رضی الله عنه :

روى حدیث «بشارة العشرة بالجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة»[189].

وحديث اثبات الصديقية والشهيدية: «اخْتَبَأْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فَوْقَ حِرَاءٍ، فَلَمَّا اسْتَوَيْنَا رَجَفَ بِنَا، فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  بِكَفِّهِ، قَالَ: اسْكُنْ حِرَاءُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ، وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، الَّذِي حَدَّثَ بالْحَدِيثَ، وهو القائل: لو أن اُحداً ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان»[190].

«ومنهم أبو عبيدة بن الجرح وكونه مع عمر في استخلاف أبي بكر مشهور، وهو القائل: تأتوني وفيكم ثالث ثلاثة -يعني أبا بكر-»[191].

«وروى عن النبي  صل الله علیه و آله و سلم  إِنَّهُ بَدَأَ هَذَا الأَمْرُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضَوضًا»[192]وحمل قوله خلافة ورحمة على خلافة الشيخين.

ومنهم عبد الله بن مسعود رضی الله عنه :

وقد روى حديث بشارة الشيخين بالجنة[193].

وحديث: «اقتدوا بالّذَين من بعدي أبي بكر وعمر»[194].

وأخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن ابن مسعود: اجعلوا إمامَكم أفضلكم فإن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  جعل أبا بكر إمامهم»[195].

وأخرج أبو عمر عنه قال: «لأن أجلس مع عمر ساعة خير عندي من عبادة سنة»[196].

وأخرج الحاكم «عن ابن مسعود قال: قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فجعل الله دعوة رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  لعمر فبنى عليه ملك الإسلام وهدم به الأوثان»[197].

وأخرج الدارمی «عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَانَ عُمَرُ إِذَا سَلَكَ بِنَا طَرِيقاً وَجَدْنَاهُ سَهْلاً، ولـما بلغه أنهم استخلفوا عثمان قال: ما ألونا عن أعلانا ذا فوق، أخرجه ابن أبي شيبة»[198].

«وقال: والله لو قتلوا عثمان لا يصيبوا منه خلفا»[199].

ومنهم عمار بن ياسر رضی الله عنه :

روى حديث «أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ»[200]. وله شعر في سوابق أبي بكر:

جزى الله خیرا عن بلال وصحبه

 

عتیقـا وأخزى فاکها وأبا جـهل

عشيـــة همـا في بلال بسـَوءة

 

ولم يحذرا ما يحذر الـمرء ذو العقل


 

بتوحيــده رب الأنـام وقــوله

 

شهدت بأن الله ربي على مهــل

فإن تقتلــوني تقتلوني ولم أكن

 

لأشرك بالرحمن من خيفة القتـل

فيـــا رب إبراهيم والعبـد يونس

 

وموسى وعيسى نجني ثم لا تملى

لـمن ظل يهوى الغي من آل غالب

 

على غيـر بر كان منه ولا عــدل[201]

ومنهم حذيفة بن اليمان رضی الله عنه :

روى حدیث «أنهما من الدين كالسمع والبصر»[202]. وحديث «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر»[203].

وهو القائل: «كان الإسلام في زمان عمر كالرجل الـمقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان كالرجل الـمدبر لا يزداد إلا بعدا»[204].

ومنهم أبو ذر رضی الله عنه :

روى حديث «الحصيات السبع»[205].

وأخرج الحاكم «عن أبي ذر، قال: مر فتى على عمر فقال عمر: نعم الفتى، فتبعه أبو ذر فقال: يا فتى استغفر لي، فقال: أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم ؟ قال: استغفر لي، قال: ألا تخبرني ؟ قال: إنك مررت على عمر فقال: نعم الفتى، وإني سمعت رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  يقول: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه»[206].

 

ومنهم بريدة الأسلمي رضی الله عنه :

روى حديث «اُثبت حراء فإنما عليك نبي أو صديق أوشهديان»[207].

وحديث رؤيا «قصر في الجنة لعمر»[208] وحدیث «إن الشيطان ليفرق منك يا عمر».

«ومنهم سفينة رضی الله عنه ، روى رؤيا الـميزان وقول النبي  صل الله علیه و آله و سلم  خلافة النبوة ثلاثون عاما».

ومنهم عبد الرحمن ابن غنم الأشعری رضی الله عنه :

روى حديث «قال النبي  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ: لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا»[209].

«ومنهم أبو موسى الأشعري رضی الله عنه ، روى حديث بشارة الثلاثة بالجنة»[210].

ومنهم ابو أمامة الباهلي رضی الله عنه :

«فسّر قوله تعالى: ﴿وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ [التحریم: 4]. أبو بكر وعمر»[211].

ومنهم أبو أروى الدوسي رضی الله عنه :

روى حديث «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا»[212].

ومنهم عرفجة الأشجعي رضی الله عنه :

«روى حديث الوزن»[213].

وأما الأنصار، فمنهم معاذ بن جبل رضی الله عنه :

روى حديث: «إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم تكون خلافة ورحمة ثم تكون ملكاً عضوضاً»[214].

ومنهم أبي بن كعب رضی الله عنه :

روى حديث «أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر»[215].

ومنهم أبو أيوب رضی الله عنه :

روى حديث «رؤيا النبي  صل الله علیه و آله و سلم  ربه وتعبير أبي بكر وقول النبي  صل الله علیه و آله و سلم  هكذا عبرها الملك سحر»[216].

ومنهم أبو الدرداء رضی الله عنه :

روى حديث: «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي»[217]؟

ومنهم زيد بن ثابت رضی الله عنه : وهو ممن حمل الأنصار على بيعة أبي بكر. ومنهم أسيد بن حضير: وهو أيضاً ممن حمل الأنصار على بيعة أبي بكر. ومنهم رفاعة بن رافع ورافع بن خديج رضی الله عنهما :

«روَيا حديث فضل أهل بدر»[218].

ومنهم زيد بن خارجة رضی الله عنه :

«تكلّم بفضائل الثلاثة بعد موته»[219].

ومنهم أبو سعيد بن الـمعلى رضی الله عنه :

«روى خطبة النبي  صل الله علیه و آله و سلم  قريبا من وفاته في فضائل أبي بكر وعمر»[220].

ومنهم سهل بن سعد رضی الله عنه :

روى «أَنَّ أُحُدًا ارْتَجَّ وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : اثْبُتْ أُحُدُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدَانِ»[221].

ومنهم عويم بن ساعدة رضی الله عنه :

أخرج الحاكم من حديث «عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده عن عويم بن ساعدة أن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال: إن الله تبارك وتعالى اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل»[222].

«ومنهم حسان بن ثابت رضی الله عنه  الـمنشد بين يدي النبي  صل الله علیه و آله و سلم  شعرا في الثناء على أبي بكر وثاني اثنين في الغار الـمنيف»[223].

وأما الـمكثرون من أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم :

فمنهم عبد الله بن عمر القائل: «كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان»[224].

روى حديث «رؤيا القُليب» وحديث «أَرْأَفُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ»[225].

«وروى أنهما يبعثان مع النبي  صل الله علیه و آله و سلم »[226].

وروى من مناقب الشيخين شيئا كثيرا[227].

ومنهم عبد الله بن عباس رضی الله عنه :

روى حديث «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا غَيْرَ رَبِّي، لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا»[228]. و حدیث «لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ علیه السلام  فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلامِ عُمَرَ»[229] وهو القائل لعمر لـمـا طعن: «لَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ، ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهْوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ»[230]. «وهو القائل في حديث النهي عن الركعتين بعد العصر أخبرني رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر»[231].

ومنهم عبد الله بن عمرو بن العاص رضی الله عنه :

روى حديث دفع (أبي بكر) الكفار عنه  صل الله علیه و آله و سلم [232]:

ومنهم أبو هريرة رضی الله عنه :

روى حديث القليب[233] وحديث «مَا نَفَعَنِى مَالٌ أَحد مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ»[234]. وحديث «أرجو أن تكون منهم يعني ممن يدعى من جميع أبواب الجنة»[235]. وحديث رؤيا «قصر في الجنة لعمر»[236] وحديث الـمحدَّثين[237] «وإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد»[238].

«ومنهم أم الـمؤمنين عائشة رضی الله عنها  القائلة: «لو استخلَفَ استخلف أبا بكر ثم عمر»[239]. والقائلة: «كان أبو بكر أحب الناس إلى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  ثم عمر»[240]. روت حديث الإمامة في مرضه  صل الله علیه و آله و سلم [241] وحديث تلقيب النبي  صل الله علیه و آله و سلم  أبا بكر بالعتيق[242] وحديث أنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر[243] وحديث هم الخلفاء من بعدي في قصةتأسيس الـمسجد[244] والقائلة: كان عمر أحوذيا نسيج وحده خلق لإعلاء كلمة الإسلام»[245].

ومنهم أنس بن مالك رضی الله عنه :

روى حديث «إنما عليكَ نبيّ وصِدِّيق وشَهيدانِ»[246]. وحديث «سَيِّدا كُهُولَ أَهْلِ الجنة»[247] وحديث «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِى أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ»[248].

وروى حدیث: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ثم قال أَنَا أُحِبُّ النَّبِىَّ  صل الله علیه و آله و سلم  وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّى إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ»[249].

ومنهم أبو سعيد الخدري رضی الله عنه :

روى حديث «إن أمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر لو كنت متخذا خليلاً لاتخذت أبابكر خليلا»[250]وحديث رؤيا القميص لعمر[251] وحديث «وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا[252]، يعني من أهل الدرجات العلى في الجنة».

ومنهم جابر بن عبد الله رضی الله عنه :

روى حديث «يا ابا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر»[253] وحديث رؤيا «قصر في الجنة لعمر»[254].

وأما سائر أصحاب النبي  صل الله علیه و آله و سلم :

«منهم معاوية بن أبي سفيان القائل: عليكم من الأحاديث مما كان يروى في زمان عمر فإنه كان يخيف الناس في اله»[255].

«ومنهم عمرو بن العاص القائل: والله لئن كان أبو بكر وعمر تركا هذا الـمال وهو يحل لهما شيء لقد غُبِنا ونقص رأيهما وأيم الله ما كانا بمغبونَين ولا ناقصي الرأي ولئن كانا اميرين يحرم عليهما من هذا الـمال الذي أصبنا بعدهما لقد هلكنا وايم الله ما الوهن إلا من قبلنا»، أخرجه ابن أبي شيبة[256] «و روى أحب الناس إلى رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  عائشة ومن الرجال أبو بكر ثم عمر»[257].

ومنهم عبد الرحمن بن أبي بكر رضی الله عنه :

روى حديث «أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ثم اقبل علينا فقال: يأبى الله والـمؤمنون إلا أبا بكر»[258].

ومنهم عمران بن حصين رضی الله عنه  الراوي حديث «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم»[259].

ومنهم عبد الله بن هشام بن زهرة رضی الله عنه  الراوي حديث «قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى. فَقَالَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم : لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى. فَقَالَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم : الآنَ يَا عُمَرُ»، أخرجه البخاري[260].

ومنهم عثمان بن أرقم رضی الله عنه  الراوي حديث «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، أَوْ عمرو بْنِ هِشَامٍ»[261].

ومنهم الأسود بن سريع رضی الله عنه  الراوي حديث «ليس من الباطل في شيء قاله لعمر»[262].

ومنهم أبو جحيفة السواني رضی الله عنه  الراوي حديث «سيدا كهول أهل الجنة»[263].

ومنهم أبو بكرة الثقفي رضی الله عنه  الراوي رؤيا الـميزان[264].

ومنهم سمرة بن جندب رضی الله عنه  الراوي رؤيا الدلو[265].

ومنهم أبو الطفيل رضی الله عنه  الراوي رؤيا القليب[266].

ومنهم جبير بن مطعم رضی الله عنه  الراوي حديث «إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أبَا بَكْرٍ»[267] وله قصة في ذهابه إلى الشام ورؤيته تصاوير الأنبياء فيها تصوير النبي  صل الله علیه و آله و سلم  وأبو بكر آخذ بقدميه وإخبار أهل الكتاب إنه خليفة النبي  صل الله علیه و آله و سلم  من بعده[268].

ومنهم عبد الله بن الزبير رضی الله عنه  الراوي حديث: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً»[269].

ومنهم جندب بن عبد الله الراوي حديث «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً»[270].

وأما علماء التابعين فمنهم سعيد بن الـمسيب قال: «كان أبو بكر الصديق رضی الله عنه  من النبي  صل الله علیه و آله و سلم  مكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش يوم بدر، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  يقدم عليه أحدا» أخرجه الحاكم[271].

ومنهم قاسم بن محمد رُوي «إن رجلامن أبناء أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال في مجلس فيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق والله ما كان لرسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  من موطن إلا وعليٌ معه فيه. فقال القاسم: لا تحلف. قال: هلمّ. قال: بلى ما لا تردّه قال الله جل جلاله : ثاني اثنين إذهما في الغار» أخرجه أبو عمر في الاستيعاب[272].

ومنهم مسروق قال: «حبّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة» أخرجه أبو عمر[273].

ومنهم الحسن البصري:

روى عن يونس قال: «كان الحسن ربما ذكر عمر فيقول: والله ما كان بأوّلهم إسلاما ولا بأفضلهم نفقة في سبيل الله ولكن غلب الناس بالزهد في الدنيا والصدامة في أمر الله ولا يخاف لومة لائم» أخرجه ابن أبي شيبة[274].

ومنهم محمد بن سيرين قال: «مَا أَظُنُّ رَجُلاً يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يُحِبُّ النَّبِىَّ  صل الله علیه و آله و سلم »، أخرجه الترمذي[275].

ومنهم عمرو بن ميمون وإبراهيم النخعي:

روي «عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِثُلُثَىِ الْعِلْمِ. فَذُكِرَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ»، أخرجه الدارمي[276].

ومنهم أبو العالية: «فسّر ﴿ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ بأبي بكر وعمر فصدّقه الحسن البصري»[277].

ومنهم عكرمة والكلبي «فسرا ﴿وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡ [النساء: 59]. بأبي بكر وعمر»[278].

ومنهم قتادة قال: «كنا نتحدث إن هذه الآية في أبي بكر وأصحابه ﴿فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة: 54]»[279].

ومنهم الضحاک قال: «في هذه الآية أبو بكر وأصحابه»[280].

ومنهم الحسن قال: «في هذه الآية أبو بكر وأصحابه»[281].

ومنهم زيد بن أسلم «قال في آية: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ [الأنعام: 122]. نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل، ومثله عن الحسن والضحاك وأبي سنان»[282].

ومنهم كعب الأحبار، «عن أبى مليكة قال: لـما طعن عمر جاء كعب فجعل يبكى بالباب ويقول: والله لو أن أمير الـمؤمنين يقسم على الله أن يؤخره لأخره، فدخل ابن عباس عليه فقال: يا أمير المؤمنين هذا كعب يقول كذا وكذا، قال: إذن والله لا أسأله»[283].

«وهو القائل: في كتاب الله الـمنزل من السماء أبو بكر وعمر وعثمان»[284].

ومنهم عروة بن الزبير قال: «بعث رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أبا بكر أميراً على الناس سنة تسع وكتب سُنن الحج وبعث معه علي بن أبي طالب وأصل القصة متواتر عن ابن عمر وجابر وأنس وأبي هريرة وابن عباس وعن الحسن أنه سُئل عن يوم الحج الأكبر فقال: ذاك عام حج فيه أبو بكر استخلفه رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فحجّ بالناس»[285].

«ومن الذين ذهبوا إلى أن خلافة أبي بكر وعمر إنما كان بنص من النبي  صل الله علیه و آله و سلم  علي وابن عباس وميمون بن مهران وحبيب بن أبي ثابت والضحاك ومجاهد كلهم قالوا: إمارة أبي بكر وعمر لفي كتاب الله أسرّ النبي  صل الله علیه و آله و سلم  بها إلى عائشة»[286].

«ومن الذين ذهبوا إلى أن أبا بكر وعمر مراوان من قوله تعالى: ﴿وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ [التحریم: 4]. اُبي وابن عمر وابن عباس وابن مسعود وأبو أمامة وعكرمة وميمون بن مهران وعبد الله بن بريدة وسعيد بن جبير والحسن ومقاتل بن سليمان»[287].

«ومن الذين ذهبوا إلى أن آية: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ١٧ [اللیل: 17]. نزلت في أبي بكر الصديق وابن مسعود وابن عباس وعبد الله وعروة وابنا الزبير وسعيد بن الـمسيب»[288].

«ومن علماء تبع التابعين سفيان الثوري، أخرجه أبو داود: «عن محمد الفريابي قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عَلِيًّا علیه السلام  كَانَ أَحَقَّ بِالْوِلاَيَةِ مِنْهُمَا فَقَدْ خَطَّأَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَمَا أُرَاهُ يَرْتَفِعُ لَهُ مَعَ هَذَا عَمَلٌ إِلَى السَّمَاءِ»[289].

ومنهم مالك بن أنس اشتهر عنه «أنه قائل بتفضيل الشيخين وحب الختنين وقد صنف الطحاوي كتاباً في عقائد أبي حنيفة وصاحبيه والبيهقي كتابا في عقيدة الشافعي بأفصحا أن مذهبهم تفضيل الشيخين».

بعد از آن مذاهب جماهیر مسلمین مانند اشاعره و ماتریدیه چنانکه معلوم است که به تفضیل شیخین قائل شده‌اند بلکه اوائل معتزله هم به آن قائل بودند بعد از آن فقهاء از هر طبقه و متصوفین از هر طبقه به آن قائل اند این است آنچه در این مسلک میسر شد و شاید آنچه ترک کردیم در این باب اکثر است از آنچه ذکر کرده‌ایم والله اعلم بالحال، می‌باید دانست که این مسلک را بر دو نکته مهمه ختم نمائیم.

نکته اولی: حظ متفطن لبیب آن است که در اقاویل صحابه و تابعین تأمل کند که کدام خصلت را وجه افضلیت نهاده‌اند در این مسأله اگر فکر صائب را کار فرما شویم بدانیم که اکثر صحابه و تابعین افضلیت شیخین رضی الله عنهم  را مبهم بیان کرده‌اند و به خصلتی از خصال محموده زمام آن را بند نساخته‌اند به روش آنچه ذکر کردیم از وجه خامس در مسلک سنت سنیه، و فقهای ایشان که به مزید تفطن مخصوص اند به وجه افضلیت در سوق کلام خود اشاره نموده‌اند به یکی از وجوه چهارگانه چنانکه علی مرتضی رضی الله عنه  به احکام خلافت و ترویج دین اشاره کرده است جائیکه گفته: «اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ»[290]. و به ارتفاع مکانت در آخرت اشاره کرده است جائیکه گفته در ثنای فاروق: «ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا الـمسجى»[291]. و سوابق اسلامیه صدیق رضی الله عنه  را روز موت او به صریح‌ترین عبارتی بیان کرده است[292].

و عائشه صدیقه، صدیق رضی الله عنه  و فاروق رضی الله عنه  را به ترویج اسلام وصف کرده جائی که گفته «ما رأي نقطةً‌ إلا طار أبي لحظها وغنائها في الإسلام»[293].

و ابن مسعود رضی الله عنه  سوابق اسلامیه فاروق رضی الله عنه  تقریر کرده است جائی که گفته: «مازلنا أعزةً‌ منذ أسلم عمر»[294].

و حذیفة بن الیمان حسن قیام به حقوق خلافت بیان کرده است جای که گفته: «كان الإسلام في زمان عمر كالرجل الـمقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان كالرجل الـمدبر لا يزداد إلا بعدا»[295].

و عبدالله بن عمر رضی الله عنه  جِدّ در عبادت و زهد بیان نموده جای که گفته: «ما رأيت أحدا بعد رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أجدّ وأجود من عمر حتى انتهي»[296]. و علی هذا القیاس اکثر فقهاء صحابه اشاره بیکی از آن خصال اربع یا دو یا سه از آن کرده است و این معنى به ادنی تأمل از مقالات ایشان فهمیده می‌شود باقی ماند آنکه فقهای صحابه به اوصاف دیگر نیز بیان افضلیت کرده‌اند از آن جمله علم است:

أخرج الدارمي «عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّمَا يُفْتِى النَّاسَ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ إِمَامٌ أَوْ وَالِى، أَوْ رَجُلٌ يَعْلَمُ نَاسِخَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَنْسُوخِ - قَالُوا: يَا حُذَيْفَةُ وَمَنْ ذَاكَ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - أَوْ أَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ»[297].

واخرج الدارمي «عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِثُلُثَىِ الْعِلْمِ. فَذُكِرَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ»[298].

و به این خصلت در حدیث نیز اشاره واقع شده است «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ»[299].

«وقال: لقد كانَ فيمن كان قبلكم من الأمم ناس مُحَدَّثون من غير أن يكونوا أنبياءَ، فإن يكن في أُمَّتي أحد فإِنَّهُ عمرُ»[300].

«وقال: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ قَدَحًا أُتِيتُ بِهِ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّى لأَرَى الرِّىَّ يَجْرِى فِى أَظْفَارِى ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ. قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْعِلْمَ»[301]. لیکن در حدیث شریف این خصلت را در تحقیق و تأکید معنی قرب باطن و محدّثیت سر داده‌اند و مراد از آن علم وهبی است که به فیضان حاصل شود و مراد قوم علم کتاب و سنت است و اهتداء به طرق استنباط از آن.

و از آن جمله اخلاق قویه است که در جبلّت آدمی نهاده‌اند و در حقیقت کافر و مسلم متقی و فاسق همه به آن اخلاق فائز می‌شوند لیکن در سابقین مقربین ممدّ کمالات معنوی ایشان می‌گردد و معین در اتمام حقوق خلافت می‌شود و در غیر ایشان به چیزی از کمالات ممد و معین نه. «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  لما سُئل: عن الاكرم عن معادن العرب تسئلوني؟ خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا»[302]. و عقل در می‌یابد که صدور افعال از منبع اخلاق است هر کرا خُلق قوی افعال او محکم و متین ظاهر خواهند شد و تحقیق در این باب آن است که در خلافت خاصه اوصاف چند است از کمالات کسبیه که در شریعت مدار فضائل آن را نهاده‌اند و آن اوصاف هفتگانه است که از لوازم خلافت خاصه شمردیم و اوصاف چند است از کمالات جبلّیه که مدار خلافت راشده آن را دانسته‌اند مانند قریشیت و سمع و بصر و شجاعت و کفایت و اوصاف چند است از کمالات جبلبیه که حسن سیادت قوم موقوف است بر آن، صحابه و تابعین در وقت مشوره خلافت و وقت ثنای خلفاء ذکر آن اوصاف کرده‌اند صدیق اکبر رضی الله عنه  فاروق اعظم رضی الله عنه  را اقوی می‌گفت و فاروق اعظم رضی الله عنه  حضرت صدیق رضی الله عنه  را افضل می‌گفت پس افضل عبارت است از زیادت فضائل شرعیه که صدیقیت و شهیدیت از آن قبیل است و سوابق اسلامیه نیز از آن جمله و اقوی عبارت است از زیادت اخلاق جبلیه که معِین بر احکام خلافت و مُمِد بر حسن سیاست امت تواند بود روایتی چند از این باب بنویسیم:

أخرج أبو عمر في الاستيعاب «عن ابن عباس قال: بينا أنا أمشي مع عمر يوما إذ تنفّس نفسا ظننت أنه قد فضّت أضلاعه. فقلت: سبحان الله والله ما أخرج هذا منك يا أمير الـمؤمنين إلا أمر عظيم! قال: ويحك يا ابن عباس ما أدري ما أصنع بأمة محمد  صل الله علیه و آله و سلم ؟ قلت: ولِمَ وأنت بحمد الله قادر أن تضع ذلك مكان الثقة. قال: إني أراك تقول إن صاحبك ولى الناس يعني عليا. قلت: أجل والله إني لأقول ذلك في سابقته وعلمه وقرابته وصهره. قال: إنه كما ذكرت ولكنه كثير الدُّعابة. قلت: فعثمان. قال: والله لو فعلتُ لجعل بني أبي معيط على رقاب الناس يعملون فيهم بمعصية الله، والله لو فعلت لفعل ولو فعل لفعلوا فوثب الناسُ إليه فقتلوه. قلت: طلحة بن عبيد الله. قال: الأكيسع[303]هو أزهى من ذلك، ما كان الله ليُريني أولِّيه أمر أمة محمد  صل الله علیه و آله و سلم  وهو على ما فيه من الزهو. قلت: الزبير بن العوام. قال: إذاً كان يظل يلاطم الناس في الصاع والمُدّ. قلت: سعد بن أبي وقاص. قال: ليس بصاحب ذلك، ذاك صاحب مِقنَب يقاتل فيه. قلت: عبد الرحمن بن عوف. قال: نِعم الرجل ذكرتَ ولكنه ضعيف عن ذلك، والله يا ابن عباس ما يصلح لهذا الأمر إلا القويّ في غير عنف اللين في غير ضعف الجواد في غير سرف الممسك في غير بخل قال ابن عباس: كان والله عمر كذلك»[304].

وأخرج أبو عمر في الاستيعاب «قيل لابن عباس: أخبِرنا عن أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أخبرنا عن أبي بكر. قال: كان والله خيرا كلَّه مع حدّة كانت فيه. قلنا: فعمر. قال: والله كان كيِّسا حذرا كالطير الذي قد نُصِب له فهو يراه ويخشى أن يقع فيه مع العنف وشدة السباق. قلنا: فعثمان. قال: والله كان صوّاما قواما من رجل غلبته رقدته. قلنا: فعلي. قال: كان والله قد مُليءَ علما وحلما من رجل غرّته سابقته وقرابته فقلّما أشرف على شيء من الدنيا إلا فاته»[305].

وأخرج أبو عمر في الاستيعاب «قول عثمان: هل استطيع أن أكون مثل لقمان الحكيم»[306]؟.

وأخرج أبو يوسف «عن أبي الـمليح بن أسامة الهذلي قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: أيها الرعاء إن لنا عليكم حقَّ النصيحة بالغيب والمعونة على الخير أيها الرعاء إنه ليس من حلم أحب إلى الله ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه وليس من جهل أبغض إلى الله وأعم ضررا من جهل إمام وخرقه وإنه من يأخذ بالعافية فيما بين ظهرانيه يعطى العافية من فوقه»[307].

وأخرج أبو يوسف «عن مسعر عن رجل عن عمر قال: لا يقيم أمر الله إلا رجل لا يضارع ولا يصانع ولا يتبع الـمطامع ولا يقيم أمر الله إلا رجل لا ينتقص غربه ولا يكظم في الحق على حزبه»[308].

وذكر الـمحب الطبري «عن أبي بكر العنسي قال: دخلت مع عمر وعثمان وعلي مكان الصدقة فجلس عثمان في الظل يكتب وقام عليٌّ على رأسه يملي عليه ما يقول عمر وعمر قائم في الشمس في يوم شديد الحر عليه بردتان سوداوان مؤتزر بواحدة وقد وضع الأخرى على رأسه وهو يتفقّد ابل الصدقة يكتب ألوانها وأسنانها. فقال علي لعثمان أما سمعت قول ابنة شعيب في كتاب الله جل جلاله : ﴿يَٰٓأَبَتِ ٱسۡتَ‍ٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَ‍ٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ [القصص: 26]»[309].

«وعن عروة بن رويم اللخمي قال: كتب ابن الخطاب إلى عبيدة بن الجراح كتابا يقرأه على الناس بالجابية أما بعد، فإنه لا يقيم أمر الله في الناس إلا حصيفُ العقدة بعيد الغرة ولا يطلع الناس منه على عورة ولا يحنق في الحق على حرّة ولا يخاف في الله لومة لائم والسلام». وفي رواية: «ولا يجابي في الحق على قرابة مكان ولا يحنق في الحق على حرة[310]. قلت: والحرة ما يحافظ عليه الأحرار من الحماية لقرابتهم والأنفة عن ما يخلّ في قدرهم».

«وعن مُحَمَّدُبن عَليّ بنِ الحُسَيْنِ أَوْ غَيْرِه عن مَوْلَى لِعُثْمان بن عَفّان رضی الله عنه  قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ عُثْمان في مَاله بِالْعالِية في يَوْمٍ صَائِفٍ إذْ رَأَى رَجُلاً يَسُوق بكْرَيْن وَعَلَى الأرْض مثل الفرَاش مِنَ الحَرّ فَقَالَ: مَا عَلَى هذَا لَوْ أقَامَ بالْمَدِينَةِ حَتَّى يَبْرُد ثُمَّ يَرُح ثُمَّ دَنَا الرَّجُل فَقَالَ: أنظُرْ مَنْ هذَا ؟ فَنَظَرْتُ فَقُلْتُ: أرَى رَجُلاً مُعَمَّماً بِردائه يَسُوق بكرين ثُمَّ دَنَا الرَّجُل فَقَالَ: أنظُرْ ؟ فَنَظَرْتُ فإِذَا عُمَرَ بنَ الخَطَّاب رضی الله عنه  فَقُلْتُ هذَا أَمِير المُؤمنينَ فَقَامَ عُثْمان فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ البَابِ فَآذَآهُ نَفْح السَّمُوم فَأَعَادَ رَأسَهُ حَتَّى حَاّضاهُ فَقَالَ: مَا أَخْرَجَكَ هذِهِ السَّاعَة ؟ فَقَال بكْر إن مِنْ إِبْل الصَّدَقة تَخَلَّفَا وَقَدْ مَضي بِإِبْلِ الصَّدَقَة فَأرَدْتُ أنْ أُلْحِقْهُماَ بالحمى وخَشِيتُ أنْ يَضِيعا فَيَسْألني اللَّه تَعَالَى عَنْهُمَا فَقَالَ عُثْمانُ: هَلُمّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ إلَى الْمَاءِ والظّل ونَكْفِيك فَقَالَ: عُدْ إلَى ظِلِّك فَقُلْتُ: عِنْدَنَا مَنْ يَكْفِيك فَقَالَ: عِدْ إِلَى ظلك فمضى فَقَالَ عُثْمانُ رضی الله عنه  مَنْ أحَبَّ أَنْ يَنظُرَ إلَى القَوي الأَمينَ فَلْيَنْظُر إِلَى هذَا»، أخرجه الشافعي في مسنده[311].

و اوصاف چند است از رعایت حقوق عباد و تورّع در آن که حضرت مرتضی به آن اوصاف تفضیل داده است شیخین رضی الله عنهم  را بر خود بلکه جمیع فقهاء صحابه رضی الله عنهم  و تابعین به تفضیل شیخین رضی الله عنهما  به آن اوصاف رفته‌اند «قال عليٌ رضی الله عنه : سبق رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وصلي ابوبكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنةٌ وقيل لعلي أ يدخلانها قبلك اي يدخل أبوبكر وعمر الجنة قبلك فقال عليٌ أي والذي فلق الحبة وبرء النسمة ليدخلانها وانّي لـمع معاوية موقوفٌ في الحساب»[312].

نکتهء ثانیه اگر سوال کنی که در کتاب الله دو صفت را سبب تفضیل بعض صحابه بر بعض ساخته‌اند که سوابق اسلامیه باشد و اوصاف قرب معنوی که صدّیقیت و شهیدیت رمزی است از آن و در سنت سنیه چهار خصلت را سبب تفضیل بعض صحابه بر بعض اختیار کرده‌اند دو صفت متقدم و دو دیگر:

یکی ارتفاع درجات در جنت و تقدم است روز حشر و دیگر قیام به موعود خدای تعالی برای پیغامبر خود  صل الله علیه و آله و سلم .

و صحابه اوصاف دیگر بر آن زیاده کردند: یکی از آن علم به کتاب و سنت است و دیگر کفایت و حزم و حسن سیاست امت و سوم اجتناب از شبهات در قتال مسلمین و در رعایت بیت المال و مانند آن. پس تطبیق در میان هر سه چگونه باشد گوئیم تطبیق در میان این اختلاف موافق تطبیق فقهاء می‌باید کرد در اختلاف واقع در مسأله‌ی قتل در قرآن عظیم قسمت ثنائیه فرموده‌اند که قتل یا عمد است یا خطاء و در سنت سنیه قسمت ثلاثیه تقریر نموده‌اند که قتل یا عمد یا خطاء خالص یا خطای شبه عمد و فقهای حنفیه به قسمت خماسیه[313] قائل شده‌اند.

پس این قسمت ثلاثیه را به قسمت ثنائیه راجع ساخته‌اند و خماسیه را به ثلاثیه. همچنین این‌جا می‌گوئیم که دو صفت زائده در سنت راجع است به آن دو صفت مذکوره در کتاب الله و تفصیل اوست و شرح و بیان اوست، زیرا که ارتفاع مکان در جنت به سبب این دو خصلت است، یا کمال نفسانی شخص به آن می‌رساند یا سعی در اعانت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و قیام به موعود خدای تعالی نوعی از سوابق اسلامیه است، زیرا که اصل در سوابق اسلامیه اعانت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در ترویج دین وی  صل الله علیه و آله و سلم  و این گاهی در بدأ اسلام می‌باشد و گاهی در آخر آن بعد انتقال آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به رفیق اعلی و سه صفت زائده در اقاویل صحابه رضی الله عنه  راجع است به این خصلت آخره که اتمام موعود آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم ، زیرا که اعانت به اعتبار ترویج علم آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  موقوف است بر اتساع علم کتاب و سنت و اجماعیات اجماع امت و به اعتبار کثرت فتوح و امن مسلمین از شر کفار موقوف است بر کفایت و حزم و حسن سیاست و به اعتبار تعلیم زهد موقوف است بر اجتناب از شبهات که شأن شیخین بود و چون دماء مسلمین اهم امور است تورّع در آن به مزید اهتمام مخصوص گشت پس این همه شرح و تفضیل سنت سنیه است و سنت سنیه شرح و تفصیل قرآن عظیم.

سوال اگر گوئی که در اقوال صحابه رضی الله عنهم  قرب نسب با آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و وجاهت در میان ناس و مانند آن از فضائل شمرده‌اند و در قرآن عظیم نفی فضیلت به اعتبار نسب و وجاهت بیان کرده شد، از فضائل حضرت ذی النورین رضی الله عنه  ذکر کرده‌اند که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  دو جگر پاره‌ی خود را به وی تزویج فرمود از فضائل مرتضی ذکر کرده‌اند که ابن عم آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بود و زوج زهرا رضی الله عنها  و همچنین بعض فضائل جبلّیه مثل شجاعت و فصاحت در تضاعیف فضائل مرتضی رضی الله عنه  تقریر نموده‌اند پس تطبیق در میان این دو قول مخالف چگونه نمائیم؟.

گوئیم: فضائل دو قسم است یکی آنکه در حدّ ذات خود فضیلت آدمی و سعادت اوست و تشبّه با پیغامبر به آن حاصل می‌شود از جهت پیغامبری و این قسم همان است که سنت سنیه به آن تصریح و تلویح نمود قسم دوم آنکه در حد ذات خود فضیلت معتبره در شرع نیست مثل نسب و مصاهرة و قوت بدن و شجاعت دل و فصاحت لسان و وجاهت در میان مردمان، لهذا کافر و مسلمان را آن فضائل حاصل می‌شود متقی و فاسق هر دو به آن متصف می‌توانند شد لیکن گاهی وسیله‌ی فضیلتی از فضائل معتبره در شرع می‌گردد و به این اعتبار می‌توان (این صفات را) از فضائل مذکور ساخت مثلاً تزویج آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  جگر پاره‌ی خود را متضمن عنایت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به شأن اوست و سنة الله چنین جاری شده که صهر بهترین انبیاء علیه الصلاة والسلام نگردانند مگر شخصی را که حال او در شرع محمود باشد الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات پس به این اعتبار بر بعض فضائل نفسانیه دلالت می‌کند و همچنین ابن عم بودن سبب عنایت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  است به نسبت او و اعتناء به تعلیم و تثقیف او و همچننین شجاعت و فصاحت گاهی صرف کرده می‌شود در نصرت اسلام و اعلاء كلمة الله پس به این اعتبار با فضائل معتبره نسبتی پیدا می‌کند و چه مانا است به این مبحث بیت مولانا جلال الدین رومی قدس سره:

علم را بر تن زنی ماری بود

 

علم گر بر دل زنی یاری بود

پس اسقاط این صفات از درجه‌ی اعتبار به این معنی است که در حد ذات خود فضیلت معتبره نیست و اثبات این معانی در ذیل مناقب به آن معنی است که در ماده‌ی خاص وسیله کسب فضائل معتبره شده پس نام این چیزها می‌گیرند و مراد همان فضائل معتبره می‌دارند و بَون بائن است در منازل این دو قسم قد جعل الله لكل شئٍ قدراً. پس اگر ثابت شود وجود فضائل از قسم اول قسم ثانی زیاده رونق او خواهد افزود و گواهی بر تحقیق او خواهد داد و اگر قسم اول ثابت نشود یا دون مرتبه دیگران ثابت شود این فضائل در شریعت مر او را بالا نخواهد نشاند.

مسلک رابع در اثبات افضلیت شیخین رضی الله عنهما  از جهت ملازمت خلافت خاصه افضلیت را و این مسلکی است دقیق المأخذ که محققین از صحابه و غیر ایشان آن را اثبات نموده‌اند به اسالیب متعدده بیان آن کرده و اصل در این مسأله آن است که حقیقت خلافت خاصه اراده‌ی حق است تبارک وتعالی اصلاح عالم را به وجهی که آن تلو اصلاح عالم است به بعث انبیاء چون عالم ممتلی شود به کفر و فسوق و تظالم مدبر حق جل شأنه شخصی را که جوهر نفس او اشبه باشد به ملائکه مقربین برگزیند و از بطون عرش اراده‌ی تعلیم آن شخص و شیوع علم او در میان مردم پیدا شود و جبرئیل را ندا کنند که فلان بنده مراد حق است غلبه او بر عالم و جمع عالم بر انقیاد علم او باز شیوع علم او در آفاق و تهذیب نفوس بنی آدم به آن علم حق باز درهم شکستن مخالفان او بعد از آن جبرئیل ندا کند در ملکوت سماوات إلا ان الله أحب فلاناً فاحبّوه پس همه ملائکه محب او شوند و لعنت بر مخالفان او نمایند و استغفار و طلب خیر برای تابعان او کنند کما قال الله تعالی: ­﴿ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ٧ [غافر: 7].

بعد از آن قبول او نازل شود در زمین و افواج ملائکه سفلیه به اشاعت دین او و نصر موافقین او قائم شوند تا آنکه مراد حق به کمال متحقق گردد این است حقیقت نبوت.

و چون نبی در عالم پیدا شود و جماعه‌ی را مهذب گرداند و مراد حق از بعثت پیغامبر به کمال ظاهرنا شده ایام حیات پیغامبر آخر شود کما قال عزّ من قائل: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ [یونس: 46]. تدبیر الهی شخصی را بر خلافت او بگمارد از یاران او که اصل فطرت جوهر نفس او را نزدیک به جوهر نفس پیغامبر آفریده باشند چنانکه حال مؤمن آل فرعون و مؤمن انطاکیه دانسته باشی بعد از آن، آن عزیز در اعانت پیغامبر سعی بلیغ به تقدیم رسانیده باشد و در ضمن آن اعانت‌ها رحمت الهی مکرر شامل حال او گشته باشد و نفس پیغامبر چندین بار نفس او را به قوّت قدسیه در گرفته باشد و چندین بار آن را زیر و زبر ساخته تا آنکه به واسطه‌ی نفس قدسیه‌ی پیغامبر نفس او مستعد الهام الهی گردد که محدّثیت و صدیقیت شعبه است از آن، آنگاه تدبیر الهی در اتمام موعود برای پیغامبر نفس این شخص را جارحه‌ى خود سازد و فوج فوج عنایت الهی در نفس قدسیه او فرو ریزند و مانند چراغ که در وسط خانه نگاه داشته باشند و اجسام صقلیه خانه به واسطه او منور گردند نفوس بنی آدم اثر پذیر آن خلیفه باشند و همه به همان حرکت که مبدأ آن در غیب است متحرک شوند گاهی داد قتال دهند و گاهی افشاء علم نمایند و گاهی قولاً‌ و حالاً افاضه برکات بر نفوس طالبان کنند این نفس که در خارج شبیه به چراغ مبدأ این فیض خاص است خلیفه پیغامبر است مانند دل به نسبت اعضای آدمی و از لوازم خلافت خاصه است نصرت او بر عالم و الا جارحه‌ى فیض نشود و آن موعود بر دست او ظاهر نگردد.

قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ١٧٢وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ١٧٣ [الصافات: 171-173].

و از لوازم خلافت خاص است ظهور مواعید الهی بر دست او ﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ ٩ [الصف: 9].

و از لوازم خلافت خاص است تألیف مسلمین فیما بینهم و عدم اختلاف امت و رحمت در میان خویش و کبت کافران و روز بروز شکست افتادن بر ایشان تا کلمه‌ى ﴿أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡ [الفتح: 29]. متحقق گردد این است خلافت خاصه پیغامبر که خلافت و رحمت کنایه است از آن.

جمعی از محققین افضلیت شیخین رضی الله عنهما  از اصطفای خدای جل جلاله  ایشان را برای خلافت پیغامبر خود دانسته‌اند أخرج ابو عمر في الاستيعاب «عن عبد الله بن مسعود قال ان الله تعالى نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمدٍ  صل الله علیه و آله و سلم  خير قلوب العباد فاصطفاه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه»[314].

و جمعی از افاضت خیر که عبارت از ایتلاف مسلمین و بر هم شکستن جموع کفار است دانستند أخرج الحاكم «عن أبي وائل قال: قيل لعلي بن أبي طالب رضی الله عنه : ألا تستخلف علينا ؟ قال: ما استخلف رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا، فسيجمعهم بعدي على خيرهم»[315].

وأخرج ابو عمر في الاستيعاب «عن عليٍ قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر وعمر»[316]. ثمّ بين وجه الخيرية في حديث آخر قال: «اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ»[317].

و بعض محققین افضلیت شیخین رضی الله عنهما  از اجماع صحابه دانستند بر استخلاف شیخین «قال سفيان الثوري: من قال ان عليا أفضل من أبي بكر فقد خطأ الـمهاجرين والأنصار ولا أري ان عمله يقبل»[318].

چون اصل حقیقت خلافت خاص معلوم شد ارتباط هر استنباط به وصفی از آن اوصاف که داخل در حقیقت استخلاف است یا لازم اوست به ادنی تأمل می‌توان شناخت و تقریر این مسلک وقتی تمام شود که بیان سه مقدمه کنیم:

اول ملازمت خلافت خاص و افضلیت بر رعیت خویش. ثانيه ثبوت خلافت خاص این بزرگواران به نص کتاب و سنت سنیه و اجماع امت و معقول به وجهی که حقیقت خلافت خاصه مبرهن گردد چون مقدمه ثانیه سابقاً به طول و عرض مبین شده لا جرم اینجا نکتهای چیده اکتفا کنیم. سوم بیان آنکه خلافت خاص در ایام حضرت مرتضی رضی الله عنه  منتظم نشد هر چند حضرت مرتضی رضی الله عنه  متصف به صفات کمال بود که در خلافت خاص در کار است لیکن با وجود آن اوصاف در سابق ازل نصرت او مصمم نگشت و در خارج بر وفق همان مقدر انتظام نیافت به سبب حکمت موزّع بر زمان و این مقدمه‌ی ثالثه از این سبب ضرورت شد که از مهاجرین اولین هیچ کس غیر مرتضی رضی الله عنه  بعد مشائخ ثلاثه مسمی به خلیفه نشد تا به مزید بیان احتیاج افتد آنچه محتاج بیان می‌شود عدم انتظام خلافت حضرت مرتضی است.

مقدمه اولی بیان ملازمت در میان خلافت خاصه و افضلیت شخصی که به این خلافت مکرّمش ساخته‌اند بر اهل زمان او پس این ملازمت گاهی تقریر کرده می‌شود به اعتبار ظهور داعیه در نفس شخص که غیر افضل اهل زمان این داعیه را قبول نمی‌کند الطیبات للطیبین و گاهی تقریر کرده می‌شود به اعتبار تعین آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  شخصی را برای خلافت خاص خود که تعین شخصی برای این امر عظیم از پیغامبر نمی‌آید مگر افضل امت را و گاهی تقریر کرده می‌شود به اعتبار اتفاق صحابه بر شخصی خاص به وجهی که افضلیت او را مبنای اتفاق خود گردانند، زیرا که اجماع صحابه بلکه مسلمین قاطبتهم نمی‌باشد الا بر آنچه حق است نزدیک خدای تعالی و این همه وجوه متوافق‌اند یکی لازم دیگر است ویکی مبشر بدیگر:

عباراتنا شتي وحسنك واحدٌ

 

وكلٌ الي ذاك الجمال يشير

وجه اول را از ملازمت حضرت مرتضی تقریر کرده است: «إِنْ يُرِدِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»[319] و وجه ثانی را عبد الله ابن مسعود ذکر نموده: «ثم إن الله نظر إلى قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ»[320] و وجه ثالث را ابوبکر صدیق رضی الله عنه  و عبد الله بن عباس رضی الله عنه  بیان فرموده[321] به حدیث مرفوع و مقتضای نص او و وجه رابع را نیز عبدالله بن مسعود رضی الله عنه  تقریر کرده است و سفیان ثوری شرح و بیان آن نموده: «ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسنٌ وقد رأي الـمسلمون استخلاف أبي بكر»[322]، «ثم قال في استخلاف عمر: أفرس الناس ثلاثةٌ إلى أن قال وأبوبكر حين استخلَف عمر»[323].

«وقال سفيان الثوري: من فضل عليّاً على الشيخين فقد أخطأ الـمهاجرين والأنصار»[324].

و گاهی تقریر کرده می‌شود به آنکه در کتاب الله امر معروف و نهی منکر را تعلیق کرده‌اند به تمکین فی الارض و مجموع تمکین و این صفات حقیقت خلافت خاصه است و جای دیگر می‌فرماید: ­﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ [آل‌عمران: 110]. پس خیریت لازم امر به معروف و نهی از منکر ساخته شد و امر به معروف و نهی از منکر داخل خلافت خاصه است پس افضلیت از خواص خلیفه خاص باشد. و گاهی تقریر کرده می‌شود به آنکه تسلیط خلیفه فی حکم الله و شریعت و وجوب انقیاد قوم مر او را در آن امور که منسوب به خلافت اوست نوعی از افضلیت است و این نوع افضلیت لازم خلافت خاصه است وإليه الاشارة في قوله تعالى: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ [الفتح: 16].

و گاهی تقریر کرده می‌شود: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ [المائدة: 55]. که با سباق وسیاق خود اشاره است به آنکه ولایت مسلمین سزاوار نیست الا قومی را که ﴿يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ [المائدة: 54]. صفت ایشان باشد.

چون اصل ملازمت به وجوه شتی تقریر کردیم حالاً باک نیست که مفصل‌تر بر نگاریم.

تقریر وجه اول: خدای تعالی به استخلاف مشائخ ثلاثه رضی الله عنهم  اراده کرده است تمکین دین مرتضی و رحمت به امت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و دفع کفار و اقامت ارکان اسلام و شیوع امر معروف و نهی منکر و این معنی مستلزم خلیفه ساختن افضل امت است و احق ایشان به خلافت و اقوم ایشان به حقوق او، زیرا که اگر احق را خلیفه کنند لا بد تمکین دین و رحمت امت و سائر معانی مذکوره زیاده تر ظاهر گردد و نزدیک اراده‌ی تمکین دین مرتضی که مُشعر است به کمال او و شیوع او علی الوجه الابلغ استخلاف غیر احق سَفه باشد و خدای تعالی حکیم است و افعال او متقَن است غیر مُتهافِت و خدای تعالی اراده کرده است دفع دین مرتدین به قومی که صفت ایشان این است ﴿يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥنه مطلق دفع و اراده کرده است کبت ملل کفر و استخلاص بلاد شام از دست کافران به سعی صالحان نه به سعی غیر ایشان چون استقامت امت مراد باشد لازم آمد استقامت ائمه و آن نمی‌باشد مگر به تسلیط احق بالخلافة و آنکه گفتیم که نزدیک اراده‌ی تمکین و رحمت چنین می‌باشد از آن جهت گفتیم که اگر اراده‌ی اضلال قوم باشد استخلاف جابر و کافر مناسب است چنانکه در زمان جاهلیت واقع شد قال الله تعالى: ﴿وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا [الإسراء: 16]. أي كثرناهم وجعلناهم الولاة قاله ابن مسعود[325].

و در زمانِ اراده‌ی هدایت من وجهٍ و اضلال من وجهٍ استخلاف مفضول جائز است «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : ثُمَّ يكون ملك عَضُوض»[326].

تقریر وجه ثانی خدای تعالی می‌فرماید: ﴿ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥ [الأنعام: 124]. و عقل مضطر می‌گردد به جزم آنکه الهام علوم حقه و نزول دواعی کلیه نمی‌باشد الا بر نفس قدسیه و هر چند نفس پاک تر نزول دواعی الهیه بر وی عظیم تر و اگر نزول الهام نباشد و مانند سنگ و چوب تحریک کند از قبیل: «إِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ»[327] خواهد بود و این معنی از خلافت خاصه به مراحل بعید است.

تقریر وجه ثالث أخرج الحاكم «عن عبدالله بن عباسٍ رضی الله عنه  قال قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : من استعمل رجلا من عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله وخان الـمؤمنين»[328] این است حکم امراء سرایا[329] و بعوث پس حال خلیفه مطلق که زمام اختیار جمهور به دست او افتد و در جمیع امور چه دینیه و چه دنیویه تصرف او نافذ باشد چه خواهد بود پس چون ثابت شد که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  ابوبکر صدیق را تصریحاً تارةً‌ و تلویحاً‌ اخری خلیفه خود ساختند لازم شد که وی افضل امت باشد و همچنین حضرت صدیق رضی الله عنه  فاروق اعظم رضی الله عنه  را خلیفه خود ساخت وی افضل امت باشد در آن زمان.

سوال اگر گوئی که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  اسامه ‌بن زید را بر مهاجرین اولین خلیفه ساختند گوئیم: وی ثأر پدر خود مى‌خواست[330]، در ثار پدر وی متفرد بود همچنین هر جا استخلاف مفضول واقع شده بناء بر وجهی بوده است خاص به آن شخص اما استخلاف مطلق که بناء بر خالص اعلاء كلمة الله باشد غیر افضل را سزاوار نیست کیفیت و استقراء سیرت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در مجاری احوال دلالت می‌کند بر آنکه تقدیم شخصی به استخلاف نباشد الا از جهت رجحان او بر سائر ناس در دین چنانکه حضرت مرتضی فرمود: «وكان قريبهم عنده علي حسب الدين أو كما قال» أخرجه الترمذي في الشمائل[331] «وقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : كبِّره كبره[332] أي قدِّم الأكبر» و خلافت نبوت ریاست عامه است در دین و دنیا ظاهراً‌ و باطناً و لهذا آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  تلویح استخلاف فرمود به تقدیم در صلاة، زیرا که صلاة بهترین عبادات است وقد بینه المرتضی رضی الله عنه  کما مرّ و معنی ریاست تبلیغ مرءوسین است به درجهء کمال و مکمّل قوم بهتر است از رعیت خود که مکملین‌اند به خلاف مُلک عضوض که ریاست است ظاهراً فقط اگر این چنین نباشد فرقی پیدا نشود در خلافت نبوت و غیر آن و خلافت نبوت به سی سال موقوف نباشد و به خلفای اربعه مخصوص نگردد و حکیم مشفق ناصح خلیفه نمی‌گرداند درحلقه‌ی خود مگر افضل جماعت را و شبه ایشان را به خود و اگر این چنین نبود آن ناصح نباشد یا حکیم نباشد پس خلیفه گردانیدن آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  که ناصح‌ترین خلق و اعلم خلق است بالله كما قال الله تعالى: ﴿ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡ [الأحزاب: 6]. وقال: ﴿حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ [التوبة: 128].

«وقال رسول الله‌  صل الله علیه و آله و سلم : أنا أعلمكم بالله واخشاكم»[333]. صدیق اکبر را ادل دلیل است بر آنکه آن جناب افضل مسلمین بود و اشبه ایشان به آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و اگر جمعی در استحقاق خلافت مستوی الاقدام بودند «يأبي الله والـمسلمون»[334] چه معنی می‌داشت و ابا کردن آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از امامت غیری به آکد وجه چرا می‌بود؟ و در بعضى احادیث رجحان در وزن به این ترتیب ظاهر شد و آن نه به اعتبار کثرت فتوح است، زیرا که باعتبار کثرت فتوح در باب ابوبکر صدیق رضی الله عنه  آمده وفی نزعه ضعفٌ[335] پس این ترتیب نباشد الا از جهت افضلیت نزدیک خدای تعالی.

تقریر وجه رابع: فقهای صحابه مثل عمر فاروق و علی مرتضی و ابن مسعود رضی الله عنهم  استنباط کردند از استخلاف افضلیت ایشان را کما قالوا احق بها پس ایشان که ائمه امت‌اند در وجوه استنباط و فهم معانی شرائع استنباط نمی‌کردند تا آنکه ملازمت قویه متحقق نمی‌بود «قال عمر: ايّكم تطيب نفسه أن يتقدم علي ابابكرٍ»[336]. وقد رويناه من قبل وقال عليٌ والزبير: «ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن الـمشاورة و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  إنه لصاحب الغار و ثاني إثنين و إنا لنعلم بشرفه و كبره و لقد أمره رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  بالصلاة بالناس و هو حي»، رواه الحاكم[337].

«وقال ابن مسعود: اجعلوا إمامكم خيركم فإن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  جعل امامنا خيرنا بعده»، رواه أبوعمر في الاستيعاب[338].

و اگر استقراء کرده شود در عین عقد استخلاف ذکر افضلیت بمیان آمده عمر فاروق رضی الله عنه  احق بهذا الأمر گفته و صدیق در استخلاف فاروق رضی الله عنه  گفته است «أبالله تخوّفوني أقول استخلفت عليهم خير خلقك»[339].

و چون امر به شوری بسوی عبدالرحمن بن عوف راجع شد گفت «والله عليّ ان لا آلو عن أفضلهم ثم بايع عثمان»[340] هیچگاه استخلاف از اعتقاد افضلیت جدا نبوده است.

تقریر وجه خامس: قال الله تعالى في الـمهاجرين الأولين: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [الحج: 41]. پس ثابت شد لا بد حقیقت خلافت عبارت از انضمام تمکین به اوصاف اربعه مذکوره خواهد بود و جای دیگر می‌فرماید: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ [آل‌عمران: 110].

و این آیت را دو تاویل است یکی آنکه خطاب به فضلای امت است نه به جمیع امت یعنی فضلای امت شما بهترین امتی هستید که بر آورده شدید برای مردمان و این تأویل اشبه است به آیت دیگر: ﴿وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٠٤ [آل‌عمران: 104]. والقرآن نزل متشابها مثاني يشبه بعضه بعضاً.

دوم آنکه مهاجرین اولین اند یعنی این امت که از مهاجرین اولین اند بهترین اند از جمیع امت‌ها که برای ناس بر آورده شده اند وحینئذٍ به مفهوم موافق فهمیده می‌شود که هر که از این جماعت به مزید امر معروف و نهی منکر و دعاء الی الخیر متصف باشد افضل است از ما دون خود. به هر تقدیر لازم دعای ناس به خیر و امر معروف و نهی منکر آمده و این داخل است در حقیقت خلافت خاصه و جزء اوست پس افضلیت لازم خلافت خاصه آمد.

تقریر وجه سادس: قال الله تعالى: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ [الفتح: 16]. از اینجا معلوم شد که حکم خلیفه‌ى خاص نافذ است بر قوم، زیرا که وی نائب پیغامبر است و خلیفهء خاص را فی حکم الله والشریعة تسلیط است بر رعیت خود و این نوع افضلیت او را ثابت است بر رعیت اگر کسی صفت انصاف دانسته باشد یقین می‌داند که نبی گردانیدن شخصی را دلالت می‌کند بر افضلیت او به نسبت قوم مبعوث الیهم همچنین استخلاف شخصی به خلافت خاصه دلالت می‌نماید بر افضلیت او بر رعیت او و جامع ارادهء انتظام است به اکمل وجوه بلکه مردم ارباب دل می‌دانند که ارادهء اصلاح عالم بر دست شخصی و ایجاب انقیاد او بر قوم عین افضلیت اوست و سخن ما در همان فضیلت است که بمعنی تشبیه به پیغامبر از جهت پیغامبری باشد نه وجوه دیگر از افضلیت.

تقریر وجه سابع: آنست که خدای تعالی در آیت: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ [المائدة: 54]. اشاره فرموده است به آنکه متولی رفع فتنه ارتداد نخواهد بود الا جمعی که ﴿يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖ صفت ایشان باشد و این خاص بالجماعه است که فتنهء ارتداد از دست ایشان مندفع گردد بعد از آن فرمود: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ [المائدة: 55]. و این عام است یعنی همچنین ولایت مسلمین خاص است به افاضل امت پس افضلیت لازم خلافت خاصه گشت والله اعلم.

مقدمه‌ي ثانيه:

خدای جل جلاله  می‌فرماید: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ [النور: 55]. و مصداق این آیت مشائخ ثلاثة آمده‌اند پس در غیب الغیب نزدیک او سبحانه تعالی تمکین دین مرتضی مراد بود از استخلاف این بزرگواران و خدای تعالی فرموده است: ﴿ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ [الحج: 41]. بعد از آن که در صدر مبحث فرموده است: ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ [الحج: 40]. و در سیاق آیت فرمود: ﴿وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ [الحج: 41]. از این آیت دانسته شد که از استخلاف این عزیزان دفع کفار و احیای اسلام مراد است و خدای تعالی می‌فرماید: ﴿وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ ١٠٥ [الأنبیاء: 105].

از این آیت دانسته می‌شود که مراد حق در غیب الغیب پیش از بعثت آن حضرت این بود که ارض شام بر دست صالحین مفتوح شود و چون فتح این دیار بر دست شیخین واقع شد آن صالحان ایشان بوده‌اند و خدای تعالی فرموده است: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة: 54]. از اینجا مفهوم شد که پیش از وقوع فتنهء ارتداد در علم مصمم بود که قوم کذا و کذا این فتنه را خواهند نشانید و خدای تعالی فرموده است: ﴿سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ [الفتح: 16]. از این آیت مفهوم شد که دعوت به جهاد فارس و روم شخصی که نائب پیغامبر باشد خواهد نمود و حکم او در شریعت واجب الانقیاد گردد.

و خدای تعالی فرموده: ﴿وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا ٨٠ [الإسراء: 80].

مضمون این آیت علی احد التاویلات آن است که بار خدایا در آر مرا در آوردن نیک و بر آر مرا از عالم بر آوردن نیک و قرار ده براى من از نزد خود قوتى یارى دهنده[341].

چون خلفای ثلاثه غالب شدند و از غیب فوج فوج نصرت و تائید برای ایشان و تابعان ایشان فرود آمده رأی العین دیدیم که اجابت همان دعاء است بلکه امر به این دعاء بشارت است به خلافت این بزرگواران.

بالجمله از این آیات و امثال این آیات واضح شد که قومی از فضلای امت و کبرای ایشان که صفت ایشان بهترین صفات باشد خلفای آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  خواهند بود چون خلافت این عزیزان متحقق شد و آن موعودات بر دست ایشان منجز گشت به یقین دانستیم که خبر ایشان است که به طریق اجمال مذکور شد لیکن تا وقتیکه این عزیزان متصدی خلافت نشده بودند و موعودات سر انجام نیافته بود احتمالات شتی روی می‌نمود خاطر به هر جانبی آمد و رفت می‌کرد در این حالت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بجانب غیب متوجه گشتند، به رؤیاء قلیب و رؤیاء میزان و رؤیاء دلو و غیر آن حقیقت کار واضح شد و آن معنی حل گشت بعد از آن آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  قولاً و فعلاً ‌رجحان ایشان بر سائر قوم بیان فرمود و وصیت اقتدای ایشان نمود که: «اقتدوا بالذَين من بعدي أبي بكر وعمر»[342] و این معنی در بسیاری از احادیث مبرهن و هویدا گردید تا آنکه همه به هیئت اجتماعیه درجهء تواتر بهم رسانید و به آن معنی یقین کلی حاصل شد إلا لكلّ ماردٍ متمرّد إلى أن يقبل الحق مع وضوحه عناداً وتعنتاً.

‌بعد از آن در مرض اخیر اشارات ابلغ من الصریح به عمل آمد این همه اقوال و اشارات آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  تفصیل همان اجمال است گویا همه آن اوصاف کامله که اسم خلافت خاصه به آن درست شده است مندرج در کلام آن حضرت است  صل الله علیه و آله و سلم ، پس تعینات آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به این معنی است که موصوفین در قرآن این عزیزان اند لا غیر بعد از آن صحابه موفق شدند به انقیاد شیخین و بیعت برای ایشان هر چند نوعی از اجتهاد را کار فرما شدند اما اجتهادی که اولش صورت ظن است و آخرش حقیقت یقین.

مقدمه‌ي ثالثه: خدای تعالی حوادث خیر و شر را بر اجزاء زمان موزع ساخت و در عالم غیب هر حادثه به زمانه‌ی باز بست از آن حوادث موزوعه بر اوقات چیزی که در شریعت معرفت آن در کار بود بر السنهء پیغامبران بیان فرمود تا آن حوادث را پیش از وقوع بدانند و در هر حادثه حکمی معین نمود تا حکمت ابتلاء به اتمام رسد قال الله تعالي: ﴿وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا٤ [الإسراء: 4]. همچنین بر لسان پیغامبر ما  صل الله علیه و آله و سلم  بیان فرموده که بعد زمان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  زمان خیر خواهد بود پس از آن تغیر کلی ظهور خواهد نمود و فتَن عظیمه پیدا شوند و از جملهء آن حوادث سه فتنه و دو هُدنه که متخلل باشد در میان آن‌ها مبین ساخت و طرق این احادیث در نهایت کثرت است تا آنکه به حد تواتر رسید و علم به آن از شریعت یقینی گشت از آن جمله حدیث صحیح: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِىءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ وَشَهَادُتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ»، وفي أسانيده العدد والثقة رواه عمر بن الخطاب وعمران بن حصين وسهل بن سعد وغيرهم[343].

و بعد تأمل واضح می‌شود که قرن اول زمان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از قبیل هجرت تا وفات و قرن ثانی خلافت حضرت صدیق و فاروق رضی الله عنهما  است و قرن ثالث خلافت حضرت عثمان رضی الله عنه  تا مدت از دوازده سال بر آمد و فتنه‌ها بر خاست بعد از آن نشاء اقوامی که صفت آن‌ها خوانده‌‌اى پیدا شد.

و از آنجمله حدیث عبد الله بن مسعود رضی الله عنه : «تزول رحى الإسلام بخمس وثلاثين سنة فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ»[344].

وحدیث أبی هریرة رضی الله عنه  «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام»[345].

وحدیث حذیفة رضی الله عنه : «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ»[346].

و حدیث کرز بن علقمة رضی الله عنه  «قال أعرابي يا رسول الله هل للإسلام من منتهى ؟ قال: نعم أيما أهل بيت من العرب و العجم أراد الله بهم خيرا دخل عليهم الإسلام قالوا: ثم ماذا يا رسول الله ؟ قال: ثم يقع فتن كأنها الظلل قال فقال أعرابي: كلا يا رسول الله فقال النبي  صل الله علیه و آله و سلم : و الذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا»[347].

و حدیث عتبة بن غزوان «وَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلاَّ تَنَاسَخَتْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَاقِبَتِهَا مُلْكًا فَسَتَخْبُرُونَ وَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا»[348].

و حدیث أبی عبیدة و معاذ بن جبل «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : بَدَأَ هَذَا الأَمْرُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضَوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًّا وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الأُمَّةِ»[349].

و حدیث عبد الله بن عمرو: «وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا فِى أَوَّلِهَا وَإِنَّ آخِرَهُمْ يُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ثُمَّ تَجِىءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا»[350].

و حدیث أبی بکره ثقفی «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا. فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ أَنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ»[351].

و حدیث سمرة ابن جندب «قال رجل: رأيت كأنّ دلوا دُلِّيَ من السماء إلى أن قال ثم جاء عليٌ فأخذ بعراقيها فانتشطت فانتضح عليه منها شيء»[352]. و حدیث أنس و سوال بنی مصطلق «إلى من ندفع صدقاتنا بعدَك إلى أن قال فإن حدث بعثمان حدثٌ فتبا لكم الدهر فتبا»[353].

و حدیث «سهل بن حثمة و ربيع الاعرابي منه  صل الله علیه و آله و سلم  وقوله من يقضيه؟ إلى أن قال: إذا أتى على أبي بكر أجله وعمر أجله وعثمان أجله فإن استطعت أن تموت فمُت»[354].

و حدیث «عمر رضی الله عنه  رفعه رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي حتى استقرّ بالشام»[355].

و حدیث عرفجة: «رفع الـميزان بعد عثمان»[356].

و حدیث أبی هریرة: «هلاك أمتي على أيدي غلمة من قريش»[357].

و حدیث «أم بهز الأسدية ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ فِيهَا قَالَ: رَجُلٌ فِى مَاشِيَتِهِ»[358].

ومن حديث سعد بن أبي وقاص «قال عِنْدَ فِتْنَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ»[359].

وحديث اهبان صيفي «جَاءَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِلَى أَبِى فَدَعَاهُ إِلَى الْخُرُوجِ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى إِنَّ خَلِيلِى وَابْنَ عَمِّكَ عَهِدَ إِلَىَّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ أَنْ أَتَّخِذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ فَقَدِ اتَّخَذْتُهُ فَإِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ بِهِ مَعَكَ»[360].

و حديث أبي موسى «قوله  صل الله علیه و آله و سلم  فِى الْفِتْنَةِ: كَسِّرُوا فِيهَا قِسِيَّكُمْ وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ»[361].

وحديث خباب بن الأرت: «ذكر رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى وَالْمَاشِى خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى»[362].

وحديث عبد الله بن مسعود رفعه «تكون فتنة الـمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد خير من القائم»[363].

و حديث أبي هريرة: «أيها الناس أظلكم فتن كأنها قطع الليل الـمظلم»[364].

وحديث أبي بكرة: «ألا إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم»[365].

و حديث محمد بن مسلمة «قلت: يا رسول الله كيف أصنع إذا اختلف الـمصلون؟ قال: تخرج بسيفك إلى الحرة فتضربها به ثم تدخل بيتك»[366].

و حديث حسن بن علي «أن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت: ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١»[367].

و حديث وائل بن حجر: «رفع رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  رأسه نحو الـمشرق فقال: أتتكم الفتن كقِطع الليل الـمظلم فشدوا أمرها وعجّله وقبحه فقلت له من بين القوم: يا رسول وما الفتن؟ قال: يا وائل إذا اختلف سيفان في الإسلام فاعتزلهما»[368].

و حديث مرة بن كعب «ذكر يعني رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فتنة قَرَّبَهَا فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ فِى ثَوْبٍ فَقَالَ هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ»[369].

وحديث علي مرتضى «مما عهد إلىّ النبيُ  صل الله علیه و آله و سلم  إن الأمة ستقذرني بعده»[370].

و حديث ابن عباس «قال النبي  صل الله علیه و آله و سلم  لعليٍ إنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك»[371].

وكذلك من حديث المرتضى رضی الله عنه  وفي آخره: «وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلاَ أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِياً مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ»[372].

و حديث جابر بن سمرة: «قال  صل الله علیه و آله و سلم  لعلي: هذه مخضبة من هذه يعني لحيته من رأسه»[373].

و حديث حذيفة «ذكر فتنتين وهدنة فقال في الفتنة الأولى جاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم دعاة إلى أبواب جهنم»[374].

وكلام سعيد بن الـمسيب: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرا أحدٌ ثم كانت الثأنية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد»[375].

قال البغوي: «أراد بالفتنة الأولى مقتل عثمان وبالثانية الحرة»[376].

وحديث عبد الله بن مسعود: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»[377].

و حديث أبي ذر «كيف أنت إذا كانت عليكم أمراء يميتون الصلاة ويؤخرونها عن وقتها»؟[378].

و حديث أبي ذر أيضاً «كيف أنت إذا غمر الدم أحجار الزيت؟»[379].

و حديث أبي سعيد الخدري: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ الْغَنَمَ يَتَّبِعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ»[380].

و حديث أبي ثعلبة الخشنى في تفسير قوله تعالى: ﴿عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡ [المائدة: 105]. «في آخره فإن وراءكم أيام الصبر فمن صبر فيهن كان كمن قبض على الجمرة»[381].

و حديث عبد الله بن عمرو: «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حِثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا، فَكَانُوا هَكَذَا»[382].

و حديث ذي الزائد في خطبة حجة الوداع «ألا هل بلغت؟ قالوا: اللهم نعم. ثم قال: إذا تجاحفت قريش الـملك فيما بينها وعاد العطاء رسامة فدعوه»[383].

و حديث ابن مسعود رفعه: «مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ»[384].

و حديث عرباض بن سارية خطبة النبي  صل الله علیه و آله و سلم  فيها «وَسَتَرَوْنَ بَعْدِي اخْتِلافًا شَدِيدًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ»[385].

بالجمله ما نماز و روزه و زکاة و حج را به یقین می‌دانیم که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بعد زمان خود مدتی به خیریت وصف نمود و خلافت آن ایام را خلافت و رحمت گفته و آن را زمان عافیت شمرده و بعد از آن از فتنهء عظیمه انذار کرد و آن را مُلک عضوض خوانده و زمان بلا شمرده در زمان اول مردمان را ترغیب به جهاد فرمود و به قتال تحت رایت امام وقت تأکید نمود و در زمان ثانی به تکسیر قِسی و قطع اوتار و دور بودن از میان مردمان ارشاد فرمود چنانکه به یقین می‌دانیم که معراج البته بوده است و عذاب قبر البته بودنی است و دجال پیدا شدنی است و مهدی خلیفه خواهد بود و حضرت عیسی نزول خواهد نمود و در همین وزن بر یقین می‌دانیم که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به قتل حضرت عثمان رضی الله عنه  و آنچه مترتب است بر وی اشاره کرده و آن را زمان فتنهء اولی نام نهاده و این معنی از جهت قرائن بسیار به وضوح پیوست تعین زمان نموده‌اند که «تدور رحي الاسلام بخمسٍ وثلاثين سنة»[386] و تعین مکان فرموده که شرقی مدینه خواهد بود چنانکه گفته «ألا إن الفتنة ههنا حيث يطلع قرن الشيطان»[387] و صورت فتنه بیان کرده‌اند «حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ»[388]. و سه کس را نام برده‌اند که در زمان خیر متولی خلافت خواهند بود صدیق اکبر رضی الله عنه  و عمر فاروق رضی الله عنه  و ذی النورین رضی الله عنه  و دز زمان فتنه به حضرت مرتضی رضی الله عنه  بیعت کنند لیکن خلافت او منتظم نشود و قوم بر وی مجتمع نشوند الی غیر ذلک تا آنکه به رأی العین دانستیم که مراد همین حالت است که بعد قتل حضرت عثمان رضی الله عنه  به ظهور آمد از اختلاف ناس در حرب جمل و صفین بعد این همه به ضرورت عقل در یافته شد که هر چند برای مرتضی رضی الله عنه  بیعت کرده‌اند و خلافت منعقد ساختند و در حکم شرع که بنای آن مظنات است لازم شد اطاعت او لیکن مراد حق اصلاح عالم است که خلافت وسیلهء آن است که برای تقریب آن مقصود مشروع ساخته‌اند و اگر مراد حق می‌بود از وجود متخلّف نمی‌شد و مرتضی در این خلافت مانند نی در دهان نائی نبود و نه مانند جارحه برای اتمام مراد حق. و قوم مأمور نشدند که تحت رایت او قتال کنند چنانکه مأمور شدند به قتال تحت رأیت مشائخ ثلاثه و مطابق آنچه از این احادیث مفهوم شد به معائنه در خارج دیدیم که در زمان حضرت مرتضی عنایت الهی که سابق فوج فوج نازل می‌شد مستتر گشت کوشش بسیار فائده اندکی هم نداد و خیریت که عبارت از الفت مسلمین فیما بینهم و ترک منازعه است و انفاق بر جهاد کفار و روز بروز شکست بر کفار افتادن رو به استتار نهاد و معنی: ﴿وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ [النور: 55]. یعنی لیمکنن بسببهم دینهم صورت نه بست و تمکین فی الارض برای دفع کفار و اعلاء كلمة الاسلام مقرر بود واقع نشد ﴿وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا [الإسراء: 80]. در این زمان متحقق نگشت و در تمام مسلمین حکم او نافذ نشد و مسلمین کلهم تحت حکم او در نیامدند و هیچ عاقلی بر این معنی انکار نمی‌تواند کرد، چنانکه نمی‌تواند انکار نمود که آفتاب امروز از مشرق طالع شده لیکن نکته دیگر است که غیر اهل بصیرت نمی‌شناسد.

بهر نظر مهِ من جلوه میکند لیکن

 

کس‌آن‌کرشمه نبیند‌که من همی نگرم

و آن نکته آن است که انبیاء بر امت خود و خلفاء بر رعیت خود فضیلتی که یافته‌اند سرّ آن و مُخ در آن جارحه تدبیر الهی بودن است و واسطهء اصلاح عالم شدن و این سر و مخ در خلفای ثلاثه رضی الله عنهم  علی وجهه متحقق بود بشهادة النقل والعقل و در حضرت مرتضی نه.

هر چند این معنی در حق وی رضی الله عنه  نقصی پیدا نکرد، زیرا که وی ساعی بود در اقامت دین اگر چه میسر نشد لیکن فضیلت جارحه الهی بودن دیگر است و آن اگر می‌بود احکام خلافت خاصه از وی متخلف نمی‌شد و این اقوی وجوه افضلیت مشائخ ثلاثه است بر حضرت مرتضی.

تفاضل اصحاب یمین با هم به اعتبار صحت نیت و کثرت عمل است و تفاضل این بزرگواران با هم به اعتبار مانند نَی در دست نائی بودن است و مانند حجر در دست رامی ﴿وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ [الأنفال: 17]. بوئی است از این بوستان «وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ»[389] رمزی است از این داستان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به اعتبار صحت نیت افضل نشدند از آن انبیاء که امت ایشان کم بود از امت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بلکه هر چند امت بیشتر جارحیت فیوض الهی قوی‌تر:

تشریف دست سلطان چوگان برد و لیکن

 

بی‌گوی‌روز میدان چوگان چه کار دارد

آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بسبب فتح مکه متزاید نشدند در نبوت خود و اوصاف باطنیهء خود که خدای تعالی آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  را به آن مخصوص گردانیده بود بلکه هر چند بدن (دایره) فتوح بالیده‌تر روح ﴿إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا ١ لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ [الفتح: 1-2]. روشن‌تر.

سوال: اگر گوئی این سخن در حرب جمل و صفین مسلم است، زیرا که این حرکات عنیفه مقتضی تحیز نشدند بلکه ساعت بساعت اختلاف مسلمین و فقد جمعیت ایشان بر روی کار آمد لیکن در حرب نهروان جارحهء فیض الهی بوده است، زیرا که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در حق آن جماعه فرموده‌اند: «لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ»[390].

گوئیم: اینجا تحقیقی است شریف فرق است در آنکه شیوع اسلام و ایتلاف مسلمین فیما بینهم کبت کفار و شکست ایشان روز به روز متزاید شود و در آنکه از میان مسلمین فرقه‌ی مارقه به سبب شبهه که از بعض احکام خلیفه ناشی شده است سر بر آرند و با مسلمانان بپیچند و خلیفه سعی در کبت آن جماعه فرماید.

مثل اول آن است که طفل را پرورش دهند تا از مرتبهء طفلی به سن ترعرع (نو جوانی) برسد و از آن مرتبه به حد جوانی ترقی نماید و مثل ثانی مثل آنکه استاد نجار برای مصلحتی مهمه تیشه بر چوب می‌زد اتفاقاً خطا کرد تیشه بر پای خودش رسید در این حالت واجب شد بر وی که ترک شغل نجاری کند و به اصلاح پای خود مشغول گردد و در این مبحث غلط نکنی و این نکته‌ی دقیقه را بر غیر محمل آن فرود نیاری.

غرض من آن نیست که حضرت مرتضی رضی الله عنه  خلیفه نبود یا در حکم شرع خلافت او منعقد نگشت یا سعی او در حروبی که پیش آمدند لله فی الله نبود أعوذ بالله من جميع ما کَره الله بلکه مقصود من این است که فضیلت جارحهء فیض الهی بودن ظاهر نشد در این مقاتلات و الا خیریت و اصلاح خلق فوج فوج ظهور می‌نمود و این دقیقه که زبان فقهاء و متکلمین از تقریر آن کوتاه است اثباتاً ‌و نفیاً از آن گفتگو ندارند و فقهاء صحابه به برکت صحبت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  این نکته را شناخته‌اند و در احادیث صحیحه به آن نکته اشاره رفته.

بسم الله الرحمن الرحیم

مقصد دوم[391] دلائل عقليه بر افضليت شيخين:

اما دلیل عقلی بر افضلیت شیخین، پس تقریر آن موقوف است بر هفت مقدمه، چون آن هفت مقدمه معلوم شود ترتیب شکل اول از قیاس اقترانی سهل گردد که شیخین بهتر‌اند از سائر صحابه در صفات کذا و کذا، و صفات کذا و کذا فضل کلی است، پس شیخین متمیزند از سائر صحابه به فضل کلی.

مقدمه‌ی اول، بيان حقيقت فضل مطلقاً:

بدانکه حقیقت فضل چیزی بر چیزی اشتراک هردو است در اصلی و زیادت اول است بر ثانی در آن اصل، و دلیل این مقدمه استقراء موضع استعمال لفظ فضل است کما لا یخفی، پس اگر در اصل واحد اشتراک را ملاحظه نکنیم لفظ فضل استعمال کردن ممتنع باشد نتوان گفت که نار در میل به جانب علو افضل است از حمار در بلادت یا این دار اطول و اعرض است از حقیقت انسان. و اگر تساوی شیئین باشد در چیزی یا ثانی زائد باشد در آن چیز از اول نتوان گفت که اول افضل است.

سوال: اگر گوئی که در بعضی استعمالات میگوئیم که یاقوت افضل است از حجر فی نفسه یا آدمی افضل است فی نفسه از فرس، و فرس از گاو، و گاو از حمار و ملاحظه اصل واحد در این جا نمی‌کنیم؟

جواب گوئیم (این) جمله از اوصاف و علوم در اهل تخاطب بیشتر متداول شد و التفات به آن‌ها زیاده تر متحقق گردید، پس در خیال مردمان چنان صورت بست که تفضیل یکی بر دیگری امری حقیقی است نه به اعتبار شیء دون شیء و این خیال از قبیل خلط خطابیات و شعریات است بر برهانیات. و این داء عضال است که جز با آراء صائبه ناشیه از خلق حکمت و عدالت و سلامت فطرت علاج آن میسر نیست.

علامت این خلط آن است که چون سخن در خواص احجار به حسب طب یا به حسب سهولت و حکاکت واقع شود گاهی بلور و فاد زهر راجح باشد از یاقوت، و چون سخن در حمل اثقال و رفتن راه واقع شود میل کنند به رجحان فرس بر انسان، و چون سخن در حراثت افتد گاو را بهتر دانند از فرس، و چون سخن در موافقت مزاج لحم به مزاج انسان افتد گوسفند را ترجیح دهند بر گاو، و چون سخن در سهولت اقتنا و کفایت حاجت خفیفه واقع شود خر را اختیار کنند بر گاو. اما در این صورت‌ها با لفظ تفضیل نگویند به ملاحظه‌ی ادب مجالس، و لفظی دیگر بجای تفضیل استعمال نمایند. کار ما با معنای فضل است نه با ادب مجالس و استعمال الفاظ خطابیه.

بالجمله هرگاه تفتیش حقیقت مراد ما افتد چاره نیست از تصریح آن اوصاف که فضل به اعتبار آن‌ها است، زیرا که تا وقتیکه تصریح به آن اوصاف نکنیم اختلاف بر انداخته نشود و پرده‌ی خفا از روی حقیقت منکشف نگردد.

مقدمه‌ی ثانيه بيان حقيقت فضل کلي:

بدانکه فضل کلی عبارت است از زیادت به حسب اوصافی که در اکثر احوال و احسن احوال عقلاً به آن اعتبار نمایند و به حسب اوصافی که نفع آن در اکثر امور عقلا ادراک کنند مانند آنکه گویند یاقوت افضل است از حجر، و ذهب افضل است از نحاس، و فرس افضل است از گاو، و مطمح نظر عقلاء در تفضیل یاقوت و ذهب تزین است به آن و رغبت ملوک در آن و غلاء ثمن آن و آنچه بدان ماند، و در تفضیل فرس استعداد آن برای سواری ملوک و جهاد اعداء و تزئین به رکوب آن و ربح در تجارت آن. و چون احسن و انفع به حسب رسوم و حاجات و صناعات مختلف است لا جرم فضل کلی را دو حد پیدا شد، فضل کلی به حسب عرف عام و به حسب عرف خاص.

و فضل کلی به حسب عرف عام در آن اشیاء باشد که همه مردم به حسب جبلّت و رسم عام احسن و انفع شمرند، بسبب آنکه آن صفات اکثر باشد در تداول مردمان خصوصاً افاضل ایشان در هر طبقه مانند گندم به نسبت جو و ذهب به نسبت نحاس (مِس).

و فضل کلی به حسب عرف خاص مختلف باشد به حسب حاجات و اغراض طبقات و امم، مثلاً از افراد انسان در اصطلاح طبقه‌ای که به تدبیر ملک مشغول‌اند، فضل کلی کسی را باشد که به جمع رجال و نصب مکائد قتال و جبایت و تفریق اموال و سیاست مدن در جمیع احوال احذق و اقدر باشد.

و در عرف طبقه‌ای که به استنباط علوم و درس آن‌ها مشغول‌اند، فضل کلی کسی را باشد که احفظ و اقدر باشد بر اقتناء علوم و تحریر و تقریر آن.

و در زمره‌ی حدّادان فضل کلی کسی را باشد که آلات حرب و ادوات ارتفاق به احسن وجه میتواند ساخت. و اگر فضیلتی در کسی از غیر جهتی که غرض این طبقات بدان متعلق است ظاهر شود، مانند براعت جمال یا شرافت نسب، آن را فضل جزئی گویند و گاهی جمعی مشغول باشند به دو فن و عرف ایشان مستخرج باشد از هر دو فن معاً مانند خاندانی از سادات که به نجابت و یسار هر دو مفتخر باشند، و مانند خاندانی از قریش که به علم و نجابت هر دو مبتهج باشند، پس در میان ایشان اگر شخصی علم و یسار ندارد و نجابت کامله دارد او را فضل کلی به عرف ایشان نتوان داد و این مقدمه از تفتیش استعمالات فِرق و امم واضح گردد.

مقدمه‌ی ثالثه:

هر گاه اهل ملت که جامع باشند همت خود را بر پیغامبری مبعوث مِن عند الله تعالی به علمی و کتابی جدا و معتقد باشند به آنکه سعادت محصور است در اتباع این پیغمبر و این پیغمبر میزان خیریت و فضیلت است چنانکه در حدیث شریف آمده واَحسن الهَدی هدی محمد  صل الله علیه و آله و سلم [392] و این پیغمبر افضل بشر است بلکه افضل از ملائکه نیز فضل کلی استعمال کنند در علوم ملت خود به حکم مقدمه‌ی سابقه مراد ایشان نباشد الا اشبه بودن به پیغامبر خود در صفاتی که پیغامبر را از جهت پیغامبری او ثابت است و تحمل اعباء ترویج و نشر آن ملت و واسطه بودن در میان پیغامبر و امت او در آن علوم و تربیت کردن امت بر منهاج تربیت پیغامبر، نظیر آنکه در مذهب شافعی ابو اسحاق شیرازی و بعد از وی امام محمد غزالی و بعد از وی امام رافعی و بعد از وی امام نووی افضل اصحاب او شدند کما لا یخفی علی متتبّعی مذهبه. و در مذهب حنفی امام ابویوسف و امام محمد و بعد از ایشان طحاوی و کرخی و بعد از ایشان قدوری و برهان الدین مرغینانی و ابوالبرکات نسفی[393] افضل اصحاب ابی حنیفه بودند، و در طریق نقشبندیه شیخ علاء الدین عطار و بعداز ایشان خواجه عبیدالله احرار افضل اصحاب او شدند الي غير ذلك من الأمثلة والنظائر.

بفهم اگر می‌توانی فهمید که نظام ملت به وجهی از وجوه مشابهت دارد با نظام سیاست مدینه و چنانکه در سیاست مدنیه امر ملک تمامی نمی‌شود بغیر اعانت اعوان که به منزله‌ی جوارح ملِک‌اند، امر ملت نیز تمامی نمی‌شود بدون اعوان پیغامبر که به منزله‌ی جوارح پیغامبر باشند، باز اعوان مختلف‌اند، بعضی اهل قلم و بعضی اهل سیف، و هر شخصی از هزاران هزار دخل دارد در اتمام امر او بر حسب مقدار خود، و افضل اعوان کسی است که به منزله‌ی وزیر و بخشی باشد در جمع جنود و تدبیر نصب و عزل، و شریک بادشاه شود در حل و عقد و جمع و تفریق. همچنان سیاست ملت تمام نمی‌شود بدون قراء و غزاة و علماء و یکی را از هزاران هزار دخلی هست در اتمام امر او بر حسب مقدار خود و افضل اعوان کسی است که عضد او شد در وقت تنهائی او و عزت اسلام داد در وقت غربت او و کسر جماعت متعصبین نمود در وقت غلبه‌ی اعداء و بعد از آنکه پیغامبر به رفیق اعلی صعود فرمود علم او را مشهور ساخت و دین او در عرب و عجم شائع گردانید.

و این که گفتیم که تشبیه در صفاتی که از جهت نبوت حاصل شده است می‌باید، از آن جهت گفتیم که حضرت پیغامبر ما صلوات الله و سلامه علیه اوصاف کمال همه جمع فرموده بود که بعض آن با اصل نبوت لازم نیست مثل جمال رائع و نسب بارع، صوت حسَن و قوت بطش و باءة (نکاح) و غیر آن.

آنچه خوبان همه دارند تو تنها داری

لیکن سخن در فضیلتی می‌رود که همه انبیاء را بر امت خود‌ها متحقق است و تشبّه به آن و اعانت در آن.

سوال: اگر گوئی که خدای تعالی می‌فرماید: ­﴿إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡ [الحجرات: 13]. و از این‌جا فهمیده می‌شود که افضلیت منوط به حالتی است که فیما بین العبد و بین الله باشد!.

جواب گوئیم که: تقوی امتثال اوامر و اجتناب مناهی است، اوامر و نواهی در حالتی که فیما بین الله و بین العبد فقط باشد محصور نیست، جهاد از اوامر است و امر معروف و نهی منکر از اوامر است و تعلّم علم از اوامر است، بسا اوقات که ذکر نفل و صلاة نفل و صدقه‌ی نفل مفضول باشد به کثیری از جهاد ومشغول شدن به امر لشکر و مانند آن هر سخن وقتی وهر نکته مکانی دارد.

و در حدیث شریف آمده «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِى مَسْجِدِهِ فَقَالَ:« كِلاَهُمَا عَلَى خَيْرٍ وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، أَمَّا هَؤُلاَءِ فَيَدْعُونَ اللَّهَ وَيُرَغِّبُونَ إِلَيْهِ فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ فَهُمْ أَفْضَلُ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّماً قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ»، رواه الدارمي[394].

و تفضیل عالم بر عابد امر مقرر است در دین، آری از این آیه بعد ملاحظه‌ی سباق و شان نزول فهمیده می‌شود که جمال رائع و نسب بارع و مانند آن در اکرمیت دخل ندارد و همین است حاصل این مقاله‌ی ما.

مقدمه رابعه، تعيّن صفاتي که نبي را از جهت نبوت حاصل شده.

باید دانست که اصل نبوت پیغامبران اولی العزم اراده حق تبارک و تعالی است لطف به بندگان خود و تقریب ایشان به خیر به بعث پیغامبری از میان ایشان و اعلاء کلمه او و اظهار حجج او و شائع گردانیدن علم او قال الله تعالی: ­﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ١٧٢ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ١٧٣ [الصافات: 171-173].

«وعَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِى خُطْبَتِهِ « أَلاَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِى يَوْمِى هَذَا كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلاَلٌ وَإِنِّى خَلَقْتُ عِبَادِى حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِى مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلاَّ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِىَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لاَ يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا فَقُلْتُ رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِى فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً قَالَ اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ وَأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ»، رواه مسلم.

بعد از آن چون تأمل بلیغ بکار بریم معلوم شود که از لوازم نبوت و اجزاء آن تمیز نبی است از سائر بشر در هر دو قوّت نفس ناطقه که قوت عامله و عاقله است. پس خدای تعالی پیغامبر را به فضل و نعمت خود بی‌سابقه عملی در قوت عاقله زیادتی عطاء می‌فرماید که به سبب آن وحی از جانب غیب به او می‌رسد و جنت و نار را مشاهده می‌فرماید و ملائکه را به صوَر آن‌ها بیند و در واقعات و رویاء صالحه واقعات آینده را به صور مثالیه در می‌یابد و بسوی این جزو اشارت واقع شده است در حدیث: «الروياء جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة»[395] و همچنین در قوت عامله‌ی او مددی می‌دهد که بسبب آن سمت صالح نصیب او می‌گردد و در رعایت آداب عبادات و تدبیر منزل و سیاست مدنیه بطوری که از آن خوبتر متصور نشود اهتمام می‌فرماید و خلق شجاعت و سیاست و عدالت و کفایت و شناختن مصلحت هر وقتی او را عطاء می‌کند و بسوی این جزء اشارت واقع شد در حدیث: «السّمت الصالح جزء من خمسة وعشرين جزء من اجزاء النبوة»[396].

اگر می‌خواهی که خواص نبی را بفهمی فرض کن که چهار شخص را در یک تن جمع کرده‌اند و نام آن مجموع را نبی گذاشته(اند)، بادشاهی که صاحب حکمت عملی (سیاسیون) او را انسان مدنی می‌گویند، یعنی انسانی که ظل نفس ناطقه او بر مردمان می‌افتد، و بسبب آن ظل التیامی و انتظامی در میان افراد بشر واقع می‌شود و هر یکی بر جای خود قرار گرفته تربیتی مناسب عادت می‌گیرد و از انواع اهل قلم و ابطال و مدبران جیش و سیاست کنندگان در مدن و مزارعان و تجار و غیر ایشان.

پس اگر اجتماع و ترتیب در میان این فِرق متحقق نباشد بسبب ظل نفس ناطقه او که بر ایشان می‌افتد بواسطه افعال و اقوال او از سر نو متحقق گردد واگر متحقق باشد بکمال خود رسد، و هر نا بایستنی که در وی هست زائل گردد قصه مختصر کنم هر چه در این انسان می‌باید از بخت و حکمت و عدالت و شجاعت و کفایت و غیر آن همه در نبی ببین.

و حکیمی که در حکمت عملی بسر آمده، و علم اخلاق و تدبیر منازل و سیاست مدن نیک شناخته، و اصول و فروع آن علوم را حاوی شده، و بر علم اکتفا ننموده بلکه همه آن صفات تحقیقا وتخلّقاً در وی نمایان شده و آثار آن صفات حینا فحینا از وی میتراود که کلّ اناء یترشح بما فیه.

و صوفی مرشدی که در میان زمرهء صوفیان نشسته مصدر کرامات عجبیه و خوارق غریبه گشته،‌ و به قوت ارشاد خود بادیه پیمایان ضلال را راه نجات نموده، بعد از آنکه طریق تهذیب نفس به طاعت و ریاضت نیک شناخته، و حس مشترک او مرآة علوم حقه گشته، و خفایای عالم ملک و خبایای عالم ملکوت بر وی مفاض شده، و خواص اعمال جوارح و اذکار زبان نیک ورزیده به جزئی و کلی این فنون ماهر گردیده مثل آنچه در مقامات مشائخ مثل بهجة الاسرار و مقامات خواجه نقشبند خوانده باشی[397].

و جبرئیلی که جارحه از جوارح تدبیر الهی گشته و واسطه‌ی اخذ علوم حقه از منبع آن شده، ﴿لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ [التحریم: 6]. وصف او شده و از جذر جبلت او راهی به حظیرة القدس کشاده و از آن راه علوم مجرده عالیه در عقل و قالب او ریخته، و اطمینانی و ثلجی و یقینی و عظمتی میسر او شده.

باز تأمل باید کرد که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در ایام خود به چه چیز اعتناء تمام نمودند، و از آثار آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در عالم چه چیز باقی ماند و هر چند این سخن دراز است اما از جزئیات به کلیات انتقال می‌باید کرد، و حدس ذهن را کار باید فرمود، قال الله تعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّ‍ۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٢ وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٣ [الجمعة: 2-3].

پس باید دانست که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در زمانی مبعوث شدند که شرک در عبادت شائع بود، و معاد را اثبات نمی‌کردند، و عبادات را فراموش ساخته بودند، و در دین حنیفی که منسوب است به حضرت ابراهیم (علیه السّلام) تحریف‌ها راه یافته بود، در اول بعث ابطال شرک نمودند، و اثبات مجازات فرمودند و تحریفات را بر انداختند آنگاه عرب عامه و قریش خاصه به تعصب برخاستند و ایذا‌ها دادند، آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به قوت خدا داد در مقابله و مجادله ایشان استقامت نمودند با آنکه راهی واضح شد و اسلام از کفر ممتاز گشت، و مردمان در دین حق در آمدند بعد از آن مأمور شدند به هجرت و به جهاد، در آن باب به تأئید الهی سعی که زیاده بر آن مقدور بشر نباشد بجا آوردند، و فتح‌ها واقع شد، و هزیمت‌ها بر کفار افتاد، و دین جاهلیت از هم پاشید، و مظالم و مخالفت به سنت عادله که شیوع تمام یافته بود در مکمن عدم رفت، و علمی که هرگز با آن آشنا نبودند در میان ایشان شائع شد، و آن ده علم است:

علم قرآن، و علم ایمان یعنی ارکان پنجگانه اسلام با توقیت اوقات و تعیین آداب و مانند آن، و علم معاد یعنی شرح احوال برزخ و حشر و جنت و نار، و علم احسان یعنی از قوالب عبادات به ارواح آن و از صوَر طاعات به انوار آن ترقی نمودن و نام احسان امروز طریقت و معرفت است، و علم شرائع در تدبیر منازل و سیاست مدن و طریق معاش، و علم اخلاق، و علم آداب، و علم فِتن یعنی حوادث آئنده، و علم فضائل اعمال، و علم مناقب عمّال و این همه علوم را به وجهی شرح و تفضیل داد و شائع و مشهور گردانید که با قاصی و دانی و صغیر و کبیر و ذکی و غبی رسید، الا هر بی نصیبی که شقاوت ازلی او را در گرفته باشد. و تربیت فرمود اهل زمان خود را تا آنکه اهل بَدو و سکان صحراء محسنین و مقربین گشتند، و این تربیت به فیض صحبت با برکت بود،‌ و امر معروف و نهی منکر در هر حالتی به قدر آن حالت.

و به همین منن عظمی که اشاره واقع شد در این آیت اگر عمری در تأمل بگذرانی مثل این منقّح و محصل نیابی.

مقدمه خامسه: بیان آنکه حالتی که به سبب آن غیر نبی با نبی تشبّه کند چیست، و اعانت کلی پیغمبر در اموری که پیغامبر برای او مبعوث شده و به اعتناء تمام آن را سر انجام داد به چه قسم متصور گردد؟

بدانکه تشبه در خصلت اولی که اراده بعث است به آن طریق تواند بود که اراده منعقد شود به آنکه اتمام این کار بر دست بعضی امتیان کنند و این معنی را پیغامبر ارشاد فرماید، قال الله تعالى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ [آل‌عمران: 11].

«عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع النبي  صل الله علیه و آله و سلم  يقول في قوله تعالى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ قال: أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله»، أخرجه الترمذي[398].

«وعن ابن عباس في قوليه جل جلاله : ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ قال: هم الذين هاجروا مع رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  من مكة إلى الـمدينة»، أخرجه الحاكم[399].

وقال الله تعالى: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡ‍ٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ٥٥ [النور: 55].

«عن أبي بن كعب قال: لـما قدم رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وأصحابه الـمدينة وآواهم الأنصار ورمتهم العرب عن قوس واحدة كانوا لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه فقالوا: أ ترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله. فنزلت: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ﴾»، أخرجه الحاكم[400].

«وعن أبي عروة قال: كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقال مالك: من أصبح من الناس وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  فقد أصابته هذه الآية: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ»، أخرجه الواحدي[401].

«وقد بينا أن الله تعالى كشف على نبيه بما رأى أصحابه أن المراد بذلك استخلاف أصحابه ثلاثين سنة».

وقال الله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡ‍َٔهُۥ فَ‍َٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا [الفتح: 29].

«عن خيثمة قال قرأ رجل على عبد الله سورة الفتح فلمّا بلغ ­﴿كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡ‍َٔهُۥ فَ‍َٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَ قال: ليغيظ الله بالنبي  صل الله علیه و آله و سلم  وبأصحابه الكفار، قال ثم قال عبد الله: أنتم الزراع وقد دنا حصاده»، أخرجه الحاكم[402].

«وعن عائشة في قوله تعالى: ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَ قالت: أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أمروا بالاستغفار لهم فسبّوهم»، أخرجه الحاكم[403].

وقال الواحدي: «هذا مثل ضربه الله تعالى لـمحمد  صل الله علیه و آله و سلم  فالزرع محمد والشطأ أصحابه والـمؤمنون حوله وكانوا في ضعف وقلة كما كان أول الزرع دقيقا ثم غلظ وقوي وتلاحق، كذلك الـمؤمنون قوي بعضهم بعضا حتى استغلظوا واستووا على أمرهم ليغيظ بهم الكفار أي إنما كثرتهم وقواهم ليكونوا غيظا للكافرين»[404].

اما تشبه در زیادتی که در جزء علمی نفس ناطقه دهند به این وجه تواند بود که کسی را از امت محدّث و ملهم کنند تا بعض بروق غیب در دل او لمعان نماید و این معنی به دو طریق تواند بود:

یکی آنکه به مجرد شنیدن سخن پیغامبر متنبه شود به اصل کار گویا آن را بی واسطه می‌بیند و می‌داند و از لوازم این معنی تصدیق دل است به غیر اکتراث.

و نیز از لوازم او صحبت دائمه با پیغمبر  صل الله علیه و آله و سلم  با وصف فنا و فدا و تسلیم و ترک مخالفت اگر چه در ادنی شیء باشد و امام این طریقه صدیق اکبر رضی الله عنه  است.

و دوم آنکه فراست صادقه او را نصیب کنند و عقل او را از حظیرة القدس تائیدی دهند که غالباً اصابت کنند در مجتهدات خود و از لوازم این معنی آنست که وحی بر حسب رای او نازل شود و نیز از لوازم او آنست که ممتاز شود در میان ابناء جنس خود به آنکه هر چیزی را که ظن کند موافق واقع افتد و امام این طریقه فاروق اعظم رضی الله عنه  است.

اما تشبه در زیادتی که در جزء عملی نفس ناطقه دهند به دو وجه تواند بود وجه اول آنکه سمت صالح داشته باشد و عدالت کامله و در امور ملک رانی و سیاست مدن داد آن دهد و به وجهی معامله کند که امت بر وی مختلف نشود، و تا مقدور بدون سل سیف در میان مسلمین کار سر انجام دهد و جهاد عرب و عجم به نوعی که بهتر از آن متصور نباشد بجا آرد و حق شخصی از هزاران هزار که در امر ملت سعی کند جدا جدا بشناسد، و از هر یکی کاری که از وی می‌آید بگیرد علماً و عملاً و نصرت دین را به اقصی همت مطمح نظر خود سازد گویا برای همین کار مخلوق شده و این امر غایت سعادت او است، و رد و قبول او همه بر موافقت ملت و مخالفت آن باشد، یا اصابت رای و فطانت المعیه به آن مشابه گویا رای او مرآة اراده الهی افتاده هر چه می‌اندیشد از مکمن غیب بر حسب اندیشه او ظاهر شود، چنانکه حضرت مرتضی رضی الله عنه  فرمود: «ان عمر كان رشيد الرأي»[405]، و فرمود: تازیانه عمر بهتر از سیف ما است[406].

وجه ثانی آنکه تربیت کنند جمیع اصحاب خود را به تأثیر صحبت و هر یکی را امر معروف کند در هر حالتی به قدر آن حالت و مواعظ و خُطب بلیغه او مؤثرترین کلمات باشد در نفوس و کرامات عجبیه و خوارق غریبه از وی مشاهده افتد.

اما تشبه او با پیغامبر در تحمل اعباء دعوت به آن وجه تواند بود که مرد جلیل القدر که در نظر مردمان محترم باشد و از وی در حل و عقد خویش حساب می‌گرفته باشند، و با وی از هر بطن جماعتی مؤتلف باشند به اقصی همت در اسلام قدم راسخ زند و به مجرد دخول او در اسلام جمعى در اسلام در آیند، و به مجرد دخول او عزت اسلام ظاهر شود، و در نظر مردمان پر ظاهر گردد که این ملت را ظهوری شدنی است و دست متعصبان از تطاول این ملت بسبب قیام او بسته گردد، و توقع غلبه از خاطر ایشان بسبب رسوخ قدم او از هم باشد، باز چون جهاد در میان آید به هر وقعی او را دخل باشد در حل و عقد و جمع رجال و نصب قتال و مشورت او را پذیرائی تمام باشد پیش آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم .

و اما تشبه او با پیغمبر در نشر علوم به آن تواند بود که تصرف کند در علوم مرویه آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به ارشاد طرق روایت و حمل ناس بر تعلیم علوم آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و اگر در مسأله اقوال روات مختلف شوند خروج نماید از مضیق اختلاف به قضا و اجماع، و ارشاد نماید طریق اجتهاد را و سد کند طرق تحریف را بالجمله احکام نماید اخذ علم از پیغامبر و امام باشد در این راه و واسطه باشد در میان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و امت او در اخذ علوم.

فائده: در حدیث متواتر آمده است: «خير القرون قرني ثم الذين یلونهم»[407].

و سِر در تفضیل صحابه بر هر که بعد از ایشان آمد آنست که ایشان واسطه‌اند میان پیغامبر و این جماعت متأخره و از جهت غلبه‌ی اسلام به واسطه‌ی ایشان و رسیدن علم به سبب ایشان.

بفهم اگر می‌توانی فهمید که امر ملت مشابهت تمام دارد به دیواری که هر خشت فوقانی متفرع است تا آنکه کار به اساس رسد، همچنین هر قرن متأخر مستمد و منت پذیر قرن متقدم است در شرائع اسلام و علوم و هدایت و شرع تا آنکه امر منتهی گردد به صاحب شرع که از جانب خدای تعالی شریعت را بی واسطه آورده. نمی‌بینی که امروز کافری چون می‌خواهد که مسلمان شود چه قدر حرکات عنیفه می‌بایدش کرد که از میان اهل کفر و رسم کفر بر آمده از اهل اسلام یاد گیرد و به آن متخلق گردد خدای تعالی رحمت تامه نازل گرداند بر آبا و اجداد و اساتذه و مشائخ ما که در حجر تربیت خود ما را پرورش دادند و اول کلمه که به ما نمودند رسم اسلام بود آن مؤنت دشوار از سر ما بر داشتند ﴿رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا [الإسراء: 24]. و رحمت دیگر اوفی واتم از آن نصیب اصول ایشان گرداند که ایشان را همچنین در حجر خود تربیت کرده‌اند این مؤنت خلاص گردانیدند و همچنین تا آنکه صلوات تامه و تحیات کامله تحفه جناب عالی آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  گردد به عدد هر مسلمانی که به این ملت حقه بهرهمند گردید. علماً و عملاً این چنین باید دانست این چنین منت را بر جان خود باید نهاد تا بر آبادی ظاهری و باطنی کرده باشیم و از عقوق ایشان دور شویم.

والحمدلله رب العالمين

مقدمهء سادسه، بيان تحقق اين خصال در شيخين به وجه کمال

اما متضمن بودن بعث پیغامبر  صل الله علیه و آله و سلم  بعث ایشانرا و اعلام از جانب غیب به این معنی پس فصلی از آن در مسلک اول تقریر کرده شد.

و از این باب است قصه‌ی اسقف: «عَنِ الأَقْرَعِ مُؤَذِّنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ بَعَثَنِى عُمَرُ إِلَى الأُسْقُفِّ فَدَعَوْتُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ وَهَلْ تَجِدُنِى فِى الْكِتَابِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ كَيْفَ تَجِدُنِى قَالَ أَجِدُكَ قَرْنًا. فَرَفَعَ عَلَيْهِ الدِّرَّةَ فَقَالَ قَرْنُ مَهْ فَقَالَ قَرْنٌ حَدِيدٌ أَمِينٌ شَدِيدٌ. قَالَ كَيْفَ تَجِدُ الَّذِى يَجِىءُ مِنْ بَعْدِى فَقَالَ أَجِدُهُ خَلِيفَةً صَالِحًا غَيْرَ أَنَّهُ يُؤْثِرُ قَرَابَتَهُ. قَالَ عُمَرُ يَرْحَمُ اللَّهُ عُثْمَانَ ثَلاَثًا فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُ الَّذِى بَعْدَهُ قَالَ أَجِدُهُ صَدَأَ حَدِيدٍ فَوَضَعَ عُمَرُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ يَا دَفْرَاهُ يَا دَفْرَاهُ. فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ خَلِيفَةٌ صَالِحٌ وَلَكِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ حِينَ يُسْتَخْلَفُ وَالسَّيْفُ مَسْلُولٌ وَالدَّمُ مُهْرَاقٌ».

قال أبو داود: والدفرة النتن، أخرجه أبو داود في بعض النسخ[408].

و از این باب است رؤیاى عوف بن مالک: «عن عوف بن مالك الأشجعي أنه رأى في المنام كأن الناس جمعوا وإذا فيهم رجل فرعهم فهو فوقهم ثلاث أذرع فقال: فقلت من هذا؟ قال: عمر. قلت: لم؟ قالوا: لأن فيه ثلاث خصال: لأنه لا يخاف في الله لومة لائم وأنه لخليفة مستخلف وشهيد مستشهد قال: فأتى أبا بكر فقصها عليه فأرسل إلى عمر فدعاه ليبشره. قال: فجاء عمر. قال: فقال لي أبو بكر: اقصص رؤياك. قال فلما بلغت خليفة مستخلف زجرني عمر وكهرني وقال: اسكت تقول هذا وأبو بكر حيّ. قال: فلما كان بعد أن ولي عمر مررت بالشام وهو على الـمنبر قال: فدعاني وقال: اقصص رؤياك فقصصتها فلما قلت إنه لا يخاف في الله لومة لائم. قال: إني لأرجو أن يجعلني الله منهم. قال: فلما قلت: خليفة مستخلف. قال: قد استخلفني الله فسله أن يعينني على ما ولاني فلما أن ذكرت شهيد مستشهد قال: أنى لي بالشهادة وأنا بين أظهركم تغزون ولا أغزو. ثم قال: بلى يأت الله بها إن شاء الله»، أخرجه أبو عمر في الاستيعاب[409].

و اما تشبه شیخین به حضرت پیامبر  صل الله علیه و آله و سلم  در جزء عقلی نفس ناطقه به آن دو طریقه که بیان کردیم پس شواهد بسیار دارد، از آنجمله:

حديث أبي درداء قال: «قَالَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ. وَوَاسَانِى بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِى صَاحِبِى. مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِىَ بَعْدَهَا»، أخرجه البخاري[410].

و حديث عائشة قالت: «لـما أسري بالنبي  صل الله علیه و آله و سلم  إلى الـمسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس فمن كان آمنوا به وصدقوه، وسمعوا بذلك إلى أبي بكر رضی الله عنه  فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس، قال: أو قال ذلك ؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت الـمقدس وجاء قبل أن يصبح ؟ قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبو بكر الصديق»، أخرجه الحاكم[411].

«قال أبو عمر: سُمى الصديق لبداره إلى تصديق رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  في كل ما جاء به وقيل: بل قيل له الصديق لتصديقه في خبر الأسراء، وفي حديث التخيير قال علي فكان رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  هو المخيَّر فكان أبو بكر أعلمنا به، وقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : دعوا لي صاحبي فإنكم قلتم لي كذبت وقال لي: صدقت، وقال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  في كلام البقرة والذئب: آمنتُ به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثَمّ علماً منه بما كانا عليه من اليقين والإيمان انتهى قول أبي عمر»[412].

«عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: إِنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فَدَيْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا. قَالَ فَعَجِبْنَا فَقَالَ النَّاسُ انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ يُخْبِرُ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ عَبْدٍ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَبَيْنَ مَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ يَقُولُ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ هُوَ الْمُخَيَّرَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا بِهِ فَقَالَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم : إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ لاَ تَبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إِلاَّ خَوْخَةُ أَبِى بَكْرٍ»، أخرجه الترمذي وللشيخين نحوه من طرق متعددة[413].

«وعن عائشة أن أبا بكر لم يقل بيت شعر في الإسلام حتى مات وإنه كان قد حرم الحمر في الجاهلية هو وعثمان رضی الله عنهما »، أخرجه أبو عمر في الاستيعاب[414].

«وعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ جَاءَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الأَخِرَ زَنَا. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ هَلْ ذَكَرْتَ هَذَا لأَحَدٍ غَيْرِى فَقَالَ لاَ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَاسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ. فَلَمْ تُقْرِرْهُ نَفْسُهُ حَتَّى أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لأَبِى بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ مِثْلَ مَا قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تُقْرِرْهُ نَفْسُهُ حَتَّى جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقَالَ لَهُ إِنَّ الأَخِرَ زَنَا فَقَالَ سَعِيدٌ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  حَتَّى إِذَا أَكْثَرَ عَلَيْهِ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ: أَيَشْتَكِى أَمْ بِهِ جِنَّةٌ. فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَصَحِيحٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : أَبِكْرٌ أَمْ ثَيِّبٌ. فَقَالُوا بَلْ ثَيِّبٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فَرُجِمَ»، أخرجه مالک[415].

وعن الـمسور بن مخرمة في قصة الحديبية وحديث أبي جندل «فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِىَّ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِىَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ: بَلَى. قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ: بَلَى. قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِى الدَّنِيَّةَ فِى دِينِنَا إِذًا قَالَ: إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهْوَ نَاصِرِى. قُلْتُ أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِى الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ: بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ. قَالَ قُلْتُ لاَ. قَالَ: فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ. قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَيْسَ هَذَا نَبِىَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى. قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى. قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِى الدَّنِيَّةَ فِى دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ، إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَلَيْسَ يَعْصِى رَبَّهُ وَهْوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ. قُلْتُ أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِى الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ»، أخرجه البخاري[416].

«وعن ابن عباس رضی الله عنهما  قال: لـما أخرج أهل مكة النبي  صل الله علیه و آله و سلم  قال أبو بكر الصديق رضی الله عنه : إنا لله وإنا إليه راجعون أخرجوا نبيهم ليهلكن. قال: فنزلت: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ ٣٩ وكان ابن عباس يقرؤها أذن قال أبو بكر الصديق: فعلمت أنها قتال»، أخرجه الحاكم[417].

وفي قصة رؤيا النبي  صل الله علیه و آله و سلم  «غنما كثيرة سود ادخلت فيها غنم كثيرة بيض» وفي رواية أبي أيوب قول النبي  صل الله علیه و آله و سلم : «يا أبا بكر اعبرها. فقال أبو بكر: يا رسول الله هي العرب تتبعك ثم تتبعها العجم حتى تغمرها. فقال النبي  صل الله علیه و آله و سلم : هكذا اعبرها الـملك السحر»، أخرجه الحاكم[418].

«وقال ابن هشام حدثني بعض أهل العلم عن إبراهيم بن جعفر الـمحمودي قال قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : رأيت أني لقمت لقمة من حيس فالتذذت طعمها فاعترض في حلقي منها شيء حين ابتلعتها فادخل عليٌ يده ونزعه. فقال أبو بكر الصديق رضی الله عنه : يا رسول الله هذه سرية من سراياك تبعثها فيأتيك منها بعض ما تحب ويكون في بعضها أعراض فتبعث عليا فيسهله»[419].

«وعن عائشة قالت: رَأَيْتُ ثَلاَثَةَ أَقْمَارٍ سَقَطْنَ فِى حُجْرَتِى فَقَصَصْتُ رُؤْيَاىَ عَلَى أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَتْ فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَدُفِنَ فِى بَيْتِهَا قَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ هَذَا أَحَدُ أَقْمَارِكِ وَهُوَ خَيْرُهَا»، أخرجه مالك في الـموطأ[420].

«وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضی الله عنه  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم : لَقَدْ كَانَ فِيمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، فَإِنْ يَكُ فِى أُمَّتِى أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ»، أخرجه البخاري[421].

«قال أبو عمر من حديث ابن عمر قال قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ونزل القرآن بموافقته في أسرى بدر وفي الحجاب وفي تحريم الخمر وفي مقام إبراهيم»[422].

وروى من حديث «عقبة عامر وأبي هريرة عن النبي  صل الله علیه و آله و سلم  أنه قال: لَوْ كَانَ بَعْدِى نَبِىٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ»[423].

ومن حديث ابن عمر قال: «قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم : بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّى لأَرَى الرِّىَّ يَخْرُجُ مِنْ أَطْرَافِى، فَأَعْطَيْتُ فَضْلِى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ. فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الْعِلْمَ، وقال علي: ما كنا نبعد أن السكينة تنعلق على لسان عمر».

«عن ابن سيرين قال كعب (الاحبار) لعمر: يا أمير الـمؤمنين هل ترى في منامك شيئاً. فانتهوه، فقال: أنا أجد رجلا يرى أمر الأمة في منامه» معزوا لابن عساكر[424].

«ذكر ابن أبي داود في كتاب الـمصاحف أنه كان أبو بكر يسمع مناجاة جبرئيل للنبي  صل الله علیه و آله و سلم  ولا يراه. من كتاب الخصائص في باب ما كان يظهر عليه في الوحي من الآيات»[425].

«وقال حذيفة: كان علم الناس كلهم قد دس في جحر مع علم عمر»[426].

«وقال ابن مسعود: لو وضع علم أحياء العرب في كفة ميزان ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم ولَمجلس كنت أجلسه من عمر أوثق في نفسي من عمل سنة، انتهى كلام أبي عمر»[427].

«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ مَا سَمِعْتُ عُمَرَ لِشَىْءٍ قَطُّ يَقُولُ إِنِّى لأَظُنُّهُ كَذَا. إِلاَّ كَانَ كَمَا يَظُنُّ»، أخرجه البخاري[428].

«وعنه أن  صل الله علیه و آله و سلم  قال: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ ». وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ وَقَالَ فِيهِ عُمَرُ أَوْ قَالَ ابْنُ الْخَطَّابِ فِيهِ شَكَّ خَارِجَةُ إِلاَّ نَزَلَ فِيهِ الْقُرْآنُ عَلَى نَحْوِ مَا قَالَ عُمَرُ.»، أخرجه الترمذي[429].

«وعَنْ عُمَرَ بْنِ شُرَحْبِيلَ أَبِى مَيْسَرَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِى الْخَمْرِ بَيَانَ شِفَاءٍ فَنَزَلَتِ الَّتِى فِى الْبَقَرَةِ ﴿يَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ [البقرة: 219]. الآيَةَ فَدُعِىَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِى الْخَمْرِ بَيَانَ شِفَاءٍ فَنَزَلَتِ الَّتِى فِى النِّسَاءِ ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ [النساء: 43]. فَدُعِىَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِى الْخَمْرِ بَيَانَ شِفَاءٍ فَنَزَلَتِ الَّتِى فِى الْمَائِدَةِ ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ٩١ [المائدة: 91]. فَدُعِىَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ انْتَهَيْنَا انْتَهَيْنَا»، أخرجه الترمذي[430].

مقدمه‌ى سابعه: در بیان رحجان شیخین بر غیر خویش در این خصال که مناط فضل کلی آن را نهاده‌ایم:

و پیش از خوض در این مقدمه نکته‌ى چند تقریر کنیم تا خوض در مقصود بر وجه بصیرت واقع شود.

نکته‌ى اولی: باید دانست که سنة الله بر‌آن جاری شده که بندگان مقرب او تعالی در همه صفات کمال برابر نباشند بلکه متفاوت باشند، در کارخانه‌ى الهی رحم ابوبکر در کار است چنانکه شدت عمر هم در کار است، نمی‌بینی که انبیاء صلوات الله علیهم که خلاصه‌ى بشر و افضل بنی آدم ایشانند و نقصان به هیچ وجه در میان ایشان نیست در صفات کمال مختلف‌اند، داود و سلیمان ملوک بودند و عیسی و یونس اهل تجرید و نمی‌بینی که قاعده سلطنت بدون امراء و سپاهیان و اهل قلم راست نمى‌نشیند، در امراء صفت ریاست و فوج کشی و حل و عقد مصالح ملکی مطلوب است، و در سپاهیان صفت شجاعت و پهلوانی مطلوب است و در اهل قلم کیاست و کاردانی مطلوب است کار ملک بدون اجتماع این همه میسر نمی‌شود و کاری که از یکی می‌آید از دیگری نمی‌آید و در هیئت اجتماعیه‌ى سلطنت همه مطلوب‌اند.

همچنین در نبوت کبری که جامع خلافت و رسالت باشد همه این امور مطلوب‌اند حسان بن ثابت به شعر و مدح آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  مبشّر به بهشت شد و ابی بن کعب به حفظ قرآن و عبدالله بن مسعود به فقه و قرآن و خالد به شمشیر زنی، و خلفاء اربعه هر چند جامع بودند در اکثر صفات کمال اما به اعتبار کثرت و قلت مختلف و متفاوت بودند، صحبت دائمه با خلوص محبت و فناء کلی او خود را در مرضی آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  گم کردن به وجهی که در هیچ حال راه مخالفت اگر چه در ادنی چیزی باشد نه پیماید، و جان فشانی و بذل مال و جاه در حب آن حضرت و در افشاء اسلام خصیصه‌ایست که حضرت صدیق رضی الله عنه  به آن تفوق نمود، و قیام به حل و عقد ملت و تمهید اسلام در اقطار ارض با ملاحظه جانب تعظیم آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  خصیصه ایست که حضرت فاروق رضی الله عنه  به آن تفوق نمود، و اعانت به مال در هر موطنی و حسن سلوک با صبیتین آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و صله‌ى ارحام به وجهی که خوبتر از آن متصور نشود و کمال حیاء که عبارت از انسجام نفس است در وقت ثوران داعیه شهوت و غضب با حظی وافراز نور طهارت و عبادت و تلاوت و قیام به عبادات مالیه از اعتاق و انفاق خصیصه ایست که حضرت ذی النورین رضی الله عنه  به آن تفوق نمود، و قرابت قریبه به آنحضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و همیشه در تربیت آن حضرت به منزله‌ى فرزند در تربیت والد خود بودن، با نجابت کامله و شجاعت وافره که به پهلوانی معتبر شود و زهد کامل و ورع عظیم که به ولایت مناسب است و ذکاء ثاقب وسرعت انتقال به اخذ مسئله در قضایا و فصاحت کامله خصیصه ایست که حضرت مرتضی رضی الله عنه  به آن تفوق نمود آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به تفوق هر یکی به این خصال از سائر مسلمین گواهی دادند.

أخرج الترمذي «أن رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  قال: رْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِى أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وما أظلتِ الخضراءُ ولا أقلتِ الغبراءُ من ذى لَهْجَةٍ أصدقُ من أبى ذرٍّ» شِبه عيسى في ورعه[431].

واخرج الحاكم «عن النزال بن سبرة قال: وافقنا عليا طيب النفس وهو يمزح فقلناه حدثنا عن أصحابك، فقال: كل أصحاب رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  أصحابي: فقلنا حدثنا عن أبي بكر. فقال: ذلك أمرء سماه الله صديقا على لسان جبرئيل ومحمد  صل الله علیه و آله و سلم »[432].

وأخرج ابن عبد البر «عن طارق قال: جاء ناس إلى ابن عباس فقالوا: جئناك نسألك، فقال: سلوا عما شئتم، فقالوا: أيّ رجل كان أبو بكر؟ قال: كان خيرا كله. أو قال كالخير كله على حدة كانت فيه. قالوا: فأي رجل كان عمر؟ قال: كان كالطير الحذر الذي يظن أن له في كل طريق شركا. قالوا: فأي رجل كان عثمان؟ قال: رجل ألهته نومته عن يقظته. قالوا: فأي رجل كان علي؟ قال: كان قد مليء جوفه حلما وعلما وبأسا ونجدة مع قرابة من رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وكان يظن أن لن يمد يده إلى شيء إلا ناله فما مد يده إلى شيء فناله»[433].

بالجمله هیچکس از اهل عقل نمی‌تواند گفت که غیر حضرت مرتضی در هاشمیه کسى در نسب و مبارزات قرین حضرت مرتضی بود چنانکه نمی‌تواند گفت که غیر فاروق در حسن سیاست و تدبیر امور فتح و دور بینی مانند فاروق بود.

چنانکه نمی‌تواند گفت که در صحبت دائمه با رضا جوئی و فنا و فدا به نسبت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از اول اسلام تا آخر و بذل و خرج اموال مثل صدیق بود چنانکه نمی‌تواند گفت که غیر ذی النورین در انفاق و اعتاق و حیا و کظم غیظ و ترک خوض در فتنه نزدیک مهیا بودن آن مانند ذی النورین بود.

هر کسی را بهر کاری ساختند

 

میل او اندر دلش انداختنـــد

نکته ثانیه: باید دانست که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  ترجمان غیب بود در‌آنچه از مناقب هر یکی از صحابه بیان فرمود هر کسی را به فضیلتی که در وی بود عاقبة الامر همان فضیلت بر روی کار آمد اختصاص داد، ابی بن کعب را سید القراء گفت و فرمود که: خدای تعالی مرا فرموده است که سورهء لم یکن را تعلیم تو کنم اُبی گفت «أوَ سمّاني الله؟ قال: نعم فذرفت عينا اُبي»[434].

هیچ میدانی که نکته در تخصیص ابی چیست آنست که سلسله جماعه عظیمه از قراء امت مرحومه به واسطه او به جناب رسالت رسیدن مقدر بود، و عبدالله بن مسعود را چرا فرمود که: «ما أمركم ابن أم عبد فخذوه وما أقرأكم فاقرؤه»[435] برای آنکه سلسله فقه و قرائت جم غفیر از امت به جناب رسالت به واسطه او رسیدن مقدر بود، و در حق خالد چرا فرمود «سيف من سيوف الله»[436] برای آنکه فتوح بسیار بر دست او شدنی بود، و در حق سعد چرا فرمود: «عسي أن تبقي حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ»[437] برای آنکه فتح عراق و حکومت آن بر دست او شدنی بود، و در حق ابو عبیده چرا گفت «أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ»[438] برای آنکه حل عقد شام بر دست او افتادن بود، و در حق عمرو بن العاص چرا گفت: «نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ»[439] برای آن گفت که ایالت مصر او را بودنی بود، و در حق معاویه چرا گفت: «ان وليت أمر الناس فاحسن اليهم»[440] برای آن گفت که خلافت آخر به وی رسیدنی بود، و در حق ابن عباس چرا دعا کرد «اللهم علّمه الكتاب»[441] برای آن گفت که تفسیر قرآن بر دست او شدنی بود، و در حق انس چرا دعا کرد «اللهم اكثر ماله وولده»[442] برای آنکه او را این معنی شدنی بود، و در حق ابوذر چرا گفت «شِبه عيسي في الزهد»[443] برای آنکه این صفت در وی کامل بود، و در حق شیخین چرا گفت «اقتدوا بالذَين من بعدي ابي بكر وعمر»[444] برای آنکه خلافت ایشان مقدر بود.

بالجمله ترجمانیت غیب و کمال اوفر این مظهر اتم نشناخته است کسی که هر یکی از مناقب صحابه را جدا گانه نشناخته و منزلت هر یکی از دیگری علیحده ندانسته است.

پس ممکن نیست که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  شخصی را به خلافت و لوازم آن مثلا مبشر کند و این معنی بر وی کار نیاید.

پس کسی اگر بشارت صحیحه برای غیر آنکه آثار آن امر از وی ظاهر شوند روایت کند محال گفته است و اگر بشارت به چیزی که واقع شد روایت کرده شود صورت واقعه پیش از تتبع سند تصحیح او می‌کند، غامض تر از این آن است که زیدیه گمان می‌برند که در شرع امامت را حق فاطمیین ساختند.

فقیر می‌گوید: این گمان ایشان فاسد است، زیرا که تکلیف به چیزی که هیچگاه نبود از مثل این مظهر اتم نهایت مستبعد است، زیرا که این فیض از همان موطن می‌آید که تقدیر حوادث از آن‌جا است، و اگر همچنین بود لطف نباشد بلکه تقریب باشد به معصیت نعوذ بالله من سوء الاعتقاد و چون می‌فهمم که شارع مسائل عبادات و معاملات و مناکحات و جراحات و قضاء و حدود بیان کرد و شروط خلافت عظمی بیان نکرد، به همین سبب که در اکثر امت خلافت به شروط خود بودنی نیست.

پس شفقت بر امت ترک تصریح به آن است تا ضروریات دین را عاصی نشوند والله أعلم بحقيقة الحال.

نکته ثالثه: آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  قدر شناس ترین مردمان بودند و اوفی ایشان به ذمم و اوصل ایشان ارحام را و احسن ایشان در مراعات حقوق پس بسیار است که صله ارحام را رعایت فرماید و برای ایشان غضب کند و در حق عباس چرا نفرماید: «اوَ ما شعرت يا عمر أن عمّ الرجل صنو أبيه»[445]، و در حق سیدتنا فاطمه رضی الله عنها  چرا نگوید: «يَرِيبُنِى مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِى مَا آذَاهَا ان بني فلان يسْتَأْذَنُونِى أَنْ يُنْكِحُوا بنتَهُمْ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَلاَ آذَنُ لَهُم ثُمَّ لاَ آذَنُ لَهُم»[446]، و در حق ابوبکر صدیق چرا نفرماید: «هل أنتم تاركوا لي صاحبي»[447]، در حق علی چرا نفرماید: «هو مني وأنا منه يؤذني ما اذاه»[448]، «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ مَنْ سَبَّ عَلِياًّ فَقَدْ سَبَّنِى»[449]، در حق انصار چرا نفرماید «الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ»[450]، «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ»[451].

پس مرد منصف را لا بد است از آنکه مراتب ارحام و خصوصیاتی که از قرابت خیزد جدا بفهمد و آنچه مناط مدح در امور دینیه که متعلق اتصاف به صفت خلافت نبوت به اعتبار هر دو شعبه او باشد جدا اعتبار کند، مثلاً کلمه «انما هو مني وأنا منه» بیان کمال خصوصیت قرابت است، و اداء حقوق ارحام است با مسأله فضل کلی مساس ندارد به آن دلیل که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  چنانکه در حق حضرت مرتضی و زهراء رضی الله عنهما  این کلمه گفت همچنان در حق عباس به همین کلمه نطق فرمود باز فرود تر آمد و در حق دُرة بنت ابی لهب همان کلمه بعین‌ها اداء نمود، كما أخرجه احمد «عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِى لَهَبٍ قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَدَخَلَ النَّبِىُّ  صل الله علیه و آله و سلم  فَقَالَ: ائْتُونِى بِوَضُوءٍ. قَالَتْ فَابْتَدَرْتُ أَنَا وَعَائِشَةُ الْكُوزَ فَبَدَرْتُهَا فَأَخَذْتُهُ أَنَا فَتَوَضَّأَ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَىَّ أَوْ طَرْفَهُ إِلَىَّ وَقَالَ: أَنْتِ مِنِّى وَأَنَا مِنْكِ»[452].

از این‌جا دانسته شد که این کلمه برای صله‌ى رحم است نه از باب فضل.

و در صدقات بنی‌تمیم فرمود: «هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا»[453].

باز در فضائل اسلم و غفار و جهینه و مزینه را بر بنی تمیم تفضیل داد پس دانسته شد که این اضافت به معنی صله ارحام است نه از باب فضل و همچنین «مَن سبّه فقد سبني ومن اذاه فقد اذاني» از قبیل وصل ارحام است به آن دلیل که به مثل این کلمه در حق عباس و مانند او متکلم شده‌اند.

نکته رابعه: لفظ احب و مانند آن در حق جمعی وارد شده و آن را به حسب قرائن و خصوصیات احوال به معنی مناسب باید فرود آورد مثلاً گوئیم که حب به چند وجه می‌باشد حب مرد نساء خود را، و حب مرد اولاد خود را، و حب کاملی کاملی را به سبب موافقت در کمال، و حب مرد یتیم را به اعتبار آنکه محل شفقت است، و محبت تلمیذ شیخ خود را و هر یکی از این محبتها جدا از دیگری فهمیده می‌شود و زیادت یک نوع به نسبت فردی و زیادت نوع دیگر به نسبت فرد دیگر معقول می‌گردد، پس اگر آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  یکبار عائشه صدیقه را احب الناس گویند و دیگر جا اسامه را و سوم جا صدیق اکبر را و جای چهارم علی مرتضی را تناقض نباشد بلکه در هر حدیث اشاره باشد به محبت خاص، فافهم.

نکته خامسه: سابقاً مذکور شد که حقیقت فضل وجود یک چیز است در دو شخص و رجحان یکی بر دیگری در آن خصلت، الآن باید دانست که این رحجان گاهی به اعتبار انواع این خصلت باشد، پس در یکی نوعی ظاهر شود و در دیگری نوع دیگر، و نوع اول انفع باشد در صناعتی که سخن باعتبار آن صناعت می‌رود از نوع ثانی، مثلاً شجاعت دو قسم است: شجاعت پهلوانی و شجاعت ملوک، و شجاعت ملوک انفع است در خلافت کبری، و مثلاً‌صفت علم شعبه‌های بسیار دارد، سرعت انتقال ذهن به اخذ مسئله و خروج از محل اشتباه و تعارض ادله به وجهی که به آن فن که سخن در آن می‌رود مناسب باشد نظیر آنکه در علم منقول هر که اوثق باشد در حفظ و حدیث او نکارت ندارد، بهتر است از کسی که فهم ثاقب دارد و اوهام در حدیث او داخل شوند، و مثلا زهد دو نوع است زهد اولیاء که نفرت است از دنیا و ترک مداخلت نمایند راساً و زهد انبیاء که طمع خود را طرح ساخته اصلاح عالم کنند و مداخلت نمایند در مال و جاه به وجهی که بهتر از آن متصور نگردد.

نکته سادسه: عقل تجویز می‌کند که شخصی با پیغامبر صحبت نداشته باشد بلکه آشنا نشده، تقدیر الهی جاری شود به آنکه این شخص را متمم بعض کارهای مقصوده پیغامبر سازند، و خدا تعالی پیغامبر را به این سِر مطلع فرماید، پس پیغامبر آن را خلیفه خود سازد و وی بهترین امت باشد، و دیگران رعیت او و این فضیلت علیحده است و نیز عقل تجویز می‌کند که شخصی در اول بعثت پیغامبر به اعتبار اتفاق و تألیف و سعی جمیل در افشای دین و برهم زدن اعداء و مستقر ساختن قواعد ملت اعانت‌ها کرده باشد، و نظر رحمت الهی که به جانب پیغامبری باشد، به اعتبار این خصال در این شخص کار خود بکند، و بعد از آن هم به حضور او پیغامبر متوفی شود و وی افضل امت باشد و دیگران تابع او و این فضیلت علیحده است.

از منت الهی در حق شیخین آن است که هر دو نوع فضیلت را جمع کرده‌اند پس اگر در فضیلت ثانیه جمعی با شیخین مساوی الاقدام در گمان کسی باشند لا نسلّم که فضل کلی بران دائر باشد، زیرا که ایشان جمع بین الفضیلتین کرده‌اند.

نکته سابعه: خدای تعالی خواست که دین خود را به واسطه‌ى پیغمبر خود در آفاق منتشر گرداند و این معنی بدون علماء و قراء که از آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  علم قرآن و سنت روایت کنند متصور نمی‌شد، پس بر زبان مبارک آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فضائل جماعه از صحابه جاری ساخت تا حث باشد بر اخذ علم قرآن از ایشان، و آن فضائل به منزله‌ى اجازت نامه‌های محدثین است برای تلامذه خود تا قومی که رجال را به اقوال نمی‌توانند شناخت باری اقوال را به رجال بشناسند، و در این فضائل جمیع علماء صحابه مشترک‌اند چنانکه از کتب حدیث ظاهر است، «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»[454] از این باب است، «واقرأكم اُبي[455]، واعلمكم بالحلال والحرام معاذ»[456] نیز از این باب.

چون این نکته‌ها مذکور شد به اصل سخن رویم که شیخین افضل‌اند از سائر صحابه.

قال الله تعالى: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰ [الحدید: 10].

«قال الواحدي: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَ [الحدید: 10]. يعنى فتح مكة، قال مقاتل: لا يستوي في الفضل من أنفق ماله وقاتل العدو من قبل فتح مكة مع من أنفق من بعد وقاتل».

قال الكلبي في رواية محمد بن الفضل «نزلت في أبي بكر تدل على هذا أنه كان أول من أنفق الـمال على رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  وفي سبيل الله، وأول من قاتل على الإسلام».

قال ابن مسعود: «أول من أظهر إسلامه بسيفه النبي  صل الله علیه و آله و سلم  وأبو بكر، وقد شهد له النبي  صل الله علیه و آله و سلم  بانفاق ماله قبل الفتح فيما أخبرنا عبد الله بن إسحاق بإسناده عن ابن عمر قال بينا النبي  صل الله علیه و آله و سلم  جالس وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خللها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبرئيل فاقرأه من الله السلام، فقال: يا محمد مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خللها على صدره بخلال؟ قال: يا جبرئيل أنفق ماله قبل الفتح علي. قال: فاقرأه من الله السلام وقل له يقول لك ربك أ راض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فالتفت النبي  صل الله علیه و آله و سلم  إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر هذا جبرئيل يقرئك من الله السلام ويقول لك ربك: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟! قال: فبكى أبو بكر: فقال: على ربي اغضب ؟! أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض».

وقوله: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْ «قال عطاء: درجات الجنة تتفاضل فالذين انفقوا من قبل الفتح في أفضلها».

«قال الزجاج: لأن الـمتقدمين نالهم من الـمشقة أكثر مما نال من بعدهم وكانت بصائرهم أيضاً أنفذ، ﴿وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰ كلا الفريقين وعد الله الجنة»[457].

اما افضلیت شیخین به نسبت جمعی که بعد فتح مکه مسلمان شدند پس به منطوق این آیه کریمه.

و اما افضلیت شیخین نسبت جمعی کثیر از انصار و مهاجرین اولین که در اصل این صفات شریک‌اند، پس بمفهوم این آیه، زیرا که فحوای آیت دلالت میکند بر آنکه هر چند اعانت پیغمبر در قتال و انفاق سابق تر فضل زیاده‌تر.

پس حال عباس و خالد ظاهر شد، و همچنان جمعی که در اول اعانتها کردند اما در آخر نماندند تا اعانت کنند مثل حمزه و مصعب بن عمیر، و همچنان آنانکه نشر علوم کردند لیکن نصرت اسلام به اعتبار جهاد از ایشان ظاهر نشد مانند ابی ابن کعب و عبدالله بن مسعود و معاذ بن جبل.

آنچه در این‌جا (بحث) می‌باید کرد حال مرتضی است، پس می‌گوئیم اما افضلیت شیخین به اعتبار تشبه به اراده بعثت، پس به دو وجه می‌باید دانست یکی بشارات صریحه که در منامات واقع شد مصرح آمد به حال شیخین نه به حال مرتضی.

دوم آنچه واقع شد در خارج، زیرا که وجود خارجی مبین و مفسر بشارات صدق مصدوق است.

پس آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در حق شیخین بشارت دادند که خلیفه خواهند شد و کار دین از دست ایشان منتظم خواهد شد، و فتوح بسیار بر دست ایشان از مکمن غیب به ظهور خواهد رسید، و واقع شد آنچه بشارت دادند، به خلاف مرتضی که فتوح اسلام در ایام خلافت وی متحقق نشد، و خود چه امکان دارد که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بشارت دهد به چیزی که واقع نشود.

سوال: اگر گوئی هر چیزی که در عالم حادث می‌شود به ارادهء الهیه است چه خیر و چه شر و منامات مبین و مخبر امر آینده است، پس منامات و بشارات موجب فضیلت چرا باشند و تشبه به انبیاء از جهت منامات چرا حاصل شود؟.

جواب: گوئیم آری و لیکن عدلی که از ملوک ظاهر می‌شود هم به ارادهء الهیه است و عدلی که از انبیاء ظاهر می‌شود هم به ارادهء الهیه و همچنین تعلیم علمی که از علماء می‌باشد و تعلیم علمی که از انبیاء به وجود می‌آید، و لا بد میان هر دو طبقه بون بائن است، پس تأمل باید کرد که فرق از کجا خاست؟ مبدأ فرق آنست که این را به منزله سنگ و چوب می‌گردانند و کار را سر انجام میدهند و نفس او آنچه او را برای آن نصب کرده‌اند نمی‌فهمد و رنگ آن اراده را در خود جا نمی‌دهد و نفس او متلون به لون ارادهء الهیه نمی‌گردد و متجرد نمی‌شود برای خدمت ارادهء الهیه و مانند تیری است که به جانب کفار آن را اندازند و کافر را به آن کشته تقویت دین نمایند تیر را چه فضیلت و کدام قربت، و پیغامبر به سبب لحوق به ملأ اعلی می‌شناسد که از وی چه چیز اراده کرده‌اند و رنگی از ارادهء الهیه در نفس او فرو می‌رود و از آن رنگ در نفس او شعبه‌ها بسیار ظاهر می‌گردد بعد از آن قوای عقلیه و قلبیه همه لله و فی الله به کارهای خویش متوجه می‌شوند، شتان بین المرتبتین. و چون نبوت منقطع شد تشبه به این فضیلت به جز آن صورت نمی‌گیرد که همان ارادهء الهیه که در سینه‌ى پیغامبر ظهور فرموده در بعض امور که صعود پیغامبر به ملأ اعلی پیش از اتمام آن مقدر شده تقاضا نماید که به نوعی از نسبت پیغامبر در آن مداخلت کند و به حسب صورت بر دست دیگری ظهور نماید، پس این منامات مخبرند به آنکه اتمام این امور بر دست فلان و فلان واقع خواهد شد، و این منامات و بشارات به اظهار کمال رضای خود در آن باب و تربیت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  ظاهرا و باطنا ایشان را، و استخلاف ایشان به نص و اشاره تمهید اصول آن کارها و تأسیس قواعد آن مطلب‌ها مداخلت پیغامبر است در آن امر، پس احساس می‌کند به نیابت پیغامبر در آن امر و رنگ این معنی در نفس ناطقه او فرو می‌رود و قوای قلبیه و عقلیه او را در هیجان می‌آرد و گویا جارحه‌ى از جوارح پیغامبر می‌گردد و رحمت خاص الهی که در حق پیغامبر مصروف بود در حق او نیز همان رحمت کار می‌کند از این جهت این بشارات و استخلاف مناط فضیلت شدند، و چون این نکته به خاطر اکثر علماء نرسیده است از این بشارات حسابی نگرفته‌اند و در باب فضائل برآن اعتماد کلی نکرده‌اند ولكن الحق ما قلتُ.

اما افضلیت شیخین به اعتبار تشبه در جزء علمی پس از جهت آن است که علم را دو نوع است نوعی که مخصوص شیخین است ادخل است در خلافت نبوت از نوعی که مخصوص به مرتضی است و تفصیل این اجمال موقوف است بر دو تحقیق.

تحقیق اول: فاروق و مرتضی هر دو مبشرند به زیادت جزء علمی به صریح احادیث، و صدیق اکبر به دلالت تضمنی در حدیث «اقتدوا بالذَين من بعدي ابي بكر وعمر»[458]، زیرا که مقتدا نمى باشد الا ممتاز در علم لیکن از تتبع آثار منقوله از ایشان ظاهر می‌شود که حضرت مرتضی زیاده تر بود در سرعت انتقال به مأخذ مسأله، لهذا محاسبات عجبیه و قیاسات دقیقه از وی بی شمار روایت کرده شده است، و فاروق در وقت انعقاد اجماع به وی بیشتر اعتنا نمودی، چنانکه در مسائل بسیار تحریر نمودیم.

«عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ بِالْيَمَنِ فَاحْتَفَرُوا زُبْيَةً لِلأَسَدِ فَجَاءَ حَتَّى وَقَعَ فِيهَا رَجُلٌ وَتَعَلَّقَ بِآخَرَ وَتَعَلَّقَ الآخَرُ بِآخَرَ وَتَعَلَّقَ الآخَرُ بِآخَرَ حَتَّى صَارُوا أَرْبَعَةً فَجَرَحَهُمُ الأَسَدُ فِيهَا فَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ فِيهَا وَمِنْهُمْ مَنْ أُخْرِجَ فَمَاتَ. قَالَ فَتَنَازَعُوا فِى ذَلِكَ حَتَّى أَخَذُوا السِّلاَحَ قَالَ: فَأَتَاهُمْ عَلِىٌّ فَقَالَ وَيْلَكُمْ تَقْتُلُونَ مِائَتَىْ إِنْسَانٍ فِى شَأْنِ أَرْبَعَةِ أَنَاسِىَّ تَعَالَوْا أَقْضِ بَيْنَكُمْ بِقَضَاءٍ فَإِنْ رَضِيتُمْ بِهِ وَإِلاَّ فَارْتَفِعُوا إِلَى النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ فَقَضَى لِلأَوَّلِ رُبُعَ دِيَتِهِ وَلِلثَّانِى ثُلُثَ دِيَتِهِ وَلِلثَّالِثِ نِصْفَ دِيَتِهِ وَلِلرَّابِعِ الدِّيَةَ كَامِلَةً قَالَ: فَرَضِىَ بَعْضُهُمْ وَكَرِهَ بَعْضُهُمْ وَجَعَلَ الدِّيَةَ عَلَى قَبَائِلِ الَّذِينَ ازْدَحَمُوا قَالَ: فَارْتَفَعُوا إِلَى النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ بَهْزٌ قَالَ حَمَّادٌ أَحْسَبُهُ قَالَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاحْتَبَى قَالَ: سَأَقْضِى بَيْنَكُمْ بِقَضَاءٍ. قَالَ فَأُخْبِرَ أَنَّ عَلِيًّا قَضَى بِكَذَا وَكَذَا - قَالَ - فَأَمْضَى قَضَاءَهُ»، أخرجه أحمد[459].

«وعن زيد بن أرقم قال: بينا أنا عند رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  إذ جاءه رجل من أهل اليمن فجعل يحدث النبي  صل الله علیه و آله و سلم  ويخبره، فقال: يا رسول الله أتى عليا ثلاثة نفر يختصمون في ولد وقعوا على امرأة في طهر واحد، فقال للاثنين طيبا نفسا بهذا الولد، ثم قال: أنتم شركاء متشاكسون إني أقرع بينكم فمن قرع له فعليه الولد وثلث الدية لصاحبه، فاقرع بينهم فقرع أحده فدفع إليه الولد، وضحك النبي  صل الله علیه و آله و سلم  حتى بدت نواجذه أو أضراسه»، أخرجه الحاكم[460].

«وعن زر بن حبيش قال: جلس رجلان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة ومع الآخر ثلاثة أرغفة فلما وضع الغداء بين أيديهما مر بهما رجل فسلم فقالا اجلس للغداء فجلس وأكل معهما واستووا فى أكلهم الأرغفة الثمانية فقام الرجل وطرح إليهما ثمانية دراهم وقال لهما خذاها عوضا مما أكلت لكما ونلته من طعامكما فتنازعا فقال صاحب الأرغفة الخمسة لى خمسة دراهم ولك ثلاثة وقال صاحب الأرغفة الثلاثة لا أرضى إلا أن تكون الدراهم بيننا نصفين فارتفعا إلى أمير الـمؤمنين على بن أبى طالب فقصا عليه قصتهما فقال لصاحب الثلاثة قد عرض صاحبك ما عرض وخبزه أكثر من خبزك فارض بالثلاثة فقال والله ما رضيت إلا بمر الحق فقال على ليس لك من الحق إلا درهم واحد وله سبعة دراهم فقال الرجل سبحان الله قال هو ذاك قال فعرفنى الوجه فى مر الحق حتى أقبله فقال على أليس الثمانية الأرغفة أربعة وعشرين ثلثا أكلتموها وأنتم ثلاثة أنفس ولا يعلم الأكثر أكلا منكم ولا الأقل فتحملون فى أكلكم على السواء فأكلت أنت الثمانية أثلاث وإنما لك تسعة أثلاث وأكل صاحبك ثمانية أثلاث وله خمسة عشر ثلثا أكل منها ثمانية وبقى سبعة وأكل لك واحدا من تسعة فلك واحد بواحد وله سبعة فقال الرجل رضيت الآن»، أخرجه أبو عمر في الاستيعاب[461].

و در مسئله‌ى عول گفت: «صَارَ ثُمُنُهَا تُسْعًا»[462].

و فاروق زیاده تر بود در مناظره و مشاوره در مسائل شرعیه، تا اقیسه متعارضه را بسنجد و همه علماء را به آنچه مرجح است قائل کند و اختلاف از میان مردمان مرتفع شود و اصل ثالث که اجماع است متحقق گردد، لهذا ابن مسعود گفته است: « كان عمر إذا سلك مسلكا وجدناه سهلا‌»[463] و در زمان حضرت مرتضى اجماعی منعقد نگشت و مشاورتی با علماء در میان نه آمد و علمی که در همه اهل اسلام شائع گردد ظاهر نشد و این معنی به هر شخصی که ادنی معرفتی به آثار سلف داشته باشد واضح و غیر محتاج به بیانست، و آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به اختصاص هر یکی به صفتش اشاره فرمود جای که در باب فاروق فرموده: «فأوّلته الدين»[464]، و در باب مرتضی فرموده: «اقضاكم علي»[465]، «وأَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»[466]، زیرا که قضا موقوف بر سرعت انتقال ذهن است و حکمت نیز همچنان، و دین عبارت از چیزیست که مردمان بر وی جمع شوند و از صاحب ملت نقل کنند و اصحاب مرتضی مختلف شدند در فهم کلام او و به مذاهب شتی رو نهادند، مثلاً جمعی از وی روایت کردند تبریه خود از شرکت در دم عثمان و جمعی از کلام وی رضاء قتل وی فهم کردند که «قتله الله وأنا معه» قاله ابن سيرين رواه ابن أبي شيبه[467].

همچنین در هر حادثه‌ى مشکله از فقه و غیر آن مثل تحریم متعه و غسل رجلین کلمه‌های دقیقه از حضرت مرتضی رضی الله عنه  شنیدند و در تطبیق آن متحیر ماندند و فتح باب اختلاف واقع شد.

و اصحاب حضرت فاروق رضی الله عنه  در اکثر احوال همین یک مدعا از کلام وی فهمیدند و بر وی مختلف نشدند و در آنچه رأی اوست متحیر نگشتند، فاروق خود باین نکته ایماء نموده است جای که گفته: «إن الفجور هكذا وغطى رأسه إلى حاجبيه ألا إن البر هكذا وكشف رأسه»[468].

و احتیاج به سنجیدن اقیسه متعارضه به مثالی واضح کنم، مثلاً وزن کردن شیر، سرعت انتقال به آن خصیصه مرتضویه است و سنجیدن او با ادله شرعیه و تنبیه به آن که بسیاری از وجود معرفت حال که اطبا به آن قائل‌اند و تجربه به آن شهادت می‌دهد در شرع معتبر نیست مثل آنکه علامت بلوغ انشقاق ارنبه (کناره‌هاى بینى) اطباء دانسته‌اند و در شریعت بجز بلوغ خمسة عشر و احتلام و احبال و حیض و نبات عانه معتبر نداشته‌اند.

پس وزن شیر هر چند اصلی داشته باشد در مظان کلیه شرع معتبر نداشته‌اند، و لهذا در مذاهب اربعه حکم این مسأله بجز شهادت یا یمین نگفته‌اند، این سنجیدن خصیصه فاروقیه است، و مثلاً‌ تنبیه به آنکه قرعه در امور مشتبه فیصل کننده است از خصائص مرتضویه است و نشست دادن او به آنکه قرعه در جای است که حقوق متساویه جمع شوند نه برای اثبات حقی و مثلاً‌ در صورتیکه شخصی خبر دهد به آنکه بر مادر فلانی محتلم شده‌ام و به این سبب اذیتی به فلانی لاحق شود، علم مرتضوی حاکم به آن است که او را در آفتاب ایستاده کنند و بر سایه‌ى او دره زنند زیرا که عالم خیال ظل عالم شهادت است و علم فاروقی حاکم به آن است که او را زجری یا تنبیهی کنند تا ردع باشد از ایذا مانند آنکه آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از سب اموات کافرین منع کردند لا تؤذوا الاحياء[469] و مانند آنکه حضرت عمر رضی الله عنه  از هجو منع نمود[470].

 و تحقیق ثانی: اشبه به خلافت نبوت آن است که همان علوم که از انبیاء منقول است در مردمان مشهور کرده آید، آنچه مجمل است او را در اجمال گذاشته شود، و آنچه مفصل است به تفصیل بیان کرده آید، زیرا که شارع هیچ چیز مجمل نگذاشته الا از جهت حکمتی در اجمال او و مفصل نساخته الا از جهت مصلحت در تفصیل او و سنت انبیاء علیهم الصلوات آن است که عمل مقصود تر باشد از علم و علم به قدر تهذیب نفوس عالم القا فرمایند، و سخن دقیق با ایشان نگویند، و چنان نکنند که افهام مخاطبین متحیر شوند، یا مستشرف شوند به آنکه ورای آنچه بر زبان گویند در دل چیزی دیگر پنهان کرده باشند، باز علمی که به نیابت تعلیم آن کنند هر چند حواله به صاحب علم بیشتر باشد و استبداد رأی کمتر و هر چند تقلید زیاده‌تر و خوض به عقل کمتر و هر چند خروج از مضائق اختلاف بیشتر و اجماع آراء بیشتر نیابت قوی تر و خلافت محکم‌تر باشد.

از این غامض تر گوئیم فضیلتی که خلفاء را حاصل است آنست که علم موسس و ممد پیغامبر را که به درجهء شهرت نرسیده به شهرت رسانند تا جارحه باشند از جوارح پیغامبر در اتمام امر او. و علوم حادثه اگر چه به دقت نظر زیاده باشد به جوی نمی‌ارزد در جنب جارحه بودن از جوارح پیغامبر و لهذا صحابه با وجود آنکه چندان تدقیق سخن نکرده‌اند مقبول‌تر‌اند عندالله و عند الرسول و عند الصالحین من المؤمنین. و معقولیان زمان ما هر چند دقیقه شناس انداز فیض الهی دور ترند.

و این سخن به نسبت معقولیان زمان ما که به علوم مستحدثه مشغول شده از میراث انبیاء محروم مانده‌اند گفته، هدانا الله تعالی وایاهم طریق الحق.

و از حضرت مرتضی مردم چیزها نقل کرده‌اند چون تفتیش آن چیزها از جهت اسناد کرده می‌شود آن همه متلاشی می‌گردد اما جفیر ابیض[471] و مصحف فاطمه[472] پس باطل است به طریق تواتر، از مرتضی نقل کرده شده «عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ قَالَ: سُئِلَ عَلِىٌّ رضی الله عنه  هَلْ خَصَّكُمْ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  بِشَىْءٍ؟ قَالَ: مَا خَصَّنَا بِشَىْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً إِلاَّ مَا كَانَ فِى قِرَابِ سَيْفِى هَذَا قَالَ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً فَإِذَا فِيهَا: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الأَرْضِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا»، أخرجه احمد وأسانيده متواترة»[473].

این حدیث هر که خواهد در مسند امام احمد مطالعه نماید.

و اما معارف دقیقه‌ى علم وحدت وجود[474] پس باطل است به اتفاق حمَلهء علم از جناب مرتضی، زیرا که حملهء علم از جناب او یا اهل سنت اند یا امامیه یا زیدیه و به استقراء تام معلوم می‌شود که غیر این هر سه فریق جمع همت بر حمل علم از آن جناب نکرده‌اند.

اما اهل سنت پس علم وحدت وجود در طبقه‌ى صحابه و تابعین و تبع تابعین اصلا مذکور نبود و علماء اهل نقل هرگز آن را نکرده‌اند، از متأخرین آنانکه به این قائل شده‌اند مستند ایشان کشف است نه نقل، اگر به طریق اعتبار سخن از این باب گفته باشند آن را با بحث ما مساس نیست.

و اما زیدیه پس راه ولایت را به کلی منکرند، و این راه از ائمه خود نقل می‌کنند خلفاً‌ عن سلف.

واما امامیه پس آن‌ها نیز منکرند کما لا یخفی پس این علوم اگر از حضرت مرتضی مروی می‌بود لا محاله یکی زا این سه فریق آن را نقل می‌کرد و بر آن قائل می‌شد، و اما زُبر و بینات پس حال آن از آن رسوا تر است که احتیاج به مزید بیان داشته باشد، آنچه از آن جناب ثابت شده همین علم سنت است و فقه و تهذیب نفس، و حمَله‌ى علم از وی در همین ابواب با یک دیگر به بُرد و مات[475] مشغول‌اند و گوی و چوگان در میان دارند، و اگر به فرض چیزی از این ابواب ثابت شود از جنس خلافت نبوت نیست و با مبحث ما مساس ندارد و آنچه از این علوم از حضرت مرتضی روایت کرده شده وی به آن متفرد نیست یکی از علماء صحابه است و روایات او همدوش روایات عبد الله بن مسعود مثلا مزیتی که از وی ادراک کرده می‌شود همان خصلت است که ذکر آن کردیم.

اما افضلیت به اعتبار تشبه در جزء عملی نفس ناطقه به نسبت سیاست مدن و ترتیب جیوش پس امری است ظاهر کالشمس فی رابعة النهار، در وقت شیخین عالم مجتمع بود بر رأی واحد و اختلاف در میان ایشان نی، همه با هم متفق مشغول به جهاد کفار بودند ﴿أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡ [الفتح: 29]. صفت حال ایشان بود و در ایام حضرت مرتضی اختلاف در اختلاف واقع شد و مردمان احزاب متحزبه گشتند، سیوف مسلمین از کفار مغمود گشت و از میان خود‌ها مسلول و هر تدبیری که برای رد این بی انتظامی واقع شد خرق را متسع ساخت و عائد به امنی و اطمینانی نشد، تا آنکه همه امر از دست مرتضی بر آمد و به جز حوالی کوفه در تصرف نماند، آن نیز با هزاران منازعت و مزاحمت، موافق و مخالف بر اصل این حکایت متفق‌اند هر چند در تصویب و تخطیه و در معذور داشتن و عکس آن مختلف باشند.

سوال: اگر گوئی که فتح عراق و شام و مصر و کسر کسری و قصر قیصر و همه امت را به منزله‌ى یک تن ساختن بعد آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  یحتمل که به سبب امور خارجیه بوده باشد، مثلاً تعلق اراده حق (جلّ) وعلا به تأئید اسلام و غلبهء مسلمین بر کافرین کما قال عزّ من قائل: ﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ١٧٢وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ١٧٣ [الصافات: 171-173].

و مثلاً‌ مردمان در عصر اول خوی فتنه و فساد نداشتند و این خصلت آهسته آهسته در میان ایشان پیدا شد،‌ و به برکت صحبت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  رغبت قویه داشتند در جهاد و چون زمان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بعید شد آن برکت مستتر گشت، و در این صورت این امور مثبت افضلیت نباشند، اگر متقدم در زمان متأخر می‌بود احوال متأخر بر روی کار می‌آمد و اگر متأخر در زمان متقدم می‌بود احوال متقدم متحقق می‌شد.

جواب: گوئیم که فیض الهی هر چند متوقف نیست بر استعدادی دون استعدادی لیکن سنة الله بر‌ آن جاری شده که فیض الهی جاری نمی‌شود مگر بر دست کسی که مستعد آن باشد، پس از جریان فیض الهی بر دست کسی فضل او می‌توان شناخت، ولا نسلم که در عصر اول خوی فتنه نداشتند، نمی‌بینی که بعد وفات آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  بسیاری مرتد گشتند و جمعه قائم نمی‌شد الا در سه مسجد مسجد حرام ومسجد مدینه و مسجد جواثی[476] به تدبیر صائب شیخین همه رجوع کردند به اسلام، و اگر جائز باشد که از شخصی اعمال حسنه ظاهر می‌شود و بر اتفاق حمل کنند، و آن افعال را به خلقی راسخ منسوب نسازند قاعده عقل باطل شود و سفسطه لازم آید، و اگر بر سنت الهی حواله کنند و از آن افعال مدحی و ذمی به صاحب آن راجع نشود قاعده‌ى امر معروف و نهی منکر و تفاضل بین الناس بر‌انداخته گردد و همین مقال جاری شود در مرتضی و اوصاف مدحیه‌ى او را اعتدادی نباشد سبحانك هذا بهتانٌ عظيمٌ.

یکی از دلائل بطلان این ظن آن است که صحابه که این جماعه را دیدند و صحبت داشتند از افعال ایشان به اخلاق ایشان پی بردند، و آن اخلاق را در وصف هر یکی بیان نمودند، چنانکه از ابن عباس نقل کردیم و بعد اللتیا واللتی آنچه مدار افضلیت در خلافت نبوت است جارحه از جوارح پیغامبر بودن است، و اتمام کار پیغامبر بعد از صعود او به رفیق اعلی بر دست خلفای او به اصل اخلاق مثل شجاعت و حکمت کار نداریم چون این معنی در شیخین یافتیم معتقد افضلیت ایشان شدیم.

سوال: اگر گوئی که مقصود حضرت مرتضی از این حروب اظهار حق بود و نفی باطل، پس حروب او نیز به حقیقت نوعی از جهاد باشد.

جواب: گوئیم که شبه نیست در آنکه قصد حضرت مرتضی به جز اصلاح نبود و از همین جهت لوثی از این مقاتلات به دامن او نرسید اما جارحه بودن از جوارح پیغامبر غیر مسلم است، زیرا که اگر نفی این فساد‌ها مقدر می‌بود آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به آن امر می‌کردند و به نوعی از سبب در آن مداخلت می‌نمودند چنانکه در فتح شام و عراق فرمودند و آن سعی‌ها منتج ثمرات خود می‌بود، چون نفی این فسادها واقع نشد بلکه هر تدبیری منعکس گشت دانستیم که از آن جنس نیستند که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  از نزدیک خداى تعالی به آن موعود شده باشند و چون پیش از اتمام متوفی شدند دیگری به آن قیام نمود و بر دست دیگری صورت گرفت.

آری این معنی در قتال خوارج متحقق است و بشارت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در آن حادثه واقع و حضرت مرتضی خود این واقعه را بیان کرد.

«عن أبي كثير مَوْلَى الأَنْصَارِ قَالَ كُنْتُ مَعَ سَيِّدِى مَعَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ حَيْثُ قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ فَكَأَنَّ النَّاسَ وَجَدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ مِنْ قَتْلِهِمْ فَقَالَ عَلِىٌّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  قَدْ حَدَّثَنَا بِأَقْوَامٍ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لاَ يَرْجِعُونَ فِيهِ أَبَداً حَتَّى يَرْجِعَ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلاً أَسْوَدَ مُخْدَجَ الْيَدِ إِحْدَى يَدَيْهِ كَثَدْىِ الْمَرْأَةِ لَهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ ثَدْىِ الْمَرْأَةِ حَوْلَهُ سَبْعُ هُلْبَاتٍ فَالْتَمِسُوهُ فَإِنِّى أُرَاهُ فِيهِمْ. فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى شَفِيرِ النَّهَرِ تَحْتَ الْقَتْلَى فَأَخْرَجُوهُ فَكَبَّرَ عَلِىٌّ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. وَإِنَّهُ لَمُتَقَلِّدٌ قَوْساً لَهُ عَرَبِيَّةً فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ فَجَعَلَ يَطْعَنُ بِهَا فِى مُخْدَجَتِهِ وَيَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. وَكَبَّرَ النَّاسُ حِينَ رَأَوْهُ وَاسْتَبْشَرُوا وَذَهَبَ عَنْهُمْ مَا كَانَُوا يَجِدُونَ»، أخرجه احمد[477].

«وعَنِ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ كُنَّا مَعَ عَلِىٍّ فَكَانَ إِذَا شَهِدَ مَشْهَداً أَوْ أَشْرَفَ عَلَى أَكَمَةٍ أَوْ هَبَطَ وَادِياً قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فَقُلْتُ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِى يَشْكُرَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْنَاكَ إِذَا شَهِدْتَ مَشْهَداً أَوْ هَبَطْتَ وَادِياً أَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى أَكَمَةٍ قُلْتَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فَهَلْ عَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ شَيْئاً فِى ذَلِكَ قَالَ فَأَعْرَضَ عَنَّا وَأَلْحَحْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ وَاللَّهِ مَا عَهِدَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  عَهْداً إِلاَّ شَيْئاً عَهِدَهُ إِلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ النَّاسَ وَقَعُوا عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ فَكَانَ غَيْرِى فِيهِ أَسْوَأَ حَالاً وَفِعْلاً مِنِّى ثُمَّ إِنِّى رَأَيْتُ أَنِّى أَحَقُّهُمْ بِهَذَا الأَمْرِ فَوَثَبْتُ عَلَيْهِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَصَبْنَا أَمْ أَخْطَأْنَا؟» أخرجه احمد[478].

اما افضلیت شیخین به اعتبار زیادت در جزء عملی نفس ناطقه به نسبت تأثیر صحبت در نفوس همنشینان و معامله کنندگان به واسطه‌ی استماع این جماعه اقوال ایشان را و مشاهده آن جماعه احوال و اقوال ایشان را پس ظاهر است.

اما تأثیر اقوال پس بیان آن آنست که مسلمین در زمان شیخین متفق بودند به أخذ به سنت ظاهراً که معتبر به فقه است و باطناً که معتبر به احسان و طریقت است.

و مواخذه شیخین اصحاب را به این دو طریق و تأدب ایشان با وجود آنکه شرف صحبت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  در یافته بودند و با شیخین در اصل صحبت و علم و جهاد هم عنان بودند، مانند سعد بن ابی وقاص و معاذ بن جبل و ابوعبیدة ابن الجراح و حذیفه و عبدالله بن مسعود رضی الله عنهم  شواهد این بسیار است تا جای که ناظر متعجب شود و داند که این تأثیر غیبی است.

هیبت حق است این از خلق نیست

 

هیبت این مرد صاحـب دلق نیست

قصه‌ی بنا کردن سعد بن ابی وقاص خانه را و نصب کردن دروازه بر اسلوب خانه‌های اکاسره باز شکستن آن به موعظت فاروق مشهور است، و عزل خالد با آن همه شجاعت و جلالت که داشت و مواخذه کردن فاروق او را بر صله شاعری و عدم ثوران فتنه از آن، و تهدیدات فاروق عمرو بن العاص را و امثال او در کتب تاریخ و رقائق (زهد و موعظه) مذکور است و تقریر او مسائل را و اجتماع آراء بر آنچه مقتضای رأی او بود مثل حادثه وضع خراج در کتب آثار مسطور است چون نوبت خلافت به مرتضی رسید قلوب ایشان متفرق شدند و نفوس ایشان سر بر آوردند و در مسأله اثبات خلافت و جواز تحکیم و عذر از استیفاء قصاص حضرت ذی النورین هر چند تقریر مطول تر شد مغلق تر گشت و شبهات بیشتر در میان آمدند ولا سیما از صحابه هیچکس از رأی خود بر نگشت و این حکایت‌ها را موافق و مخالف هر دو متفق خود کرده باشد.

و اما تأثیر احوال پس از آن می‌توان دانست که مصاحبان شیخین همه متأدب ماندند به شریعت و راغب به احسان، و از کسی حرکتی شنیعه ظاهر نشد و مصاحبان حضرت مرتضی اکثر ایشان سپاهی منشان بودند اهل طمع و حرص و حقد و حسد، و با حضرت مرتضی خلوص محبت نداشتند و نه رسوخ انقیاد چنانکه جناب مرتضی مکرر از ایشان بر سر منبر شکایتها می‌کرد که کاشکی اهل کوفه را صرف کنیم با اهل شام مانند صرف دراهم و دنانیر ده کس را دهم و یکی بستانم، و بیوفائی از ایشان ظاهر شد چنانکه تا حال الکوفی لا یوفی مَثل سائر است و با حسن مجتبی و حسین شهید کربلا رضی الله عنهما  آنچه از بیوفائی‌ها کردند محتاج بیان نیست، و جمعی که خلوص محبت و رسوخ انقیاد داشتند در اعتقاد خود شیر و گربه افتادند جمعی افراط کردند در اعتقاد تعظیم تا آنجا رسانیدند که حد غیر نبی نباشد، و حضرت مرتضی ایشان را از این افراط مکرر باز میداشت و ایشان منزجر نشدند، چنانکه قصه‌های بسیار به نسبت آن جماعه که در صحابه طعن می‌کردند منقول است، و جمعی تفریط کردند دون آنچه در حق او می‌بایست، و جمعی متوسط الحال بودند و ایشان اصحاب عبد الله بن مسعود‌اند.

و در حمل کلام او بر معنی مناسب نیز مختلف شدند جمعی این همه مبالغه‌ها و تاکید‌ها که بر سر منبر می‌فرمود اصغاء نمی‌کردند و می‌گفتند مرد محارب است می‌گوید خلاف آنچه در خاطر دارد و همین عقیده فاسده تخم مذاهب فاسده شد از تقیه و اختیار آنچه مخالف جمهور باشد چنانکه شیعه می‌گویند، و جمعی حمل کردند کلام او را بر آنچه موافق جماعه باشد و ایشان اصحاب عبد الله بن مسعود بودند و روایات ایشان همانست عمده نزدیک اهل سنت و جماعت، پس اگر تأثیر صحبت مرتضی ایشان را می‌گرفت این اختلافها پیدا نمی‌شد چنانکه در زمان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و شیخین پیدا نشد.

سوال: اگر گوئی که حضرت مرتضی به مرالحق دعوت می‌نمود و شیخین از مرالحق یک پایه فرود تر می‌آمدند، و یا گوئی مخاطبات مرتضی غامض‌تر بود و عامه را دست به معانی کلام او نمی‌رسید و شیخین در کلام سهل التناول افتاده می‌گفتند، یا گوئی احوال مرتضی به تجرد و ملَکیت کامل‌تر بود و احوال شیخین به بشریت و اختلاط مناسب تر، و مناسبت شرط است در میان مؤثر و متاثر پس اختلاف قوم هم ناشی از کمال و افضلیت مرتضی است و اگر مرتضی ایشان را آنچه می‌بایست ارشاد فرمود و ایشان به قول او کار نکردند نقص این جماعه‌ی عاصیه ثابت می‌شود نه نقص مرتضی چنانکه جمعی به آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  نگردیدند و به سبب نگردیدن ایشان نقصی به آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  عائد نشد بلکه دائره شقاوت بر ایشان افتاد.

جواب: گوئیم الحق هیچ نقصی به مرتضی عائد نیست و مذهب اهل سنت اثبات نقص به مرتضی به وجهی از وجوه نیست، بحث در فضیلت و افضلیت به اعتبار تشبه به آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  می‌رود و خدای تعالی در باب منت بر پیغامبر و بر اصحاب او می‌فرماید: ﴿وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٦٢ وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ [الأنفال: 62].

وقال: ﴿وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ١٠٣ [آل‌عمران: 103].

و معلوم است به وجهی که امکان شک ندارد که عرب پیش از زمان آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  اجهل ناس و اقطع ایشان بودند به ارحام، خدای تعالی همه را به فیض صحبت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  متفق ساخت و تألیف فرمود و اهل بدو و حراس ضب و یربوع را متأدب به آداب انبیاء گردانید و هر کسی بر حسب استعداد خود از مائده کرم آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فائده گرفت الا هر ماردی متمردی که ﴿خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ٧ [البقرة: 7]. حال وی است و همچنین در زمان شیخین اکثر ناس بر حسب استعداد بهره بر داشتند الا اشقیای چند پس میزان رحمت عامه ظهور لطف است در حق اکثر افراد انسان نه کل آن، ما را بحث در همین تواند بود و سنة الله و سنة رسل الله آن است که مر الحق را با شهد مدارات بر آمیزند تا معجونی باشد که بیماران امراض نفسانی به گلو توانند فرو برد لهذا رخص در شریعت نازل شدند و آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  با منافقان مدارات نمود و نیز سنة رسل الله آن است که مخاطبات غامضه با ایشان القاء ننمایند تا دل ایشان متحیر نگردد و با ایشان بر روش ایشان باشند تا اخذ فیض توانند کرد، و لهذا خدای تعالی آدمیان را پیغامبر ساخت نه ملائکه را چنانکه در قرآن عظیم مکرر بیان فرمود پس مشابهت کامله با انبیاء همین است که به این نوع معامله کنند و هر که این صفت در وی اکمل وی افضل امت باشد به اعتبار نشر ملت و پرورش اهل ملت و همین است تفسیر افضلیت در خلافت پس مانع از ظهور این صفت هر چه باشد خواه شدت ورع و غموض قول و غلبه تجرد یا غیر آن از کمال نیابت و تمام خلافت و انتها در تشبه با پیغامبران در آنچه به نفع ملت عائد است باز داشته است.

و این سخنی است که بر سبیل تنزل گفته می‌شود، و الا اگر مر الحق را بر شگافیم به نسبت تجوز در ماکل و ملابس و تقلل معاش و مانند آن مسلم است و با مبحث ما تعلقی ندارد و اختصاص آن مسلم نیست و اگر به نسبت اموری که به خلافت و ریاست تعلق دارد و به نسبت ترک مقاتلات مسلمین که خطر آن اعظم است بگوئیم مر الحق به جانب شیخین است و نهایت امر مرتضی آن باشد که لا له ولا علیه و اگر به نسبت قلت اعتنا به تألیف جمعی که همراه او بودند اعتبار کنیم، پس مر الحق تألیف ایشان است، چنانکه آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  کردند، زیرا که انتظام مسلمین چون بغیر این معنی متحقق نمی‌شود و این معنی یکی از امور مهمه باشد، و همچنین اگر غموض سخن را بر شگافیم به نسبت علوم دقیقه محل بحث نیست بلکه واقع هم نیست چنانکه به تفصیل بیان کردیم و اگر به نسبت توریه در سخن و دور دور رفتن در مقتضاء الحرب خدعة اعتبار کنیم موجب مدحی نمی‌باشد، و همچنین دعوی مائل بودن به تجرد با وجود آن همه مداخلات و منازعات و کشش و کوشش که سابقاً از هیچ خلیفه مثل آن ظاهر نشد اگر چه منتج ثمرات نگردید، گنجائش تسلیم ندارد و بون بائن است در آنکه همه عرب بعد انهماک در رذائل نفس از این مهالک صعبه به فیض آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به قدر استعداد خودها خلاص شوند الا ماردی متمردی که ﴿خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ صفت اوست وقلیل ما هو، و همه عرب بعد خلاص از رذائل و تمرن بر فضائل در مهالک صعبه واقع شوند به قدر استعداد خودها الا هر نیک بختی که باد حوادث نیک بختی او را نه جنباند وقلیل ما هو، و اگر چه این چیزها در جلالت مرتضی قدح نمی‌کند، زیرا که وزر آن مخالفان بر آن مخالفان است فقط لیکن چون رجوع ثواب اعمال به پیشوای قوم امر مقرر است می‌باید که اجور اعمال تابعان به شیخین زیاده عائد شوند و به حضرت مرتضی اجر بعض تابعان عائد شود و از دیگران نه اجر عائد شود و نه وزر و این معنی در افضلیت کافی است.

اما افضلیت شیخین به اعتبار تحمل اعباء دعوت پس بیان او آن است که اعباء دعوت سه نوع بوده‌اند نوعی که پیش از هجرت بود وقتی که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  اظهار دعوت اسلام نمودند و عرب همه به کفر و انکار برخاستند و (با) یک دیگر بر این امر اتفاق نموده به ایذاء آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و اصحاب مشغول گشتند، در این وقت صدیق اکبر و عمر فاروق سبب کسر جماعه کفار و فل حد ایشان گشتند چنانکه تقریر آن گذشت که صدیق اول کسی است از احرار بالغین که مسلمان شد و بر فقراء صحابه انفاق نمود و آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فرمودند: «ما نفعني مال أحد ما نفعني مال أبي بكر»[479] و در مشاق آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  نصرت داد و فاروق سبب عزت اسلام و غلبه‌ی مسلمین گردید به خلاف مرتضی که در آن عصر صغیر بود، زیرا که وقت اسلام هفت ساله بود یا ده ساله.

«عن عمر مولي عفرة قال سئل محمد بن كعب القرظي عن أول من أسلم أ عليٌ أو أبوبكر قال سبحان الله علي أولهما اسلاما وإنما اشتبه على الناس لأن عليا ‌اخفي اسلامه من أبي طالب وأسلم أبوبكر فاظهر اسلامه ولا شك عندنا أن علياً اولهما اسلاما»، أخرجه ابوعمر في الاستيعاب[480].

«عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِىِّ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا ضَحِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ لَمْ أَرَهُ ضَحِكَ ضَحِكاً أَكْثَرَ مِنْهُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَالَ ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِى طَالِبٍ ظَهَرَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَنَحْنُ نُصَلِّى بِبَطْنِ نَخْلَةَ فَقَالَ مَاذَا تَصْنَعَانِ يَا ابْنَ أَخِى فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  إِلَى الإِسْلاَمِ فَقَالَ مَا بِالَّذِى تَصْنَعَانِ بَأْسٌ أَوْ بِالَّذِى تَقُولاَنِ بَأْسٌ وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَعْلُونِى اسْتِى أَبَداً. وَضَحِكَ تَعَجُّباً لِقَوْلِ أَبِيهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لاَ أَعْتَرِفُ أَنَّ عَبْداً لَكَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَبَدَكَ قَبْلِى غَيْرَ نَبِيِّكَ - ثَلاَثَ مِرَارٍ - لَقَدْ صَلَّيْتُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّىَ النَّاسُ سَبْعاً»، أخرجه احمد[481].

و نوعی که بعد از هجرت بود تا وفات آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  و شیخین و مرتضی بعد اشتراک در تحمل اعباء و جهاد مختلف شدند، مرتضی به شجاعت پهلوانی پیش قدمی کرد و شیخین به مشورت که شعبه ایست از شجاعت ملوک و امراء و اگر کسی تأمل بلیغ و استقراء تمام بکار برد بداند که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  قدری که با شیخین مشوره کرده‌اند و اصغاء صلاح دید ایشان نموده با دیگری نکرده‌اند و این معنی از قصص و حکایات ظاهر است.

و نوعی که بعد وفات آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  ظاهر شد در اموری که در بعثت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  داخل بود كما قال رسول الله  صل الله علیه و آله و سلم  «أوتيت مفاتيح الأرض»[482] لیکن صعود آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به ملأ اعلی پیش از ظهور آن مقدر بود، پس شیخین به طریق نیابت آن معنی را سر انجام دادند، و در آن باب هیچ لاحقی را لحوق به ایشان ممکن نشد چه جای مساوات و مسابقت، و حضرت مرتضی این معنی را روشن تر اداء نمود و گفت: «سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَثَلَّثَ عُمَرُ ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَة ٌ فَهُوَ مَا شَاءَ اللَّهُ»[483].

و این قول از مرتضی به طریق تواتر روایت کرده شده و هر که اسانید آن می‌خواهد در مسند احمد نظر کند، و حضرت مرتضی در ایام خلافت خود در شغل مناقشه‌ها و منازعه‌ها افتاد ودر ایام او هیچ بلد مفتوح نشد و هیچ فتحی ظاهر نگردید بلکه جهاد بالکلیه مسدود ماند.

پس به اعتبار تحمل اعباء جهاد شیخین افضل و ارجح شدند.

باید دانست که شجاعت دو قسم است شجاعت پهلوانان و شجاعت امراء، شجاعت پهلوانان غلبه بر اقران است در مبارزت به قوت بطش و ثبات قلب و شجاعت امراء فتح بلاد و هزیمت دادن جیوش است به سیاست جیش و حسن استعمال آن‌ها در مواضع آن‌ها با ثبات قلب و زیادت عقل و عدالت و دانستن هر چه در وقت مطلوب است از صلح و جنگ و تاَنی و عجلت و دانستن معرفت هر یک از افراد جیش و کار مطلوب گرفتن از ایشان، و گاهی این دو شجاعت مفترق می‌شوند، چنانکه عنتره[484] موصوف بود به شجاعت امراء فقط پس تیمور[485] اشجع ملوک بود هر چند منقول نشد که با پهلوانی مبارزت کرده باشد و او را از پا افگنده باشد، و هر چند حضرات خلفاء همه متصف بودند به هر دو شجاعت اما حضرات شیخین را فضل بود در شجاعت امراء و حضرت مرتضی را زیادت بود در شجاعت پهلوانان و این معنی بدیهی است به نسبت کسی که سیرت کسبی همه ایشان و آثار منقوله همه از ایشان دانسته باشد و شجاعت امراء انفع است در تمشیت ملت، و شجاعت پهلوانان نیز در آن دخلی دارد به قدر خود و لهذا نصیب آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  که میزان شرف و فضل است و منت‌های آن، از شجاعت امراء اوفر و اتم بود به نسبت شجاعت پهلوانان و همچنان از رؤساء دین ودنیا شده آمده است.

اما افضلیت شیخین به اعتبار نشر علوم دین، بیان آن آنست که افضل علوم قرآن عظیم و جمع کننده‌ی قرآن و نصب کننده‌ی قاریان در آفاق شیخین‌اند، و حضرت مرتضی هر چند روایت قرآن کرده است اما روایت آن نکرده‌اند الا اصحاب عبدالله بن مسعود از اهل کوفه مثل زر بن حبیش و ابو عبد الرحمن السلمی و ایشان اول بار قرآن را بر عبدالله بن مسعود خوانده بودند و بر مرتضی دوباره گذرانیدند، و اگر نمی‌گذرانیدند هم روایت ایشان صحیح می‌بود.

«عن سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ عَنْ عُثْمَانَ رضی الله عنه  عَنِ النَّبِىِّ  صل الله علیه و آله و سلم  قَالَ: خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ. قَالَ وَأَقْرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِى إِمْرَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ الْحَجَّاجُ، قَالَ وَذَاكَ الَّذِى أَقْعَدَنِى مَقْعَدِى هَذَا» أخرجه البخاري[486].

و بعد از قرآن عظیم حدیث آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  است و فاروق محدثین را در آفاق فرستاد و اصل علم حدیث همانست از جمله ایشان عبد الله بن مسعود بود در کوفه و روایت او در کوفه ثابت است، و از جمله ایشان ابو موسی و جمعی دیگر در بصره و همچنان در شام جمعی از صحابه، اما مرتضی در بلاد کسی را نصب نکرد وی در حدیث مثل عبدالله بن مسعود است، لیکن اینجا فرقی هست که اهل حدیث آن را می‌دانند و آن آنست که اصحاب عبد الله بن مسعود ثقات و فقهاء‌اند و رواة حضرت مرتضی لشکریان مستور الحال و حدیث مرتضی به درجه‌ی صحت نرسیده است، الا آنچه اصحاب عبد الله بن مسعود روایت کرده‌اند.

«عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِى كِتَابًا وَيُخْفِى عَنِّى. فَقَالَ وَلَدٌ نَاصِحٌ أَنَا أَخْتَارُ لَهُ الأُمُورَ اخْتِيَارًا وَأُخْفِى عَنْهُ. قَالَ فَدَعَا بِقَضَاءِ عَلِىٍّ فَجَعَلَ يَكْتُبُ مِنْهُ أَشْيَاءَ وَيَمُرُّ بِهِ الشَّىْءُ فَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا قَضَى بِهَذَا عَلِىٌّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ضَلَّ»[487].

«وعَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ لَمَّا أَحْدَثُوا تِلْكَ الأَشْيَاءَ بَعْدَ عَلِىٍّ رضی الله عنه  قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِىٍّ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَىَّ عِلْمٍ أَفْسَدُوا»[488].

«وَعن بن عباس قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ يَصْدُقُ عَلَى عَلِىٍّ رضی الله عنه  فِى الْحَدِيثِ عَنْهُ إِلاَّ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ»[489]. روي الأحاديث الثلثة مسلم في مقدمة صحيحه و اما اهل مدینه و اهل شام از حضرت مرتضی حدیث ندارند الا قلیلی.

و بعد از قرآن و حدیث مدار اسلام بر فقه است و امهات فقه مسائل اجماعیهء عمر فاروق است و اگر اکثر اهل اسلام را به نظر امتحان نگاه کنی حنفیان و مالکیان و شافعیان‌اند اما مذهب مالک پس مبنای آن مؤطا است و در مؤطا از روایت مرتضی به جز چند حدیث مرفوعه و چند اثر شمرده شده منقول نیست و همچنین در مسند ابی حنیفه و آثار امام محمد که مبنای فقه حنفیه است از روایت مرتضی بجز حدیث مرفوع و چند اثر شمرده شده زیاده از آنچه در مؤطا است به قلیلی منقول نیست و همچنین در مسند شافعی که مبنای مذهب شافعیه است از روایت مرتضی بجز چند حدیث مرفوع و چند اثر موقوف که به نسبت احادیث مرویه از دیگران در نهایت قلت است منقول نیست، و کسی که بر اصول و امهات این مذاهب اطلاع دارد شک نمی‌کند در آنکه اصل این مذاهب مسائل اجماعیه فاروق است و آن مانند امر مشترک است در میان همه آن‌ها.

بعد از آن اعتماد بر فقهاء صحابه از اهل مدینه مانند ابن عمر و عائشه و فقهاء سبعه[490] از کبار تابعین مدینه و زهری و مانند آن از صغار تابعین مدینه اصل مذهب مالک است که صورت خاص مذهب او از آن پیدا شده همچنین اعتماد بر فتاوای عبد الله بن مسعود در غالب حال و بر قضایای مرتضی در بعض احوال به آن شرط که اصحاب عبد الله بن مسعود روایت کرده باشند و اثبات نموده و بعد از آن بر تحقیقات ابراهیم نخعی و شعبی و تخریجات ایشان اصل مذهب ابی حنیفه است که به سبب آن صورت خاص مذهب او پیدا شده و همچنین تفتیش معتمد فقهای مکه و مدینه و عرض اقوال ایشان بر احادیث مرفوعه و تثقیف آن‌ها بر قواعد اصول و تطبیق مختلفات از آن‌ها و مانند آن سبب صورت خاص مذهب شافعی شده است و جمع و تنقیح احادیث مرتضی و آثار مرتضی نیست، اما این معنی را بجز ماهر در اصول و امهات این مذاهب نمی‌تواند شناخت.

و بعد از آن علم سیر و رقائق است و حضرت مرتضی یکی است از علماء صحابه در این باب متساوی القدم با عبدالله بن مسعود و غیر آن اما استناد نحو به حضرت مرتضی پس امریست اعتباری، و نقلی به آن صحیح نشده «عن عَاصِمٌ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِىِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَاللَّحْنَ وَالسُّنَنَ كَمَا تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ»، أخرجه الدارمي[491].

«وفي الدرالنثير اللحن يريد به تعلموا لغة العرب باعرابها»[492] وفي الكشاف في تفسير قوله تعالى: ﴿أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ وَرَسُولُهُۥ [التوبة: 3]. «في تأويل رواية ورسولِه بالجر علي الجوار وقيل علي القسم كقوله لعمرك، وحكي ان اعرابيا سمع رجلاً‌يقرأها فقال ان كان الله بریئ من رسوله فانا منه بريئ فلببه الرجل الي عمر فحكي الاعرابي قراءته فعندها امر عمر بتعليم العربية انتهی[493]

و این قصه دلالت می‌کند بر آنکه عجمیان را مقید ساختن به نحو منشاء آن فاروق رضی الله عنه  بود.

اما تصوف به معنی سلوک و تهذیب باطن پس نمی‌بینم که حضرت مرتضی در روایت این باب اکثر باشد از ابن مسعود و ابن عمر مثلاً.

سوال: اگر گوئی که حضرت مرتضی اعلم ناس بود به قرآن و سنن و مردمان از وی آن همه روایت کردند، اما به سبب سوء تحمل ایشان علم او مختلط شد و انتفاع تام به آن متحقق نگشت، پس افضلیت مرتضی را از این معنی چه خلل رسید؟.

جواب: گوئیم آری فضل مرتضی را فی نفسه این معنی خلل نکرد و نه استحقاق او خلافت را و همین است عقیده‌ی ما، و لیکن نیابت پیغمبر را از جهت جارحه بودن و در آنچه خدا تعالی اجمالا پیغمبر را داد و فضل او بر دست یکی از امتیان او مطلوب بود خلل نمایان کرد، زیرا که خلیفه پیغامبر به حقیقت مانند نی است که در دهان نائی باشد.

او بجز نائی و ما جز نی نه ایــم

 

او دمی بی ما و ما بی وی نه ایم

پس ارادهء الهی منعقد می‌شود به ظهور علم و رشد در افراد انسان و رفع مظالم ایشان و انقیاد عالم این معنی را از اراده هرگز متخلف نیست كما قال عز من قائل:

﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ١٧٢ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ١٧٣ [الصافات: 171-173].

و این به مثابه‌ی آن است که در دل نائی غزلی به هم می‌رسد که مقام راست یا عشاق را مثلا در ضمن فلان غزل بسراید، بعد از آن رنگی از این اراده در قوای عقلیه و قلبیه پیغامبر فرود می‌آید و قوای او را با افعال مناسبه به آن مقصد مداخلت می‌فرماید و این به مثابه‌ی آن است که نائی صوتی از گلوی خود بر می‌آرد که اجمال همان نفس‌ها است که بر روی کار خواهد آمد اما برای رفع صوت یا تحسین آن نی را بر دست می‌گیرد بر دهان خود می‌نهد بعد از آن همان اراده الهی به واسطه‌ی همت پیغامبر و عزیمت او و مداخلت او و نسبت او در نفس شخصی که مستعد آن کار بوده است کار می‌کند و از وی آن افعال انشاء می‌نماید، و این به مثابه آن است که از نی صوتی حزین بر می‌خیزد و او را صفیری بیش نیست اینست معنی خلافت نبوت و این فضیلتی است قطع نظر از قابلیت و استعداد اگر در فضیلت جمعی مشترک باشند، و ارادهء الهی تخصیص یکی از آن جمع کند به اعتبار مصالحی که خدا‌ی تعالی به علم آن متفرد است این شخص افضل امت باشد و نائب مطلق پیغامبر اینجا وجود بالفعل مطلوب است نه وجود بالقوه، و تفاضل انبیاء از همین جهت به کثرت امت واقع است در حدیث معراج آمده است که حضرت موسی علیه السلام  چون کثرت امت آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  دیدند رقت کردند و گفتند: «بعث بعدي غلام يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخل من أمتي»[494]، و آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فرمودند: «تَزَوَّجُوا فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ»[495] اگر وجود بالفعل در این فضیلت مطلوب نمی‌بود چرا کثرت طلب می‌کردند حال آنکه فضل آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فی نفسه همانست که سابق بود، پس وجود خارجی اینجا شرح ارادهء الهی می‌کند و هر چند کثرت فائده واقع شود خلافت نبوت محکم‌تر باشد.

و این فضیلت امری است که تا عارف تحقیقا و تخلقا به آن رنگین نشود کنه آن نداند و رجحان او را بر سائر فضائل نفهمد و این فقیر تا رائحه از این بستان نشمید به آن آشنا نشد و این بحثی است که به فن علیحده تعلق دارد، لهذا بسط سخن در این مسأله نمی‌کنم و این فضیلت به حسب حقیقت خود مشروط به استعدادی نیست.

توچون‌ساقی‌شوی‌درد‌تنگظرفی نمی‌ماند

 

به‌قـدربحـرباشدوسعـت‌آغـوشساحـل‌ها

لیکن سنة الله بر آن جاری شده که این فضیلت ندهند مگر کسی را که جامع فضائل شتی باشد جبلةً و کسباً‌ و مدت‌ها رحمت الهی که به پیغامبر متوجه شده بود در ضمن آن پیغامبر به این شخص نیز کار خود کرده باشد، و اخلاق کامله داشته باشد، و علوم پیغامبر به وجه کامل اخذ کرده بود، شرطیه این شروط از این جهت بر خاسته است.

اما افضلیت شیخین به اعتبار صفات قلبیه که آن را به عرف اهل زمان به طریقت تعبیر کنند پس به دو وجه بیان کنیم.

اول آنکه: زهد مرتضی از قسم زهد اولیاء بود و زهد شیخین مانند زهد انبیاء و ورع مرتضی از قسم ورع اولیاء بود و ورع شیخین مانند ورع انبیاء و دلیل واضح بر این مدعا آنست که اتفاق جمیع اهل تاریخ است بر آنکه ورع مرتضی و زهد او سبب عدم انتظام خلافت او شد و ورع شیخین و زهد ایشان سبب انتظام خلافت ایشان گشت و معلوم است که اوصاف کامله انبیاء به وجهی واقع است که مانع ریاست عالم نمی‌شود به خلاف زهد اولیاء.

و وجه ثانی آنکه: اعظم انواع زهد آنست که بی رغبتی کند در خلافت که صورت جاه است بلکه اگر به حقیقت رجوع کنیم زهد ترک مقتضای نفس خود است هرچه باشد پس اگر شخصی که مقتضای نفس او مال است نه جاه زهد او ترک مال باشد از خوف خدا یا به جهت تفرغ برای ذکر او نه ترک جاه، و شخصی که مقتضای نفس او جاه باشد نه مال زهد او ترک جاه باشد نه ترک مال پس حضرت مرتضی سعی‌ها کرد برای خلافت و جنگها به عمل آورد و تدبیر‌ها نمود، هر چند این همه بر حسب اجتهاد وی باشد و به رخصت شرع لیکن کسی که اصل این حادثه‌ها از وی واقع نشد حال او اصفی است از کسیکه به این حادثه‌ها افتاد، و اعظم انواع ورع آن است که ترک کند مقاتلات را بین المسلمین، زیرا که قتال خطر او اعظم است و اثم او اشد پس اگر چه در شرع وجه اباحت یافته شود به ادنی شبه ترک نماید و این مقاتلات در شیخین واقع نشد به خلاف حال مرتضی.

و همچنین تواضع اعظم انواع او تواضع با اقران خودست در وقتی که با ایشان در آن فن هم عنان باشند و شیخین با اهل علم و با مستحقین خلافت در زمان خود به غایت تواضع داشتند زیاده از حضرت مرتضی.

و همچنین هر صفتی از این صفات چون بر شگافتیم انواع بسیار دارد و اعظم انواع آن در شیخین می‌یابیم و اگر زهد و ورع به معنی تقلل در معاش بگیریم فضل حضرت مرتضی به حسب آن نیز محل تامل است.

«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ أَن عَلِيًّا قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنِى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  صل الله علیه و آله و سلم  وَإِنِّى لأَرْبُطُ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِى مِنَ الْجُوعِ وَإِنَّ صَدَقَتِى الْيَوْمَ لأَرْبَعُونَ أَلْفاً وفي رواية: «وَإِنَّ صَدَقَةَ مَالِى لَتَبْلُغُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ»، أخرجه احمد[496].

و اگر زهد و ورع به معنی احتیاط در تصرف بیت المال اعتبار کنیم همه در آن متساوی الاقدام‌اند، از قصص اختصاص حضرت مرتضی به آن ظاهر نمی‌شود.

سوال: اگر گوئی که مداخلات و منازعات حضرت مرتضی در این همه امور لله و فی الله بود و هر سعی که کرد بنا بر بقای تام و معرفت کامله کرد‌ آنجا توکل و تواضع و مانند آن منافاة ندارد.

جواب: گویم احسنت به غور سخن فرو رفتی و آنچه تحقیق است در این باب آوردی، اما هنوز عمق سخن باقی است.

حفظت شيئا وغابت عنك اشياء

در اینجا شبه نیست که حضرت مرتضی از کاملان و مکملان بود و مثل این حرکات از مثل حضرت مرتضی نمی‌آید مگر لله و فی الله و این سعی‌ها با توکل و زهد منافات ندارد، اما آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  فرمودند: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، أَلا فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ»[497] و در این حدیث اشاره است به معرفت دقیقه از علم سلوک و آن آنست که آدمی در مبتدا توجه الی الله افعال را به خود مستند می‌گرداند و وی به حقیقت قدری[498] است در طریقت هر چند به اعتبار شریعت سنی باشد بعد از آن ترقی می‌کند به توحید پس همه حرکات عالم را مستند می‌بیند به فاعل واحد مثل استناد حرکات لعبت‌های مهره بازی به استادی که ورای ستر نشسته است و وی در این حالت جبری[499] است در طریقت بعد از آن هر دو صفت در وی جمع می‌شوند و رؤیت یکی از دیگری مانع نمی‌آید و در این حالت متوسط شد در قدر و جبر و قائل شد به امر بین الامرین و رجوع نمود به مرتبه‌ی عوام اهل سنت و سنی گشت در طریقت، بعد از آن او را لباس دیگر می‌پوشانند در نظر او سست می‌کنند اسباب را هر چند که این اسباب منافی توحید او نیست بلکه هر چند اسباب بیشتر توحید او زیاده‌تر اما با این همه اجمال فی الطلب پیش می‌آرد چنانکه از فلتات لسان وی و مجاری احوال وی مستفاد می‌شود که از این همه وارسته است و حالت اولی حال اولیاء است و حالت ثانیه مقام انبیاء که به وراثت ایشان اکمل اولیاء به آن مشرف می‌شوند همچنین در اول حالت آدمی به زبان ذکر می‌گوید و دل او عین ذکر نشده است، بعد از آن ترقی می‌کند و دل او عین ذکر می‌گردد و از ذکر زبانی مستغنی می‌شود بلکه آن را نمی‌تواند کرد بعد از آن تفرقه واقع می‌شود در میان زبان وی و دل وی، زبان وی به کلام ناس متکلم است و دل او عین ذکر است و این حال اولیاء است، بعد از آن او را لباس دیگر می‌پوشانند و رغبت می‌دهند به ذکر و او را در مقام ذاکران می‌گذارند و این مقام انبیاء است و لهذا حضرات انبیاء با وجود کمال خود اورع ناس بودند و ازهد ایشان و اعبد ایشان نمی‌بینی که مولانا جلال الدین رومی[500] قدس سره می‌فرماید:

تـرک استثنـا ز مـردم قسـوت است

 

نه همین گفتن که عارض حالت است

ای بسـا نـا ورده استثنــا بــگـفت

 

جان او بـا جان استثنــا است جفت

و شک نیست که آن حضرت  صل الله علیه و آله و سلم  به اکمل معنی استثناء متصف بودند مع هذا مواخذه کرده شد ایشان را بر ترک استثناء و چند روز وحی نیامد و بعد از آن نازل شد: ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا ٢٣ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ [الکهف: 22-23].

و حضرت سلیمان علیه السلام  لا محاله به حقیقت استثناء متصف بودند مع هذا بر ترک لفظ استثناء مواخذه واقع شد، و حضرت موسی علیه السلام  با آن همه جلالت گفتند انا اعلم پس بر این کلمه عتاب کرده شد، بالجمله ظواهر انبیاء و ورثه ایشان مائل می‌باشند به قصد الی الله بعد از آنکه از سیر فی الله و بالله همه فراغ حاصل کرده‌اند. و سرّ این همه آنست که سالک را بقا نمی‌دهند مگر بصورت اصل جبلت او پس انبیاء ورثه ایشان در اصل جبلت به وضعی مخلوق می‌شوند که قوت ملکیه ایشان قوی تر باشد و قوت بهیمیه ایشان با وجود قوت خود منصبغ به صبغ ملکیه و متأثر از وی بود به منزله‌ی شعله سراج که بالطبع مائل به علو است و بعد از فناء صورتی که ایشان را می‌دهند همان میل به علو و انصباغ قوت بهیمیه به صبنع قوت ملکیه خواهد بود به خلاف غیر ایشان، و همین است وجه جمع در اقوال مختلفه ائمه سلوک. خواجه نقشبند قدس سره به طریق تمثیل فرمودند.

مـوسی اندر درخـت آتـش دیـــد

 

سبز تر می‌شد آن درخت از نـار

شهـوت و حــرص مـرد صاحـبــدل

 

این چنین دان و این چنیـن انگار

و بعض اتباع خواجه نقشبند گفته‌اند که غضب فانی و باقی اشد است از غضب عامی.

و سیدی عبدالقادر قدس سره می‌فرمایند که بعد حصول فنا و بقاء مجاهدهء دیگر پیش می‌آید و کسر نفس دیگر بار لازم می‌شود پس هر یکی از ایشان به مقامی خبر داده‌است و اختلاف الاقوال لاختلاف الاحوال و این مسأله یکی از غوامض علم سلوک است فتدبر ترشد[501].

اینست تقریر آنچه در این رساله از دلیل نقلی و عقلی بر تفضیل شیخین اقامت نموده‌ایم.



[1]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[2]-

[3]-

[4]- صحیح بخاری، حدیث شماره:

[5]-

[6]-

[7]-

[8]-

[9]-

[11]-

[12]-

[13]-

[14]-

[15]- الاستيعاب،

[16]-

[17]-

[18]-

[19]-

[20]-

[21]-

[22]-

[23]- اشاره به آیه: 4 سوره‌ی مبارکه تحریم است.

[24]-

[25]-

[26]-

[27]-

[28]-

[29]-

[30]-

[31]-

[32]-

[33]-

[34]-

[35]-

[36]-

[37]-

[38]-

[39]-

[40]-

[41]-

[42]-

[43]-

[44]-

[45]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[46]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[47]-

[48]-

[49]-

[50]-

[51]-

[52]-

[53]-

[54]-

[55]-

[56]-

[57]-

[58]- مستدرک حاکم،

[60]-

[61]- دارمی

[62]-

[63]-

[64]-

[65]-

[66]-

[67]-

[68]-

[69]-

[70]-

[71]-

[72]-

[73]-

[74]-

[75]- مستدرک حاکم،

[76]-

[77]-

[78]-

[79]-

[80]-

[81]-

[82]-

[83]-

[84]- زادت رواية البخاري: «من شيء من الأشياء..».

[85]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[86]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[87]- صحیح بخارى، حدیث رقم:

[88]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[89]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[90]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[91]- صحیح بخارى، حدیث شماره: صحیح مسلم، حدیث شماره:

[92]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[93]-

[94]-

[95]-

[96]-

[97]-

[98]-

[99]-

[105]-0

[106]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[110]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[111]- سنن ابو داود، حدیث شماره:

[112]- مسند امام احمد،

[113]- مستدرک حاکم

[117]- صحیح بخاری، حدیث شماره:

[120]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[125]-صحیح بخارى، حدیث شماره:

[126]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[129]- سنن ترمذی، حدیث شماره:

[130]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[132]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[136]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[138]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[139]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[140]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[141]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[143]- سنن ترمذى،

[144]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[146]- مسند امام احمد،

[147]- سنن ترمذى،

[148]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[149]- صحیح مسلم، حدیث شماره: صحیح بخارى، حدیث شماره:

[151]- آن شش صحابه این بزرگواران‌اند: عثمان بن عفان، علی بن ابی طالب، زبیر بن عوام، طلحه بن عبید الله، سعد بن ابی وقاص و عبد الرحمن بن عوف رضی الله عنهم .

[152]- صحیح مسلم، حدیث شماره:

[156]- سنن ترمذى، سنن ابن ماجة

[157]- سنن ترمذى،

[158]- سنن ترمذى،

[159]- سنن ابن ماجة

[160]- سنن ترمذى،

[161]- سنن ترمذى،

[162]- سنن ترمذى،

[163]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[171]- مسند ابو یعلى

[176]- سنن ترمذى،

[177]- مسند امام احمد،

[178]- مستدرک حاکم،

[183]- مستدرک حاکم،

[186]- مستدرک حاکم،

[197]- مستدرک حاکم،

[260]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[271]- مستدرک حاکم،

[272]- الاستیعاب

[273]- الاستیعاب

[275]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[289]- سنن ابى داود، حدیث شماره:

[303]- عرب براى کسى که عملى را انجام دهد و از کرده‌ى خویش پشیمان شود این ضرب المثال را استعمال می‌کند که: ندم ندامة الکسعی یعنی مانند کسعی پشیمان شد. اصل واقعه از این قرار است که شخصی ار قبیله‌ی بنو الکسع بنام محارب بن قیس که تیر‌انداز ماهری نیز بود شبی به قصد شکار از خیمه‌ی خویش بیرون شد و کمان خویش را به طرف گوره خری نشان گرفت و آن را مورد هدف قرار داد، تیر از گوره خر بیرون جسته و به سنگی اصابت کرد، این فرد گمان کرد که تیر به هدف اصابت نکرده است خیلی ناراحت شد و تیر و کمان خویش را شکست و به خیمه بر گشت. صبحگاهان چون از خواب بیدار شده و گوره خر را خون آلود دید از کار خویش سخت پشیمان شد و از آن روز به بعد این ضرب المثل بین عرب باقی ماند.

در این‌جا نیز مراد عمر فاروق رضی الله عنه  اینست که طلحه رضی الله عنه  گاهی اوقات عصبانی شده و شاید کار اشتباهی را انجام دهد که بعدا از عمل خویش نادم شود.

لازم به یاد آوری است که با مشاهده‌ی این روایت هیچگاه نباید نسبت به طلحة الفیاض رضی الله عنه  بد گمانی در ذهن خویش راه بدهیم بلکه جان نثاری‌های که در دفاع از رسول خدا و دین اسلام انجام داده‌است همیشه جلو روی ما باشد و همین قدر کافی است که در روز احد خویشتن را سپر رسول خدا نمود و بیست و چهار زخم در یک روز بر داشت کرد. (برای تفصیل بیشتر مراجعه شود به کتب سیره).

[304]- الاستیعاب

[305]- الاستیعاب

[313]- در نزد امام ابو حنیفه قتل بر پنج قسم است: 1- قتل عمد، که قاتل از اسلحه مانند تفنگ، شمشیر، کارد و یا غیره را به قصد قتل استفاده نموده و مقتول را به قتل رسانده باشد. 2- قتل شبه عمد، که قاتل از آله‌ای برای قتل استفاده نموده باشد که قائم مقام سلاح باشد. 3- قتل خطاء، آنست که شخص که به گمان اینکه حیوانی را هدف قرار داده و می‌خواهد که شکار کند اما آن هدف حیوان نبوده و انسان باشد و به قتل برسد. 4- قتل جاری مجرای خطاء: بطور مثال شخص خوابیده‌ای چیزی را بر بالای انسان دیگری بیاندازد و او را به قتل برساند. 5- قتل بالسّبب، مثلا شخصی در زمین دیگری چاهی حفر نماید و سر آن را باز نگهدارد، مالک زمین آمده و در چاه بیافتد و بمیرد.

دو قسم اخیر راجع به قتل خطاء می‌شود.

[314]- الاستیعاب،

[315]- مستدرک حاکم،

[316]- الاستیعاب،

[321]- اشاره به روایتى است که چون صدیق اکبر فاروق رضی الله عنه  را پس از خویش خلیفه انتخاب نمودند بعضی از صحابه گفتند جواب پروردگارت را چه می‌دهی که عمر را در حالی که انسان تند خوی اس بر ما خلیفه بر گزیده‌ای؟ صدیق رضی الله عنه  فرمود: «أ بالله تخوّفونی؟ أقول استخلفت علیهم خیر خلقك». «عرض می‌کنم ای پروردگار بهترین و شائسته‌ترین بندگان ترا بر ایشان خلیفه نمودم» (تخریج این روایت و روایت ابن عباس گذشت).

[329]- سرایا جمع سریه و آن دسته اى از مسلمانان بود که رسول خدا ایشان را براى اهداف نظامى از قبیل کمین گرفتن برای دشمن، تأدیب بعضی از مخالفین و یا شبیخون بر کاروان‌های ایشان می‌فرستادند و بیشتر به عده‌ای گفته می‌شود که از چارصد تن کمتر باشند.

[330]- پدر او زید بن حارثه در سال نهم هجری در غزوه‌ی موته مقابل مسیحیان به شهادت رسیده بود.

[331]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[334]- اشاره به روایتى است که چون رسول خدا  صل الله علیه و آله و سلم  مریض شدند دستور دادند تا ابوبکر رضی الله عنه  امامت مردم در نماز را به عهده بگیرد، عائشه صدیقه برای ایشان جند بار خاطر نشان ساخت که ابوبکر انسان رقیق القلب است و در مقام شما ایستاده نمی‌تواند (البته صدیقه‌ی کبری چون می‌دانست که رسول خدا غیر از ابوبکر کسی دیگری را دستور نخواهند داد برای مردم امامت دهد و این امامت دلیل خوبی برای خلافت پس از وفات رسول الله خواهد بود با زیرکی خاصی چند بار این موضوع را خدمت آن حضرت تکرار نمود و حتی حفصه رضی الله عنها  را نیز وادار ساخت که خدمت آن جناب عرض نماید که ابوبکر چون در مقام شما قرار گیرد بر خویشتن مسلط شده نمی‌تواند و به گریه خواهد افتاد لهذا دستور فرمائید عمر بن خطاب امامت دهد) آن حضرت ناراحت شده و فرمودند: «یأبی الله والـمؤمنون إلا أبا بکر».

[337]- مستدرک

[338]- الاستیعاب

[341]- ترجمه‌ی آیه شریفه که در متن آورده شده بود به یقین درست نبود، لهذا این ترجمه از روی ترجمه‌ی قرآن کریم شاه ولی الله محدث دهلوی انتخاب شد.

[391]- خدمت قارئین محترم کتاب إزالة الخفاء عرض شود که متن فارسی این کتاب بار اوّل در سال 1286 در زمان حکمرانی منشی جمال الدین خان بر ایالت بهوپال (هندوستان) چاپ و شائع شده است که تصحیح آن را مولانا محمد احسن صدیقی نانوتوی از روی سه نسخه‌ی قلمی انجام داده بود. مصنف محترم فصل هشتم کتاب را به دو مقصد تقسیم نموده بود اما مقصد دوم فصل هشتم در هر سه نسخه وجود نداشت و در مقصد اول نیز احساس می‌شد که باید تا اندازه‌ای ناقص باشد، چرا که عادت مصنف رحمه الله  در این کتاب بر تفصیل است و آنچه که گفته با دلائل و شواهد زیاد خوب واضح نموده است و مقصد اول مجمل به نظر می‌آمد، و اقوال فقهای صحابه و احادیث رسول خدا را که وعده داده بود درج نشده بود. علاوه از آن مصنف را عادت بر این است هر جائی که خواسته باشد سخن را ختم کند، می‌نویسد: هذا آخر ما أردنا إیراده یا عبارتی از این قبیل، و در آخر مقصد اول این عبارت نیز وجود نداشت.

تقریبا صد سال این قسمت «ازالة الخفاء» در همه نسخه‌های مطبوعه و تراجم این کتاب نا پیدا بود. این طور بنظر می‌رسد که شاه صاحب رحمه الله  قصد داشته که این قسمت را نظر ثانی و یا اختصار نماید اما به دلائلی این موقع برایش میسّر نشده است.

تقریبا صد سال بعد قسمت گمشده در کتاب «قرة العینین فی تفضیل الشیخین» تألیف شاه ولی الله دهلوی کاملا به دست آمد که فعلا شما خواننده‌ی محترم این قسمت را به عنوان مقصد دوم تا پایان این جلد مطالعه می‌نمائید.

کتاب قرة العینین در سال 1310 در مطبعه مجتبائی هند به طبع رسید. محققین می‌دانند که شاه صاحب اول کتاب قرة العینین را تصنیف نموده و بعد از آن همه مضامین قرة العینین را با اضافه و تفصیل خیلی بیشتر در کتاب ازالة الخفاء مدغم نمود. اما حتمالا این کتاب (قرة العینین) و یا نسخه‌های خطی آن بدست مولانا محمد احسن صدیقی نرسیده است.

قابل یاد آوری است که این قسمت گمشده را پرفیسر علی محسن صدیقی به زبان اردو ترجمه نموده و قدیمی کتاب خانه آرام باغ کراچی در چاپ دوم ازالة الخفاء برای بار اول قسمت گمشده و ترجمه‌ی اردو را به چاپ رسانده است.

[393]- شکی نیست که شاه ولی الله دهلوی رحمه الله  نیز در این سلسله‌ی عالیه مقام شامخ و رفیعی دارند.

[397]- در این جا مراد از صوفی شخص زاهد و متقی است که بر سنت رسول خدا عامل باشد، و بخاطر عرف عام شائع در شبه قاره هند مصنف نیز این اصطلاح را انتخاب نموده است. و به جرأت می‌توان گفت که انسان‌های بی‌سواد و اهل بدعتی که در این دور بنام صوفی و مرشد عرض اندام می‌کنند قطعا مقصود شاه ولی الله محدث دهلوی رحمه الله  نیستند، چرا که با مراجعه به کتب و رسائل محدّث هند دانسته می‌شود که با بدعت گذاران و اهل خرافات به شدت مخالف بوده است، کتابی که در دست دارید بهترین دلیل یر این مدعا است.

[398]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[399]- مستدرک حاکم،

[400]- مستدرک حاکم،

[402]- مستدرک حاکم،

[403]- مستدرک حاکم،

[410]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[411]- مستدرک حاکم،

[412]- الاستیعاب

[413]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[414]- الاستیعاب

[416]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[417]- مستدرک حاکم،

[418]- مستدرک حاکم،

[421]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[422]- الاستیعاب

[427]- الاستیعاب

[428]- صحیح بخارى، حدیث شماره:

[429]- سن ترمذى، حدیث شماره:

[430]- سن ترمذى، حدیث شماره:

[431]- سنن ترمذى، حدیث شماره:

[432]- مستدرک حاکم،

[450]- شعار لباسى است که به جان انسان چسپیده باشد مانند پیراهن و زیر پیراهنی، و دثار لباسی است که بر بالای شعار پوشیده می‌شود مانند پتو (که از عادت افغان‌ها است آن را بر بالای لباس می‌پوشند).

هدف رسول خدا از این مثال آنست که انصار اصل هستند و دیگران فرع یا انصار از اهمیت بیشتری برخوردار می‌باشند.

[452]- مسند امام احمد،

[471]- گویند که رسول اکرم بعضی از خصوصیات علی رضی الله عنه  را بیان فرموده بودند، علی رضی الله عنه  آن‌ها را نوشته و در گوشه ترکش خود محفوظ نموده بود که به جفر ابیض معروف گشته بود، اما فی الواقع در آن صحیفه بعضی احکام قربانی برای غیر الله، بی‌حرمتی به پدر و مادر و حدود و قصاص نوشته شده بود.

[472]- حر عاملى در اعیان الشیعه (جلد اول، صفحه‌ی 188) نوشته است: چون رسول خدا وفات نمود جبرئیل علیه السلام  نزد فاطمه آمده و او را از واقعات آتیه و از مصائبی که در آینده اولاد او خواهند دید با خبر می‌کرد و علی این گفتگو‌ها را می‌نوشت، این مجموعه بعد‌ها به مصحف فاطمه معروف گشت.

علمای شیعه اقوال دیگری نیز در رابطه با مصحف فاطمه گفته‌اند، و بعضی آن را قرآن اصلی دانسته‌اند که فعلا در نزد مهدی است.

[475]- برد در شطرنج همان اصطلاحی است که تمام مهره‌های حریف زده شده و تنها شاه باقی بماند و این نصف مات است، و مات در شطرنج اینست که شاه حریف نیز محصور شود.

[476]- این مسجد در بحرین امروزى بوده است.

[483]- مسند امام احمد، حدیث شماره:

[484]- عنتره بن شداد عبسی شاعر جاهلی و یکی از صاحبان قصائد سبعه.

[486]- صحیح بخاری، حدیث شماره:

[487]- صحیح مسلم، حدیث شماره:

[488]- صحیح مسلم، حدیث شماره:

[489]- صحیح مسلم، حدیث شماره:

[490]- فقهاء سبعه مدینه منوره عبارتند از: سعید بن مسیب، عروه بن زبیر، قاسم بن محمد بن ابوبکر صدیق، سالم بن عبد الله بن عمر فاروق، خارجه بن زید، عبید الله بن عبد الله و سلیمان بن یسار.

[496]- مسند امام احمد، حدیث شماره:

[498]- قدریه، انسان را صاحب اراده و اختیار تام می‌دانند.

[499]- جبریه، انسان را مجبور محض می‌دانند که صاحب هیچ نوع اراده و اختیاری نیست.

[500]- جلال الدین محمد بلخی

[501]- پس غور و فکر کن راهیاب می‌شوی.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر

مقدمه‌ی مؤلف

  مقدمه‌ی مؤلف الحمد لله رب العالـمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين‏. أما بعد: از جمله درس‌هایی که در مسجد...