از آن دو مقصد که فصل پنجم بر آن موزع گردانیده شد در بیان تغییرات کلیه که در این امت واقع شد غیر آن تغیر عظیم که در مقصد اول تقریر نمودیم.
و این مبحث به غایت طویل الذیل است و استیعاب آن در این موضع متصور نیست مقصود ما در این فصل شرح بعض احادیث متعلقه به مبحث ماست مانند حدیث قرون ثلاثه[1].
و حدیث «فإن يقم لهم دينهم يقم سبعين سنة»[2].
وحدیث «اثنا عشر خليفة»[3].
و حدیث «خمس مائة سنة»[4].
اول تغییری که در این امت واقع شد انتقال آنحضرت است صلی الله علیه و آله و سلم از دار دنیا به رفیق اعلی و کدام حادثه جانکاهتر و تغیر هولناکتر از آن خواهد بود که وحی الهی جل شانه منقطع گردد و برکات متواتره سماویه که همدوش نبوت است رو به استتار آرد، أخرج الدارمي «عن عكرمة في آخر حديث طويل في وفاة النبي صلی الله علیه و آله و سلم وَجَعَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ تَبْكِى فَقِيلَ لَهَا يَا أُمَّ أَيْمَنَ تَبْكِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم ؟ قَالَتْ: إِنِّى وَاللَّهِ مَا أَبْكِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم أَنْ لاَ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَكِنِّى أَبْكِى عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ انْقَطَعَ»[5].
وأخرج الدارمي «عَنْ أَنَسٍ وَذَكَرَ النَّبِىَّ صلی الله علیه و آله و سلم قَالَ: شَهِدْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْماً قَطُّ كَانَ أَحْسَنَ وَلاَ أَضْوَأَ مِنْ يَوْمٍ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم ، وَشَهِدْتُهُ يَوْمَ مَوْتِهِ، فَمَا رَأَيْتُ يَوْماً كَانَ أَقْبَحَ وَلاَ أَظْلَمَ مِنْ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم »[6].
وأخرج الترمذي «عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِى دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَىْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِى مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَىْءٍ وَمَا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم الأَيْدِى وَإِنَّا لَفِى دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا»[7].
وأخرج الدارمي «مَكْحُولٌ أَنَّ النَّبِىَّ صلی الله علیه و آله و سلم قَالَ: إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِى، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ»[8].
تغییر ثانی موت حضرت فاروق اعظم است و در احادیث بسیار وارد شده که عمر غلْق باب فتنه است از آنجمله حدیث حذیفه «لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ» مکرر روایت کردیم و سیرت شیخین متقارب بود و مناقب ایشان هم عنان و متوافق و سوابق ایشان متعانق، و غزواتی که در ایام ایشان واقع شد متشابه نقش اول صدیق اکبر رضی الله عنه بست و اتمام آن بر دست فاروق اعظم رضی الله عنه به حصول انجامید تمام مسلمین در زمان ایشان باهم مؤتلف و با یک دیگر متراحم و بر کفار شدید و بر جهاد متوافق نام مخالفت در میان ایشان واقع نه، سپاه و رعایا خلیفه را از جان خود دوست دارتر و خلیفه بر رعایا و سپاه از پدر مشفق و مهربانتر و رؤس جیوش و امرای امصار اهل سوابق از مهاجرین اولین و انصار أخرج الترمذي في كتاب الشمائل «عن عتبة بن غزوان في حديث طويل آخره قال عتبة بن غزوان: لقد رأيتني وإني لسابع سبعة مع رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى تقرحت أشداقنا، فالتقطت بردة قسمتها بيني وبين سعد، فما منا من أولئك السبعة أحد إلا وهو أمير مصر من الأمصار وستجربون الأمراء بعدنا»[9].
هر دو بزرگ در عهد شریف آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم وزیر و مشیر و ناصر خلافت و ظهیر و معین چون نوبت خودشان رسید کارها سر انجام دادند و تائید دین بوجوه بسیار ازیشان بر روی کار آمد که مقدور دیگری نشد آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم به ملاحظه همین تقارب به اعتبار سوابق و سیر و به اعتبار تحمل اعباء مشاوره ملکیه و ملیه و به اعتبار آنچه برای ایشان در پرده غیب مقدر بود از کشور کشائی و ترویج دین متین هر دو عزیز را در احادیث بسیار جمع ساختند مانند توأمین و مثل فرقدین قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم في قصة تكلم البقرة وفي قصة الذئب «أُومِنُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»[10].
«قال علي: كثيراً ما كنت اسمع رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم يقول كنت أنا وأبوبكر وعمر وفعلت أنا وأبوبكر وعمر وخرجت أنا وأبوبكر وعمر وانطلقت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبوبكر وعمر»[11].
«وقال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم : إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّىَّ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا»[12].
«وقال صلی الله علیه و آله و سلم أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ، وَالأَخِرِينَ مَا خَلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»[13].
«وقال إِنِّى لاَ أَدْرِى مَا بَقَائِى فِيكُمْ فَاقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَر»[14].
«وقال انس كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ لَمْ يَرْفَعْ أَحَدٌ رَأْسَهُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، كَانَا يَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا»[15].
«وخَرَجَ صلی الله علیه و آله و سلم ذَاتَ يَوْمٍ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِأَيْدِيهِمَا وَقَالَ: هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[16].
«وقال صلی الله علیه و آله و سلم لَوِ اجْتَمَعْتُمَا فِى مَشُورَةٍ مَا خَالَفْتُكُمَا»[17].
«وقال هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ»[18].
«وقال َأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَمَّا وَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»[19].
«وقال الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِهِمَا»[20].
«ورأى رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم في رؤيا القليب شانهما[21]، ورئي رجحانهما في رؤيا الرجحان في الوزن فعبر النبي صلی الله علیه و آله و سلم بالخلافة»[22].
«واخبر ان حسنات عمر كعدد نجوم السماء ثم قال جميع حسنات عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر»[23].
وفي حديث (منقبة عثمان) «أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ يَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ»[24]. «ثم هما ضجيعاه صلی الله علیه و آله و سلم وقال علي بن الحسين منزلتهما في حياته كمنزلتهما بعد موته»[25].
الی احادیث کثیرة علی هذا الاسلوب لاجرم هر دو در یک قرن بودند و قرن ثانی به انقراض هر دو منقرض شد اینجا مناسب دیده میشود که خطبه ابن اهتم خطیب شام را که داد فصاحت داده برنگاریم: أخرج الدارمي من حديث «خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَهْتَمِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَعَ الْعَامَّةِ فَلَمْ يُفْجَأْ عُمَرُ إِلاَّ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَكَلَّمُ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ غَنِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِناً لِمَعْصِيَتِهِمْ وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ فِى الْمَنَازِلِ وَالرَّأْىِ مُخْتَلِفُونَ، فَالْعَرَبُ بِشَرِّ تِلْكَ الْمَنَازِلِ أَهْلُ الْحَجَرِ وَأَهْلُ الْوَبَرِ وَأَهْلُ الدَّبَرِ يُحْتَازُ دُونَهُمْ طَيِّبَاتُ الدُّنْيَا وَرَخَاءُ عَيْشِهَا، لاَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ جَمَاعَةً، وَلاَ يَتْلُونَ لَهُ كِتَاباً، مَيِّتُهُمْ فِى النَّارِ وَحَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ مَعَ مَا لاَ يُحْصَى مِنَ الْمَرْغُوبِ عَنْهُ وَالْمَزْهُودِ فِيهِ، فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْشُرَ عَلَيْهِمْ رَحْمَتَهُ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴿عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ﴾ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَلَمْ يَمْنَعْهُمْ ذَلِكَ أَنْ جَرَحُوهُ فِى جِسْمِهِ وَلَقَّبُوهُ فِى اسْمِهِ، وَمَعَهُ كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ نَاطِقٌ، لاَ يُقَدَّمُ إِلاَّ بِأَمْرِهِ، وَلاَ يُرْحَلُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، فَلَمَّا أُمِرَ بِالْعَزْمَةِ، وَحُمِلَ عَلَى الْجِهَادِ، انْبَسَطَ لأَمْرِ اللَّهِ لَوَثُهُ، فَأَفْلَجَ اللَّهُ حُجَّتَهُ، وَأَجَازَ كَلِمَتَهُ، وَأَظْهَرَ دَعْوَتَهُ، وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا، ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَكَ سُنَّتَهُ وَأَخَذَ سَبِيلَهُ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ أَوْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم إِلاَّ الَّذِى كَانَ قَابِلاً، انْتَزَعَ السُّيُوفَ مِنْ أَغْمَادِهَا، وَأَوْقَدَ النِّيرَانَ فِى شُعُلِهَا، ثُمَّ رَكِبَ بِأَهْلِ الْحَقِّ أَهْلَ الْبَاطِلِ، فَلَمْ يَبْرَحْ يُقَطِّعُ أَوْصَالَهُمْ، وَيَسْقِى الأَرْضَ دِمَاءَهُمْ، حَتَّى أَدْخَلَهُمْ فِى الَّذِى خَرَجُوا مِنْهُ، وَقَرَّرَهُمْ بِالَّذِى نَفَرُوا عَنْهُ، وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بَكْراً يَرْتَوِى عَلَيْهِ وَحَبَشِيَّةً أَرْضَعَتْ وَلَداً لَهُ، فَرَأَى ذَلِكَ عِنْدَ مَوْتِهِ غُصَّةً فِى حَلْقِهِ فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبِهِ، ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَصَّرَ الأَمْصَارَ، وَخَلَطَ الشِّدَّةَ بِاللِّينِ، وَحَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَشَمَّرَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَأَعَدَّ لِلأُمُورِ أَقْرَانَهَا وَلِلْحَرْبِ آلَتَهَا، فَلَمَّا أَصَابَهُ قَيْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَمَرَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَسْأَلُ النَّاسَ هَلْ يُثْبِتُونَ قَاتِلَهُ؟ فَلَمَّا قِيلَ قَيْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ اسْتَهَلَّ يَحْمَدُ رَبَّهُ أَنْ لاَ يَكُونَ أَصَابَهُ ذُو حَقٍّ فِى الْفَىْءِ، فَيَحْتَجَّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ إِنَّمَا اسْتَحَلَّ دَمَهُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ حَقِّهِ، وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بِضْعَةً وَثَمَانِينَ أَلْفاً فَكَسَرَ لَهَا رِبَاعَهُ وَكَرِهَ بِهَا كَفَالَةَ أَوْلاَدِهِ، فَأَدَّاهَا إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبَيْهِ، ثُمَّ يَا عُمَرُ إِنَّكَ بُنَىُّ الدُّنْيَا وَلَدَتْكَ مُلُوكُهَا، وَأَلْقَمَتْكَ ثَدْيَيْهَا وَنَبَتَّ فِيهَا تَلْتَمِسُهَا مَظَانَّهَا، فَلَمَّا وُلِّيتَهَا أَلْقَيْتَهَا حَيْثُ أَلْقَاهَا اللَّهُ، هَجَرْتَهَا وَجَفَوْتَهَا، وَقَذَرْتَهَا إِلاَّ مَا تَزَوَّدْتَ مِنْهَا، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى جَلاَ بِكَ حَوْبَتَنَا وَكَشَفَ بِكَ كُرْبَتَنَا، فَامْضِ وَلاَ تَلْتَفِتْ، فَإِنَّهُ لاَ يَعِزُّ عَلَى الْحَقِّ شَىْءٌ، وَلاَ يَذِلُّ عَلَى الْبَاطِلِ شَىْءٌ، أَقُولُ قَوْلِى هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِى وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَكَانَ عُمُرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِى الشَّىْءِ قَالَ لِىَ ابْنُ الأَهْتَمِ: امْضِ وَلاَ تَلْتَفِتْ»[26].
تغییر ثالث قتل حضرت ذی النورین و آنچه بر آن مترتب شد و این اعظم تغیرات است آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم را حد فاصل نهادند در میان زمان خیر و زمان شر و مطمح اشارت همان تغیر را ساختند در احادیث بسیار که همه به هیأت اجتماعیه متواتر باشد و آنجا خلافت خاصه منتظمه منقطع شد كما نص النبي صلی الله علیه و آله و سلم على ذلك في احاديث كثيرة و آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم در بسیاری از احادیث هر سه مشائخ را جمع فرمودهاند چنانکه در مقصد اول نوشتیم و اگر به چشم تأمل در نگری هر جا ذکر خلافت خاصه منتظمه بالفعل مذکور شد ذکر هر سه بزرگ یک جا آمده و خلافت خاصه با مداخلت در امور عظام به حضور آنحضرت و بعد آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم هر جا که مذکورست ذکر شیخین است لا غیر و آنجا قرون ثلاثه مشهود بالخیر منقطع شد و قرن ثالث مدت خلافت ذی النورین بود که قریب به دوازده سال بوده است سیرت حضرت ذی النورین نسبت به سیرت شیخین مغایرتی داشت، زیرا که گاهی از عزیمت به رخصت تنزل مینمود و امرای حضرت ذی النورین نه بر صفت امرای شیخین بودهاند و انقیاد رعیت مر اورا نه مثل انقیاد رعیت با حضرت صدیق و فاروق بود هر چند آن خشونتها از قوت به فعل نیامد و از دل و زبان به دست و سلاح انتقال نه کرده بود إلا عند اتمام هذا القرن وهذا لا ينازع فيه إلا مكابرٌ.
بدان اسعدک الله تعالی اگر در تأویل حدیثی اشکالی بهم رسید رجوع به حدیث دیگر کن تا مطمح نظر آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم در آن حدیث پیش تو منقح شود که حدیث آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم مثل قرآن است يشبه بعضه بعضاً قال الله تعالى: ﴿كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ﴾ [الزمر: 23][27].
و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم غالباً مضمون را به عبارات مختلفه و اسالیب متنوعه بیان فرمودهاند در حدیث: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم ينشأ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم وشهادتهم ايمانهم[28]» وفي لفظٍ: «ثم يفشوا الكذب»[29] آنچه از خیریت قرون اولی و شریت قرون آخره فهمیده در گوشه خاطر خود نگاهدار بعد از آن حدیث: «تزول رحي الإسلام لخمس وثلاثين سنة فإن يهلكوا» بر خوان و مفهوم آن را منقح کن و در گوشهء دیگر بدار و لفظ رحی الاسلام با خیریتی که از حدیث اول دانستهء بسنج و لفظ هلاک که عقب آن واقع شد با لفظ «تسبق ايمانهم الخ» و لفظ: «يفشوا الكذب» بسنج مضمون یکی را عین مضمون دیگر خواهی یافت و تاریخ خمس و ثلاثین از این موازنه در نظر سرسری زیاده میماند لیکن چون نیک بشگافی عین معنی قرون ثلاثه است به تأویلی که ما آن را بیان نمودیم نزدیک توافق اکثر امور میتوان قید یکی در مطلق دیگر افزود و بحکم یکی میتوان متشابه دیگر را مؤوّل ساخت.
باز از این همه بگذر حدیث دیگر بخوان «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام»[30].
لفظ خلافت را که باملک قسیم ساختند ببین که از میان این مقابله چه میزاید پس بشناس از این قرون ثلاثه ممدوحه یکی قرن نبوت است و دو قرن خلافت و آن همه در مدینه بوده است و بعد آن دو گاهی در مدینه سلطنت مستقر نشد پس تعیین به مدت خمس و ثلاثین و تعیین به بودن خلافت در مدینه مصداق آن هر دو یکی است هر دو نشان یک مدعاست و هر دو متوجه به یک مرمی.
باز این را بگذار و حدیث ابی عبیده و معاذ بن جبل رضی الله عنهما بخوان: «إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة، ثم كائن خلافة ورحمة، ثم كائن ملكا عضوضا»[31].
و با حدیث «قرون ثلاثة» و حدیث «تزول رحي الإسلام» و حدیث «الخلافة بالمدينة والـملك بالشام» بسنج شک نداریم که خلافت و رحمت با معنی خیریت هم سنگ است و عضوض با فتنه هم ترازو.
باز این را بگذار و حدیث کرز بن علقمه را بخوان که اسلام را شیوعی خواهد بود ثم یعودون اساود صُبّاء نیک تأمل نما روز افزونی تا کدام وقت بوده است و فتنه اساود صباء در کدام زمان متحقق شد و این را با خیریت قرون و رحی الاسلام و خلافت و رحمت بسنج شک نداریم که همه متوازن است.
باز اساود صباء با حدیث «هرج ويفشوا الكذب ويهلكوا وملكاً عضوضاً». بسنج یقین داریم که همه به یک نسق خواهی یافت.
باز این را نیز بگذار و حدیث حذیفه بخوان: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُم»[32]. و تأمل کن که اشاره بکدام واقعه است و زمان آن واقعه کدام بوده است إلي غير ذلك من أحاديث.
بالجمله ذهن خود را مصفی کن از شوب کدورات و بعض احادیث را با بعض منطبق ساز تا مقصد کلام آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم بر تو روشن شود بعد از آن اخبار احبار اهل کتاب برخوان و آثار صحابه کرام رضوان الله عنهم اجمعین بیاد آر تا اطمینان حاصل گردد و اگر با وجود استعمال این طریق کاری نکشود و معنی منقح نشد از تنقیح معانی سنت خود را معذور باید داشت که در این مبحث بهتر از این طریق بدست نخواهد آمد و در هیچ مسئله زیادهتر از این طرق متکاثره متوافره میسر نخواهد شد حتی در باب صلوة وزکوة هم.
إذا لم
تستطع آمراً فدعه |
|
وجاوزه إلی
ماتستطيع |
بالجمله اختلاف در این قرون مانند اختلاف اصناف است در میان نوع واحد[33]، به یک حساب همه واحد است وبه یک حساب مختلف و متعدد، لهذا در حدیث «رحی الإسلام» همه را در یک مرتبه شمردهاند، و در حدیث «الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام[34]» همه را به یک منزلت نهادهاند، و در حدیث نبوت و رحمت همه را یک وصف اثبات نمودند، و در حدیث فتن که از مسند حذیفه است همه را زمان استقامت گقتهاند، و در حدیث کرز بن علقمه همه را در مراتب زیادت و نمو گذاشتهاند چون تغیر اعظم بظهور پیوست شکل عالم برگشت و تغایر نوعی به نسبت زمان اول به ظهور انجامید و در دامن این تغیر سه فتنه و دو هُدنه (صلح) واقع شد و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم شرح و تفصیل آن پنج حادثه فرمودهاند بما لا مزید علیه أخرج الشيخان «عن حذيفه قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ: نَعَمْ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ: نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ. قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ: قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِى وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ. فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ. فَقُلْتُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ»[35]، وفي رواية: «قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ: نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ. قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْیى، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ. قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا. قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ. قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ»[36]. وفي رواية «قلت فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: السَّيْفُ، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ السَّيْفِ بَقِيَّةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَكُونُ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ، وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلالَةِ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَالْزَمْهُ وَإِلا قُمْتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جَذْلِ شَجَرَةٍ، قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، بَعْدَ ذَلِكَ مَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ، فَمَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ، وَجَبَ أَجْرُهُ، وَحُطَّ وِزْرُهُ، وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهْرِهِ وَجَبُ وِزْرُهُ، وَحُطَّ أَجْرُهُ»، قال البغوي قوله «فما العصمة قال السيف كان قتادة يضعه على أهل الردة كانت في زمن الصديق رضی الله عنه وقوله هدنة على دخن معناه صلح على بقايا من الضغن وذلك ان الدخان أثر من النار، قال ابوعبيد أصل الدخن ان يكون في لون الدابة أو الثوب أو غير ذلك كدورة إلى سوادٍ وفي بعض الرويات قلت يا رسول الله الهدنة على الدخن ما هي قال لا يرجع قلوب بني آدم عن الذي كانت عليه»[37].
فتنهی اولی مشتمل بر سه حادثه عظیمه مبدأ این فتنه خلافت حضرت مرتضی است آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم نخست از خلافت حضرت مرتضی خبر دادند که منتظم نشود و از آن متألم شدند؛ في الخصائص أخرج الطبراني وابونعيم «عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم لعلي إنك مؤمر مستخلف وإنك مقتول وهذه مخضوبة من هذا لحيته من رأسه»[38].
وأخرج الحاكم «عن علي رضی الله عنه قال ان مما عهد إلىّ النبي صلی الله علیه و آله و سلم ان الأمة ستقذرني بعده»[39].
وأخرج الحاكم «عن ابن عباس رضی الله عنهما قال: قال النبي صلی الله علیه و آله و سلم لعلي: أما إنك ستلقى بعدي جهدا قال: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك»[40].
واخرج احمد «عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِى اخْتِلاَفٌ أَوْ أَمْرٍ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ السِّلْمَ فَافْعَلْ»[41].
حادثه اولی حرب جمل[42] و آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم آن را در خبر واحد غریب بیان فرمودند أخرج ابويعلي «عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: مَرَّتْ عَائِشَةُ بِمَاءٍ لِبَنِي عَامِرٍ، يُقَالُ لَهُ الْحَوْءَبُ، فَنَبَحَتْ عَلَيْهِ الْكِلابُ، فَقَالَتْ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: مَاءٌ لِبَنِي عَامِرٍ، فَقَالَتْ: رُدُّونِي رُدُّونِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم يَقُولُ: كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ إِذَا نَبَحَتْ عَلَيْهَا كِلابُ الْحَوْءَبِ؟»[43].
وأخرج الحاكم من حديث «يحيى بن سعيد، ثنا الوليد بن عياش، أخو أبي بكر بن عياش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال ابن مسعود رضی الله عنه : قال لنا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم : أحذركم سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من الـمدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من الـمشرق، وفتنة تقبل من الـمغرب، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني قال: فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها »، قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة الـمدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة الـمشرق من قبل هؤلاء»[44].
حادثه ثانیه حرب صفین[45] و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم از آن خبر دادند در خبر صحیح أخرج الشيخان «عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ تَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ وَدَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ»[46]. این کلمه اشارت است به آنکه اهل شام مصحف برداشتند که در میان ما و شما این قرآن است و حضرت مرتضی فرمود که این قرآن قرآن صامت است و من قرآن ناطقم.
وأخرج البخاري «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم قَالَ لِعَمَّارٍ: تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»[47]. و آن منتهی شد بتحکیم وآنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم این قصه را بلفظی بیان فرمودند که مشعر باشد به آنکه مبدأ مفاسد شتی گردد و مرضی شارع نبود.
حادثه ثالثه حرب نهروان[48] و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم آن را در خبر متواتر بیان فرمودند و ارشاد نمودند که در حین فرقت مسلمین بظهور خواهد آمد و متولی قتل آن فریق اولیهما بالحق باشد و آن یکی از حسنات عضیمه آن جماعت خواهد بود بعد از این سه حادثه واقعه حضرت مرتضی رضی الله عنه بظهور آمد و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم بیان آن در حدیث مستفیض فرمودند و قاتل حضرت مرتضی را به اشقی الآخرین نکوهیدند؛ أخرج الحاكم في حديث طويل «عن عمار بن ياسر رضی الله عنه قال كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذي العسيرة فقال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم أَلاَ أُحَدِّثُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ. قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِى عَقَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِى يَضْرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هَذِهِ. يَعْنِى قَرْنَهُ حَتَّى تُبَلَّ مِنْهُ هَذِهِ يَعْنِى لِحْيَتَهُ»[49].
و هدنهی اولی مبتدأ آن صلح حضرت امام حسن بود با معاویه بن ابی سفیان و آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم آن را در حدیث صحیح بیان فرمودند أخرج البخاري «عن الحسن قال لَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ قَالَ بَيْنَا النَّبِىُّ صلی الله علیه و آله و سلم يَخْطُبُ جَاءَ الْحَسَنُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلی الله علیه و آله و سلم : ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»[50].
باز استقلال معاویه بن ابی سفیان به بادشاهی بیان فرمودند، أخرج ابن ابي شيبه «عن معاوية: قال ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال لي رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم : يا معاوية! إن ملكت فأحسن»[51].
فتنهی ثانیه مشتمل بر حوادث چند:
یکی- شهادت حضرت امام حسین[52]:
في الـمشكوة معزواً إلى البيهقي «عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم فقالت: يا رسول الله، إني رأيت حلما منكرا الليلة، قال: ما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: ما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم : رأيت خيرا، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما، فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ، فدخلت يوما إلى رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة، فإذا عينا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم تهريقان من الدموع، قالت: فقلت: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي ما لك؟ قال: أتاني جبريل علیه السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء»[53].
دوم- واقعهی حَرّه[54] أخرج ابوداود «عَنْ أبى ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفًا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم يَوْمًا عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا جَاوَزْنَا بُيُوتَ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَكَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا كَانَ فِي الْمَدِينَةِ جُوعٌ تَقُومُ عَنْ فِرَاشِكَ فَلا تَبْلُغُ مَسْجِدَكَ حَتَّى يُجْهِدُكَ الْجُوعُ[55]؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَعَفَّفْ يَا أَبَا ذَرٍّ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ مَوْتٌ يَبْلُغُ الْبَيْتُ الْعَبْدَ حَتَّى إِنَّهُ يُبَاعُ الْقَبْرُ بِالْعَبْدِ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَصَبَّرْ يَا أَبَا ذَرٍّ، قَالَ: كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ قَتْلٌ يَغْمُرُ الدِّمَاءُ حِجَارَةَ الزَّيْتِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَأْتِي مَنْ أَنْتَ مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: وَأَلْبَسُ السِّلاحَ، قَالَ: شَارَكْتَ الْقَوْمَ إِذًا، قُلْتُ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم ؟ قَالَ: إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ، فَأَلْقِ نَاحِيَةَ ثَوْبِكَ عَلَى وَجْهِكَ لِيَبُوءَ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِهِ»[56].
سوم- استحلال مکه[57] بسبب خروج عبدالله ابن الزبیر و آن را نیز خبر دادند.
چهارم- خروج ابراهیم بن اشتر برای جنگ عبیدالله ابن زیاد.
پنجم- تسلط مختار در کوفه از آن حال نیز خبر دادند که «فِى ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِير» (هلاک کننده): أخرج الترمذي «عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم : فِى ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِير»[58].
«وروى مسلم في الصحيح حين قتل الحجاج عبدَ الله بن الزبير قالت أسماء أن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم حدثنا أَنَّ فِى ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا»[59].
ششم- قتال مصعب با مختار (ثقفی)[60].
هفتم- قتال ضحاک بن قیس با مروان.
هشتم- قتال عبد الملک با مصعب.
نهم- ظهور حجاج و ظلم او و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم آن را بیان فرمودند و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم از این مقاتلات خبر دادند بدعاةٍ علی ابواب جهنم.
هدنهی ثانیه آنکه بعد اللتیا والتی امر سلطنت بر عبدالملک (ابن مروان) مستقر شد و همه اهل اسلام تحت حکم او در آمدند و اولاد و احفاد او نیز در عالم به همین نسق فرمانروائی کردند و در حدیث شریف بیان حکومت این فریق آمده است أخرج البخاري من حديث أبي هريرة «هَلَكَةُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ»[61].[62]
وأخرج الحاكم «عن أبي ذرٍ سمع النبي صلی الله علیه و آله و سلم يقول إذا بلغت بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خَوَلا (غلام) ومال الله نحلاً (بخشش) وكتاب الله دغلا (بازیچه)»[63].
وأخرج ابويعلي والحاكم «عن أبي هريرة أن النبي صلی الله علیه و آله و سلم قال رأيت في النوم بني الحكم ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رئي النبي صلی الله علیه و آله و سلم ضاحكاً مستجمعاً حتى توفي»[64].
وأخرج البيهقي «عن سعيد بن الـمسيب، قال: رأى النبي صلی الله علیه و آله و سلم بني أمية على منبره فساءه ذلك فأوحي إليه أنما هي دنيا أعطوها، فقرت عينه»[65].
وأخرج الترمذي والحاكم والبيهقي «عن الحسن بن علي قال ان رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم قد رأی بني امية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت: ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١﴾ [الکوثر: 1]. ونزلت: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ٢ لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ٣﴾ [القدر: 1-3]. يملكها بنو أمية قال القاسم بن الفضل فحسبنا ملك بني أمية فإذا هي ألف شهرٍ لا تزيد ولا تنقص»[66].
أخرج أبوداود «عن عبدالله بن حوالة قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتْ أَرْضَ الْمُقَدَّسَةِ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنَ النَّاسِ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ»[67].
و اینجا نکته ایست باریک آن را نیز باید فهمید که در باب خلافت شام احادیث مختلفه آمده بعضی ناظر به ذم و بعضی ناظر به مدح، مانند حدیث دیگر از مسند ابن حوالة أخرج احمد وأبوداود «عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم : سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ. قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِى إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِى بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ»[68].
وجه حل این تعارض آنست که این قوم در حد ذات خویش استحقاق خلافت نداشتند و خلافت بر ایشان مستقر شد و عنایت تشریعیه متوجه تمشیه امر جهاد و تعاون بر آن گشت، لهذا هرجا ذم است متوجه به ذوات آن جماعه است و هرجا مدح و حث است متوجه به امور ملکیه و مانند آن. از میان اینها عمر بن عبدالعزیز خلیفهی راشد بود به حلیه علم و فضل و زهد آراسته و از وی آثار محموده در عالم باقی ماند یکی کتابت علم حدیث و جمع آن دیگر ترک سب اهل بیت و بر وی صادق آمد مضمون حدیث «يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا»[69].
فتنه ثالثه آنکه چون این هدنه نزدیک به انقضا رسید دعاة بنی عباس[70] از طرف خراسان سر برآوردند و جنگها واقع شد و مظلمهها بر روی کار آمد هر کرا از نفس بنیامیه یا اعوان ایشان یافتند کشتند و مصادرهها نمودند و این معنی در همه اطراف و نواحی فاش گردید وصار ماصار بعد این همه هنگامهها امر بنی عباس استقرار یافت و تغییر ثالث تمام شد و تغییر رابع ظاهر گشت اگرچه این (تحولات) حوادث عظام در بغل داشت و در زمان طویل سپری شد وحدتی داشت چنانکه تغییرات متقدمه وحدتی داشتند پس به یک اعتبار میتوان گفت که دو دولت بیش نیست اول در مدینه بود و ثانی در شام «قال النبي صلی الله علیه و آله و سلم الخلافة بالـمدينة والـملك بالشام»[71].
اول به لفظ خیریت و خلافت و رحمت و مدت شیوع الاسلام معبر شد و ثانی به وصف تسبق ایمانهم شهادتم ویفشوا الکذب وملک عضوض و اساود صباء موصوف گشت اول مورَّخ به «تزول رحی الإسلام لخمس وثلاثين» و ثانی بعد قیام امر سلطنت به هدنه اولی مورخ بسبعين سنة، در اول سب سلف صالح نبود و در ثانی سلف صالح را سب میکردند علی اختلاف اهوائهم وآرائهم. در اول جمیع امور دینی ایشان راجع بود به پیغامبر و خلیفه خاص، و اختلاف معتد به در دین آنجا موجود نه و در زمان ثانی اختلافها و مذهبهای پراگنده در اصول عقاید که مرجئه و قدریه و خوارج و روافض پیدا شدند و در فتاوی و احکام جمعی مذهب اهل مدینه داشتند و طائفهی مذهب اهل عراق لیکن هنوز این اختلافها مدون نشده و این نزاع محکم الاساس نگشته این حالت با حالت اولی بمنزله دو نوع مختلف الحقیقه تحت جنس تصور باید کرد به اعتبار آن امر جامع آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم فرمودهاند «لاَ يَزَالُ الإِسْلاَمُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ»[72]. وفی رواية: «لاَ يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ»[73] أخرجه الشيخان من حديث جابر بن سمرة. این امر جامع که مشترک است در میان دو دولت، دولتی که در مدینه بود و دولتی که در شام استقرار یافت تفصیلی میطلبد.
ظهور دین دو جناح دارد یکی خلافت و دیگری علم آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم .
اما اتفاق هر دو دولت به اعتبار خلافت از آن جهت است که در این هر دو دولت خلیفه مستقل میبود متصرف در عالم به غیر مزاحمت خارجیان و بدون اعتماد کلی بر امرای لشکر بخلاف دولت بنی عباس، و اتفاق این هر دو به اعتبار علم از آن جهت است که تا این وقت تدوین مذاهب نشده بود و هیچکس نمیگفت که من متبع فلان شخصم بلکه ادله کتاب و سنت را بر وفق مذهب اصحاب خود تأویل مینمود و هر یکی دعوی میکرد که به مقتضای صراح شریعت محمدیه علی صاحبها الصلوة والسلام حکم چنین و چنین است اخطأ فی هذا او اصاب. فقه این زمانه مخلوط بود به آثار صحابه و تابعین مسند و مرسل همه را اخذ میکردند.
حالت رابعه استقرار خلافت بنی عباس در عراق و این دولت قریب به چهار صد سال ماند آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم خبر دادند، أخرج الترمذي «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم : يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ لا يَرُدُّهَا شئٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ»[74].
و همین است فتنة السراء و همین است مضمون ثم يكون جبريةً وعتوا؛ أخرج أبوداود من حديث «عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِى ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاَسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الأَحْلاَسِ قَالَ: هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِيَ الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لاَ تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلاَّ لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لاَ نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لاَ إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ»[75].
«قال الخطابي قوله فتنة الاحلاس إنما اضيفت الفتنة إلى الاحلاس لدوامها وطول لبثها يقال للرجل إذا كان يلزم بيته لا يبرح هو حلس بيته وقد يحتمل أن يكون شبهه بالاحلاس لسواد لونها وظلمتها والحرب ذهاب الـمال والأهل يقال حرب الرجل فهو حريب إذا سلب ماله واهله والدخان يريد انها تثور كالدخان من تحت قدميه وقوله كوركٍ علي ضلعٍ مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك ان الضلع لا يقوم بالورك ولا يحمله وانما يقال في باب الـملایمة والـموافقة إذا وصفوا هو ككفٍ في ساعد وساعد في ذراع ونحو ذلك يريد ان هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به والدهيماء تصغير الدهماء صغّرها على مذهب الـمذمة لها»[76].
آنچه در معنی این حدیث پیش فقیر محقق شد آنست که فتنه الاحلاس فتنه بنی امیه است در شام، و هرب اشاره است به گریختن عبدالله بن زبیر از مدینه به مکه و حرب آنچه بعد از آن مقاتلات ضحاک بن قیس و غیر آن واقع شد، وفتنه السراء فتنه بنی عباس است قصه عهد ابراهیم عباسی بسوی ابومسلم در کتب تاریخ خوانده باشی، وفتنه الدهیماء فتنه تُرک است، فاذا قیل انقضت تمادت اشاره است به استقلال طوائف اتراک طبقه بعد طبقه در زمین روم و فارس.
باقی ماند مسئله ای در غایت اشکال، در حدیث ابن ماجه اشاره به قصه خروج ابومسلم از خراسان واقع شد و آن خلیفه را مهدی گفتهاند و ترغیب بر نصرت او نمودهاند و بطرف آن خارجیان عذری حواله کردهاند أخرج ابن ماجة من حديث «عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم إِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِىُّ صلی الله علیه و آله و سلم اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ قَالَ فَقُلْتُ مَا نَزَالُ نَرَى فِى وَجْهِكَ شَيْئًا نَكْرَهُهُ. فَقَالَ « إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِى سَيَلْقَوْنَ بَعْدِى بَلاَءً وَتَشْرِيدًا وَتَطْرِيدًا حَتَّى يَأْتِىَ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَعَهُمْ رَايَاتٌ سُودٌ فَيَسْأَلُونَ الْخَيْرَ فَلاَ يُعْطَوْنَهُ فَيُقَاتِلُونَ فَيُنْصَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلاَ يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مَلَؤُوهَا جَوْرًا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ»[77].
واخرج ابن ماجة «عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم : يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ثُمَّ لاَ يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلاً لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ». ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لاَ أَحْفَظُهُ فَقَالَ «فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ»[78].
وأخرج ابن ماجة «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم : يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ فَيُوَطِّئُونَ لِلْمَهْدِيِّ. يَعْنِي سُلْطَانَهُ»[79].
تحقیق این سه حدیث پیش فقیر آنست که مراد از مهدی خلیفه بنی عباس است نه مهدی که در آخر زمان ظهور نماید اینجا مهدی گفتن و خليفة الله نامیدن و حث بر نصرت او نمودن بجهت آن است که خلافت این فریق در پرده تقدیر مصمم شد آن را تغییر و تبدیل نیست، پس او مهدی است راه نموده شده بسوی تدبیری که مفضی باشد به استقرار خلافت نه چون خارجیان دیگر که تدبیر آنها متلاشی شد و به جز هرج و مرج چیزی بدست ایشان نیامد و او خليفة الله است بمعنی آنکه خلافت او در قدر الهی مصمم گشت و با او باید بود و ردّ او نباید نمود، زیرا که مطلوب اهم در شریعت قطع نزاع است و تقلیل هرج و مرج خلافت مستقره بهتر است اگر چه صاحب آن کوَرَک علی ضلع باشد از خلافت متلاشیه گو صاحب آن افضل بود ثمره تشریع تقلیل مفسده و تعیین راهی که موافق تقدیر زودتر حاصل شود در اول دولت عباسیه امر خلیفه در اطراف عالم نافذ بود، و بعد معتصم حکم ایشان ضعیف شد، سلجوقیان مستقل شدند تا آنکه سلطنت صورتی ماند بغیر حقیقت و عبیدیان به مصر خروج کردند و از پهلوی آنها فتنهی عظیمه برخاست، نصاری بر شام تسلط یافتند آخر بار هم عبیدیان بر هم خوردند و هم نصاری از ارض شام بر آمده شدند بعد از آن اتراک چنگیزیه بر خراسان غلبه کردند و آخراً خلیفهی عباسی بر هم خورد در آن حالت دولت عرب منقرض شد و عجمیان در هر ناحیت به ریاست سر برآورند و این ابتدای تغییر خامس بود در ایام دولت بنی عباس مذاهب اصول و فروع محکم الاساس گشت حنفی و شافعی و مالکی به تصانیف پرداختند، و در اصول معتزله و شیعه و جهمیه از هم ممتاز گشتند و در همین عصر علوم یونانیان به لغت عرب نقل کرده شد و تاریخ فارسیان را معرب ساختند و هر یکی به مذهب خود خرسند گردید تا انقراض دولت شام هیچکس خود را حنفی و شافعی نمیگفت بلکه ادله را بر وفق مذاهب اصحاب خود تأویل میکردند و در دولت عراق هر کسی برای خود نامی معین نمود تا نص اصحاب خود نیابد بر ادله کتاب و سنت حکم نکند اختلافی که از مقتضای تأویل کتاب و سنت لازم میآمد الحال محکم الاساس گشت هر چند دولت بنی عباس اول و اوسط وآخر مختلف بود اما همه بر تأسیس مذاهب و تفریع آن و تخریج بر آن گذشت و این حالت را به نسبت حالتین اولیین مانند دو جنس تحت جنس عالی تصور باید کرد و آن حضرت صلی الله علیه و آله و سلم باعتبار همان امر مشترک فرمود أخرج ابوداود من حديث «سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلی الله علیه و آله و سلم قَالَ: إِنِّى لأَرْجُو أَنْ لاَ تُعْجِزَ أُمَّتِي عِنْدَ رَبِّهَا أَنْ يُؤَخِّرَهُمْ نِصْفَ يَوْمٍ». قِيلَ لِسَعْدٍ وَكَمْ نِصْفُ يَوْمٍ قَالَ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ»[80]. تفصیل این معنی آنکه خلافت در دولت مدینه و شام و عراق همه در قریش بود و از ملک عرب به اطراف و نواحی احکام جاری میشد ولو بحسب الصورة امت در این حدیث به معنی قوم و قبیله است از این تاریخ باز دولت قریش منقرض شد بلکه دولت عرب بر هم خورد و رؤسای محافل و ملک عالم عجمیان شدند چون دولت عرب منقضی شد و مردم در بلاد مختلفه افتادند هر یکی آنچه از مذاهب یادگرفته بود همان را اصل ساخت و آنچه مذهب مستنبط سابقاً بود الحال سنت مسقره شد علم ایشان تخریج بر تخریج و تفریع بر تفریع و دولت ایشان مانند دولت مجوس الا آنکه نماز میگزاردند و متکلم بکلمه شهادت میشدند ما مردم در دامان همین تغییر پیدا شدیم نمیدانیم که خدای تعالی بعد از این چه خواسته است وهذا آخر الفصل الخامس.
والحمد لله رب العالـمين
[1]- صحیح مسلم: ج4/ ص1962، کتاب فضائل الصحابة رضی الله تعالى عنهم، باب فضل الصحابة ثم الذین یلونهم ثم الذین یلونهم، حدیث شماره: 2533.
[2]- معجم ابن الأعرابی: ج2/ ص427، روایت شماره: 817، تألیف: أبو سعید بن الأعرابی أحمد بن محمد بصری (متوفى: 340 هـ)، تحقیق وتخریج: عبد المحسن بن إبراهیم بن أحمد الحسینی، ناشر: دار ابن الجوزی، المملکة العربیة السعودیة، چاپ نخست، سال: 1418 هـ/ 1997م.
[3]- این روایت در کتابهای متعدد حدیثی روایت شده؛ از جمله: صحیح مسلم: ج3/ ص1452، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: 1821. و نگا: صحیح بخاری: ج9/ ص81, کتاب الأحکام, باب الاستخلاف, حدیث شماره: 7222.
[4]- شرح السنة للبغوی: ج14/ ص192، کتاب فضائل الصحابة، باب فضل فقراء المهاجرین.
[5]- سنن دارمی: ج1/ ص220، حدیث شماره: 84، حسین سلیم أسد دارانی گفته: راویان این سند ثقه اند؛ اما این روایت مرسل است.
[7]- سنن ترمذی: ج5/ ص588، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3618، علامه آلبانی گفته: این حدیث صححی است.
[8]- سنن دارمی: ج1/ ص222، حدیث شماره: 85، حسین سلیم أسد دارانی گفته: اسناد این روایت صحیح بوده، اما این روایت مرسل است.
[9]- الشمائل المحمدیة: ج1/ ص212، تألیف: محمد بن عیسى بن سوره ترمذی، أبو عیسى (متوفى: 279 هـ)، ناشر: دار إحیاء التراث العربی – بیروت.
[10]- صحیح مسلم: ج4/ ص1858، کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم ، باب من فضائل أبی بکر الصدیق رضی الله عنه، حدیث شماره: 2388.
[11]- صحیح بخاری: ج5/ ص9، کتاب المناقب، باب قول النبی صلی الله علیه و آله و سلم : «لو کنت متخذا خلیلا»، حدیث شماره: 3677.
[12]- مسند امام احمد: ج18/ ص133، حدیث شماره: 11588، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح لغیره است.
[13]- سنن ترمذی: ج5/ ص610، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3664، وسنن ترمذی: ج5/ ص611، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3665. علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[14]- سنن ترمذی: ج5/ ص610، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3663، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[15]- شرح السنة للبغوی: ج14/ ص103، باب فی فضل أبی بکر وعمر رضی الله عنهم ، حدیث شماره: 3898. ابو عیسی گفته: این حدیثی غریب است که ما آنرا به جز از حدیث الحکم بن عطیه (یکی از راویان این سند) نمیشناسیم.
[16]- سنن ترمذی: ج5/ ص612، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3669، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است.
[17]- مسند امام احمد: ج29/ ص518، حدیث شماره: 17995، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث ضعیف است.
[18]- سنن ترمذی: ج5/ ص613، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3671، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[19]- سنن ترمذی: ج5/ ص616، أبواب المناقب، باب، حدیث شماره: 3680، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است.
[20]- المستدرک علی الصحیحین: ج3/ ص77، حدیث شماره: 4447، اسناد این حدیث صحیح است و شیخین آن را روایت نکرده اند، اما حافظ ذهبی گفته: عاصم بن عمر (یکی از راویان این سند) واهی است.
[21]- صحیح بخاری: ج5/ ص10، کتاب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب، حدیث شماره: 3682.
[22]- سنن ابو داود: ج4/ ص208، کتاب السنة، باب فی الخلفاء، حدیث شماره: 4634، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[23]- مسند ابو یعلی: ج3/ ص179، حدیث شماره: 1603، حسین سلیم أسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است.
[24]- صحیح مسلم: ج4/ ص1866، کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم ، باب من فضائل عثمان بن عفان رضی الله عنه، حدیث شماره: 2401.
[25]- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، تألیف لالکائی: ج7/ ص1378, حدیث شماره: 2460.
[26]- سنن دارمی: ج1/ ص225، کتاب دلائل النبوة، باب فی وفاة النبی صلی الله علیه و آله و سلم ، روایت شماره: 92، حسین سلیم أسد دارانی گفته: در اسناد این روایت دو راویِ مجهول وجود دارد، و این سند موقوف بر عبد الله بن الأهتم (یکی از رواة آن) است.
[27]- ترجمهی آیه: «کتابی با آیات همگون و مکرّر».
[28]- مسند امام احمد: ج30/ ص293، حدیث شماره: 18348، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث صحیح است.
[29]- صحیح ابن حبان: ج16/ ص239، باب فضل الصحابة والتابعین رضی الله عنهم ، ذکر الإخبار عن وصیة المصطفى صلی الله علیه و آله و سلم الخیر بالصحابة والتابعین بعده، حدیث شماره: 7254، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط شیخین صحیح است.
[30]- کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج1/ ص104، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: 248.
[31]- مسند ابو یعلی موصلی: ج2/ ص177، حدیث شماره: 873، حسین سلیم اسد گفته: اسناد این حدیث ضعیف است.
[32]- سنن ترمذی: ج4/ ص468، أبواب الفتن، باب ما جاء فی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، حدیث شماره: 2170، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است، و اما حکمی که شاه ولی الله ذکر نموده، حکم ترمذی بر این حدیث میباشد.
[33]- فرق بین نوع و صنف اینست که اختلاف انواع به سبب امور ذاتیه میباشد، مثل انسان و اسب که ذات آنها با هم مختلفاند، و اختلاف در اصناف به سبب امور خارجی میباشد، مثل انسان افغانی و ترکی.
[34] - کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج1/ ص104، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: 248.
[35]- صحیح مسلم: ج3/ ص1475، کتاب الإمارة، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذیر الدعاة إلى الکفر، حدیث شماره: 1847. امام بخاری نیز این حدیث را با اندکی اختلاف در الفاظ روایت کرده که در حاشیهی بعدی آن را میآوریم.
[36]- صحیح بخاری: ج4/ ص199، کتاب المناقب، باب علامات النبوة فی الإسلام، حدیث شماره: 3606.
[37]- شرح السنة للبغوی: ج15/ ص11، کتاب الفتن، حدیث شماره: 4220،
[38]- المعجم الأوسط للطبرانی: ج7/ ص218، باب المیم من اسمه: محمد، حدیث شماره: 7318، سپس گفته: این حدیث را از سماک بن حرب به جز ناصح، و از ناصح به جز علی بن هاشم کسی دیگر روایت نکرده است. و فضائل الخلفاء الأربعة وغیرهم لأبی نعیم الأصبهانی: ج1/ ص170، خلافة أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب، رضی الله عنه ، حدیث شماره: 219.
[39]- در روایت مستدرک: «أن الأمة ستغدر بی بعده» آمده، که به نظر میرسد شاه ولی الله به خطار فته باشند؛ نگا: المستدرک علی الصحیحین: ج3/ ص150، حدیث شماره: 4676، حافظ ذهبی گفته: این حدیث صحیح است. البته این حدیث نیاز به تحقیق بیشتر دارد؛ که چطور نسبت غدر و خیانت به همهی امت داده شده؛ و حال آنکه در حدیث صحیح دیگری میفرماید: «امت محمد هرگز بر گمراهی جمع نمیشوند»، و فضایل شیخین نسبت به فضایل علی رضی الله عنه خیلی بیشتر و کارنامههای که انجام داده اند افزونتر و فتوحات و عدالت شان گستردهتر میباشد.
[40]- المستدرک علی الصحیحین: ج3/ ص151، حدیث شماره: 4677، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط شیخین است.
[41]- مسند امام احمد: ج2/ ص106، حدیث شماره: 696، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث ضعیف است.
[42]- نام جنگی است که بین علی مرتضی و ام المؤمنین عائشه، طلحه و زبیر رضی الله عنهم در نزدیکی شهر بصره واقع شده است. چونکه عائشه صدیقه در این جنگ بر شتری سوار بود، این جنگ به «جمل» معروف شد. این واقعه اسفبار که در ماه جمادی الثانی سال 36 هجری به وقوع پیوسته اولین جنگی است که در بین مسلمانها (صحابه کرام) اتفاق افتاده است. بر پا کنندگان این جنگ همان باغیان فتنهگری بودند که پیش از آن عثمان ذی النورین را به شهادت رسانده بودند و در هنگام این جنگ در لشکر علی قرار داشتند. در این جنگ از طرفین حدود سیزده هزار نفر به قتل رسیده که سرخیل شهداء طلحه و زبیر رضی الله عنهما بودند، إنا لله وإنا إلیه راجعون. (ش)
[43]- مسند ابو یعلی موصلی: ج8/ ص282، حدیث شماره: 4868، حسین سلیم أسد دارانی گفته: إسناد این حدیث صحیح است.
[44]- المستدرک علی الصحیحین: ج4/ ص515، حدیث شماره: 8447، حاکم گفته: اسناد این حدیث صحیح است، اما شیخین آن را روایت نکردهاند.
[45]- نام جنگی است که در ماه صفر سال 37 هجری بین علی و معاویه رضی الله عنهما بوقوع پیوسته است. بعد از آن مسأله تحکیم پیش آمد که ابو موسی اشعری از طرف علی و عمرو بن عاص از طرف معاویه به حیث حکم معرفی شدند که در نتیجه ابو موسی اشعری، علی را از خلافت عزل نموده و عمرو بن عاص مقام خلافت را برای معاویه برقرار داشت، در این جنگ که علی برای سرکوبی اهل شام با لشکری از عراق حرکت نمود تعداد زیادی از صحابه کرام به شهادت رسیدند. (ش)
[46]- صحیح بخاری: ج9/ ص17، کتاب استتابة المرتدین والمعاندین وقتالهم، باب قول النبی صلی الله علیه و آله و سلم : «لا تقوم الساعة حتى یقتتل فئتان، دعوتهما واحدة»، حدیث شماره: 6935، و صحیح مسلم: ج4/ ص2214، کتاب الفتن وأشراط الساعة، باب إذا تواجه المسلمان بسیفیهما.
[47]- صحیح بخاری: ج1/ ص97، کتاب الصلاة، باب التعاون فی بناء المسجد، حدیث شماره: 447. البته در روایت صحیح بخاری: «تقتله الفئة الباغیة» آمده، و روایتی که شاه ولی الله آورده روایت امام مسلم: ج4/ ص2236، کتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى یمر الرجل بقبر الرجل فیتمنى أن یکون مکان المیت من البلاء، حدیث شماره: 2916 است.
[48]- نهروان نام جنگی است که در سال 38 هجری بین علی رضی الله عنه و خوارج در منطقه «نهروان» درگرفت، مختصر واقعه این طور است که علی بعد از واقعه «تحکیم» حکم ابوموسی اشعری را قبول نکرد، چرا که ابوموسی اشعری او را از خلافت عزل کرده بود، در نتیجه بعضی از شیعیان علی از او برگشته و او را تکفیر نمودند که بعدها بنام «خوارج» مسمی شدند. علی رضی الله عنه برای سرکوبی آنها لشکر کشید و در جنگ نهروان آنها را شکست داد اما این فرقه قوی شده و برای خلافت اموی و عباسی درد سر بزرگ شدند و حتی از لحاظ علمی نیز رشد کرده و علمای اهل سنت نظرات و عقائد خوارج را جوابهای علمی دادند. (ش)
[49]- المستدرک علی الصحیحین: ج3/ ص151، کتاب معرفة الصحابة رضی الله عنهم ، وأما قصة اعتزال محمد بن مسلمة الأنصاری عن البیعة، حدیث شماره: 4679، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط امام مسلم است.
[50]- صحیح بخاری: ج9/ ص56، کتاب الفتن، باب قول النبی صلی الله علیه و آله و سلم للحسن بن علی: «إن ابنی هذا لسید، ولعل الله أن یصلح به بین فئتین من المسلمین»، حدیث شماره: 7109.
[51]- مصنف ابن ابی شیبة: ج6/ ص207، کتاب الأمراء، ما ذکر من حدیث الأمراء والدخول علیهم، حدیث شماره: 30715.
[52]- شهادت حسین رضی الله عنه در محرم سال 61 هجری واقع شد که شانزده تن از خاندان ایشان در این واقعه به شهادت رسیدند. حافظ ذهبی در المنتقی من منهاج الاعتدال صفحه 267 مینویسد: «وأما یزید فلم یأمر بقتل الحسین باتفاق أهل النقل، ولکن کتب لابن زیاد أن یمنعه من ولایة العراق، والحسین کان یظن ان أهل العراق ینصرونه ویوفون له بما کتبوا الیه فأرسل إلیهم ابن عمه مسلم بن عقیل، فلما قتلوا مسلما وغدروا به وبایعوا ابن زیاد أراد الحسین الرجوع فأدرکته السریة الظالـمة، فطلب أن یذهب إلی یزید أو یذهب إلی الثغر او یرجع إلی بلده، فلم یمکنوه من ذلک حتی یستأسر لهم ولکن هو رضی الله عنه أبی ان یسلم نفسه وأن ینزل علی حکم عبید الله بن زیاد وقاتل حتی قتل شهیدا رضی الله عنه. ولـما بلغ ذلک یزید أظهر التوجع وظهر البکاء فی داره ولم یسب لهم حریما أصلا بل جهزهم واعطاهم وبعثهم إلی الـمدینة...». (ش)
[53]- مشکاة المصابیح: ج3/ ص1741، حدیث شماره: 6180، و دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشریعة للبیقهی: ج6/ ص469، باب ما روی فی إخباره بقتل ابن ابنته أبی عبد الله الحسین بن علی بن أبی طالب.
[54]- این واقعه در مدینهی منوره اتفاق افتاد، اصل واقعه از این قرار است که در سال 36 هجری برای یزید بن معاویه خبر رسید که مردم مدینه منوره شورش نمودهاند، یزید بخاطر سرکوبی آنها لشکری به مدینه فرستاد و در نتیجه تعدادی از صحابه کرام به قتل رسیدند، حافظ ذهبی اسباب لشکرکشی یزید به مدینه را اینطور مینویسد: «وأما فعله بأهل الحرة، فإنهم لـما خلعوه واخرجوا نوابه وحاصروا عشیرته، أرسل إلیهم مرة بعد مرة یطلب الطاعة فامتنعوا وصمموا، فجهز إلیهم مسلم بن عقبة الـمری وأمره أن ینذرهم ویهددهم فإن أبوا قاتلهم». الـمنتقی من منهاج الاعتدال صفحة 292. (ش)
[55]- در نزدیکی شهر مدینه سنگهای سیاهی وجود دارد که چون خاصیت آتشزائی دارد آنها را احجار زیت (سنگ روغن دار) میگویند. (ش)
[56]- این حدیث را در سنن ابو داود نیافتم، و آن را معمر بن راشد در جامع خود روایت کرده؛ نگا: الجامع: ج11/ ص351، باب الفتن، حدیث شماره: 20729، تألیف: معمر بن أبی عمرو راشد أزدی بصری (متوفى: 153 هـ)، تحقیق: حبیب الرحمن أعظمی، ناشر: المجلس العلمی بباکستان، وتوزیع المکتب الإسلامی ببیروت، چاپ دوم، سال: 1403 هـ. و نگا: مسند امام احمد: ج35، ص252، حدیث شماره: 21325، شعیب الأرنؤوط گفته: اسناد این حدیث بنا بر شرط امام مسلم صحیح است.
[57]- خلاصه واقعه بیحرمتی مکهی مکرمه از این قرار است: آنگاه که یزید از اهل مدینه بیعت خواست بعضی از صحابه کرام و از آن جمله حسین بن علی و عبدالله بن زبیر از بیعت با یزید سرباز زدند و از مدینه خارج شده به مکه رفتند، در این هنگام حسین فریب غداران کوفه را خورده و به امید بیعت شیعیان پدرش با او روانه عراق شد که در راه به رتبهی شهادت فائز گشت، اما عبد الله بن زبیر در مکه باقی مانده و در آن جا ادعای خلافت نمود. در ماه صفر سال 64 هجری لشکر یزید به جنگ ابن زبیر آمده و در مکه با هم پیکار نمودند که در نتیجه قسمتی از پردهی کعبه معظمه در آتش سوخت، در اثنای جنگ خبر وفات یزید آمده و لشکر او مراجعت نمودند و خلافت عبدالله بن زبیر مستحکم شد تا اینکه عبد الملک ابن مروان در سال 73 هجری حجاج بن یوسف ثقفی را با لشکر گران به جنگ ابن زبیر فرستاد که در نتیجه عبدالله ابن زبیر به شهادت رسیده و حجاج مظالم زیاد نمود. حافظ ذهبی دربارهی سوختن کعبه معظمه مینویسد: «وأما الکعبة فلم تقصد بإهانة، وإنما قصدوا ابن الزبیر، ولم یهدم یزید الکعبة ولا أحرقها باتفاق الـمسلمین ولکن طارت إلی الاستار شرارة من نار من امرأة فاحترقت الکعبة فهدمها ابن الزبیر وأعادها». الـمنتقی صفحة 275. (ش)
[58]- سنن ترمذی: ج5/ ص729، أبواب المناقب، باب فی ثقیف وبنی حنیفة، حدیث شماره: 3944، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[59]- صحیح مسلم: ج4/ ص1971، کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم ، باب ذکر کذاب ثقیف ومبیرها، حدیث شماره: 2545.
[60]- مشهور به مختار کذاب.
[61]- صحیح بخاری: ج9/ ص47، کتاب الفتن، باب قول النبی صلی الله علیه و آله و سلم : «هلاک أمتی على یدی أغیلمة سفهاء»، حدیث شماره: 7058.
[62]- در صحت این حدیث ادنی تردیدی وجود ندارد؛ و اما اینکه مراد بنی مروان باشد اشتباه آشکاری است که شاه ولی الله مرتکب شده است؛ به دلیل اینکه: در ادامهی همین روایت آمده: مروان بن حکم (رئیس بنی مروان) با شنیدن این حدیث میگوید: «لعنة الله علیهم غلمة: لعنت الله بر چنین جوانانی باد»، و اگر او و فرزندانش مراد میبودند، هرگز این جمله را بر زبان نمیآورد. و دیگر اینکه: در ادامهی همین حدیث ابو هریره آنها را مشخص میسازد و میگوید: بنی فلان و بنی فلان که نامی از بنی مروان یا بنی امیه نمیبرد. و بالآخره اینکه بنی مروان نه تنها امت اسلامی را هلاک نکردند بلکه مسلمانان در زمان حکومت آنان از جنگهای داخلی نجات یافته، و هم آنان دامنهی فتوحات را گسترانیدند و شهرها و سرزمینهای زیادی را برای امت فتح کردند.
[63]- المستدرک علی الصحیحین: ج4/ ص525، کتاب الفتن والملاحم، أما حدیث أبی عوانه، حدیث شماره: 8475، حافظ ذهبی گفته: این حدیث منقطع است.
[64]- مسند ابو یعلی موصلی: ج11/ ص348، تابع مسند أبی هریرة رضی الله عنه ، شهر بن حوشب، عن أبی هریرة، حدیث شماره: 6461. و المستدرک علی الصحیحین: ج4/ ص527، کتاب الفتن والملاحم، أما حدیث أبی عوانة، حدیث شماره: 8481، حافظ ذهبی گفته: این حدیث بنا بر شرط مسلم است.
[65]- فضائل الأوقات: ج1/ ص209، حدیث شماره: 79، باب فی فضل لیلة القدر، تألیف: أحمد بن حسین بیهقی (متوفى: 458 هـ)، تحقیق: عدنان عبد الرحمن مجید القیسی، ناشر: مکتبة المنارة- مکة المکرمة، چاپ نخست، سال: 1410هـ. این حدیث در سنن ترمذی: ج5/ ص444، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ، باب ومن سورة لیلة القدر، حدیث شماره: 3350 نیز آمده است، و علامه آلبانی گفته: این حدیث مضطرب، اسناد آن ضعیف و متن آن منکر است.
[66]- سنن ترمذی: ج5/ ص444، أبواب تفسیر القرآن عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ، باب ومن سورة لیلة القدر، حدیث شماره: 3350 نیز آمده است، و علامه آلبانی گفته: این حدیث مضطرب، اسناد آن ضعیف و متن آن منکر است. تخریج این حدیث از مستدرک و فضائل الاوقات بیهقی در حاشیهی قبلی گذشت.
[67]- سنن ابو داود: ج3/ ص19، کتاب الجهاد، باب فی الرجل یغزو یلتمس الأجر والغنیمة، حدیث شماره: 2535، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[68]- مسند امام احمد: ج28، ص216، حدیث شماره: 17005، شعیب الأرنؤوط گفته: این حدیث با شواهد خود صحیح است، اما این سند ضعیف است، و سنن ابو داود: ج3/ ص4، کتاب الجهاد، باب فی سکنى الشام، حدیث شماره: 2483، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[69]- سنن ابو داود: ج4/ ص109، کتاب الملاحم، باب ما یذکر فی قرن المائة، حدیث شماره: 4291، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[70]- بنیعباس یا سلسلهی عباسیان که زمام خلافت مقتدر اسلامی را بعد از امویان بدست گرفتند تا اینکه در سال 633 هجری بدست مغولان و بر اثر خیانت غداران داخلی سقوط کردند. (ش)
[71]- کتاب الفتن، تألیف نعیم بن حماد: ج1/ ص104، باب معرفة الخلفاء من الملوک، حدیث شماره: 248.
[72]- صحیح مسلم: ج3/ ص1453، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: 1821 (این روایت لفظ صحیح مسلم بود)، و نگا: صحیح بخاری: ج9/ ص81، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: 7222.
[73]- صحیح مسلم: ج3/ ص1452، کتاب الإمارة، باب الناس تبع لقریش، والخلافة فی قریش، حدیث شماره: 1821 (این روایت لفظ صحیح مسلم بود)، و نگا: صحیح بخاری: ج9/ ص81، کتاب الأحکام، باب الاستخلاف، حدیث شماره: 7222.
[74]- سنن ترمذی: ج4/ ص531، أبواب الفتن، باب، حدیث شماره: 2269، علامه آلبانی گفته: اسناد این حدیث ضعیف است.
[75]- سنن ابو داود: ج4/ ص94، کتاب الفتن والملاحم، باب ذکر الفتن ودلائلها، حدیث شماره: 4242، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[76]- معالم السنن، وهو شرح سنن أبی داود: ج4/ ص337- 338، تألیف: أبو سلیمان حمد بن محمد بن إبراهیم بن الخطاب البستی معروف به خطابی (متوفى: 388 هـ)، ناشر: المطبعة العلمیة – حلب، چاپ نخست، سال: 1351 هـ/ 1932م.
[77]- سنن ابن ماجه: ج1/ ص10، افتتاح الکتاب فی الإیمان وفضائل الصحابة والعلم، باب التوقی فی الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ، حدیث شماره: 23، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
[78]- سنن ابن ماجه: ج2/ ص1367، کتاب الفتن، باب خروج المهدی، حدیث شماره: 4084، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است.
[79]- سنن ابن ماجه: ج2/ ص1368، کتاب الفتن، باب خروج المهدی، حدیث شماره: 4088، علامه آلبانی گفته: این حدیث ضعیف است.
[80]- سنن ابو داود: ج4/ ص125، کتاب الملاحم، باب قیام الساعة، حدیث شماره: 4350، علامه آلبانی گفته: این حدیث صحیح است.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر